شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 101)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 101)
المحتوى
الل
بمسؤولياته الكبيرة ‎٠‏ ودولة يسود التوتر حدودها ؛ بفعل وائعها الاستعماري وأهدافها
الحربي . ومثل هذه المسؤوليات تجبر المسؤولين الاسرائيليين على ايجاد مخري لهذه
المسألة الهامة دون الحاحة إلى الاعتماد على مصادر خارحية لتأمين الحصول على
السلاح لقواتها المسلاحة بصورة مستمرة .
ثافيا ‏ عامل سياسي : أن الحصول على السلاح من اي مصدر خارجي 4 ومهما كان
صدينا ؛ لا يمكن أن يثم بالسهولة التي يعتقدها البعضش ‎٠‏ مهناك عوامل كثيرة تتحكم بهذأ
الآمر . فالدول المنتجة للسلاح كثيرا ما تخضع لظروف معينة تفرض عليها في بعضص
الحالات مئع تصديره الى أية جهة كانت » كما تفرض عليها في حالات أخرى تحديد تيود
' على شحئه لاعشبارات سياسية او اقتصادية . وأكبر مثل على ذلك الحظر الفرئنسي الذي
فرض على تزويد اسرائيل بالسلاح . كما ان الحصول على السلاح يصبح في حالات كثيرة
للتصرف على نحو يتعارض مع مصالحها الوطنية » تصل في بعض الحالات الى حد اعطاء
هذا ضرورة ملحة للتخلص والتحرر من مزاجات الدول المنتجة وميولها ومواققها . لهذا
أصبحت مسألة أقامة صناعة محلية لائنتاج السلاح بالئسية لاسرائيل مع الزمن أمرا على
ثالثا ‏ عامل اقتصادي » تقاس قوة الدولة اقتصاديا بمدى قدرتها. على الاكتفاء ذاتيا
. وبكمية الانتاج الذى يتوفر لديها لتصديره الى. الخارج ليدر عليها كميات من العيلات
الصعبة . وتكون الدولة قوية اقتصاديا عندما تزيد صادراتها على وارداتها . وفي يومنا
هذا أضبحت تجارة السلاح وسيلة مريحة للدول المنتجة . وينوع اقتصاد كثير من الدول
تحت ثقل الديون التي نحمت عن شرائها لكميات هائلة من السلاح للدفاع عن حدودها
الاقليبية . ومع الزمن رفعت الدول المنتجة ثمن السلاح وف حالات عدة فرضت دفع
. السلاح محليا لتخفف عن اقتصادها اعباء الدفع بالعملات الصعبة .
...تسعى اسرائيل لان تصبح قوة اقتصادية رئيسية في. المنطقة وهي بانتاجها للسلاح
محليا تهدف ألى توفير مبالغ طائلة من العملات الصعبة حتى تعزز بها ميزان مدفوعاتها.
واهى حالة ستعطيها القدرة على توجية جزء من هذه المبالغ نحو المشاريع الاقتصادية
الرئيسية .0 ظ ظ
العرب خاصة ف الميادين التكئية وانتاج السلاح ‎٠‏ كان عليهاآن تضع أسناسنا صلبا
لصئاعتها العسكرية وان تعي كل خطوة تخطوها في هذا المجال . ولهذا رأثت أن تستفيد
من دول آخرى متقدمة في هذا الميدان مثل غرنسا وبريطانيا والسويد .
لم تبن أسرائيل استراتيجيتها في مجال امتلاك السلاح والحصول عليه على أساس
حاحتها منه قياسا لحجيها. أو لامكاناتها أو لطاقتها البيشرزية . فالدول عادة تقوم ببناء
قواتها المسلحة علئ اساس امكاناتها الاتتصادية وحخم طاتتها البشرية وقدرتها
وامكائيتها على انتاج السلاح والحصول عليه لكن أسرائيل ضربت يهذه القاعدة عرض
الحائط » وراحث تبني قواتها أ لسلحة وتتوسع في صنئاعة الا سلحة وتحصل على الاجود
منها من تلك المتوفرة في الاسواق العالمية بشكل يفوق أمكاناتها وقدرتها كدولة صغيرة
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)