شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 108)
- المحتوى
-
111
نجاح الصناعة الحوية الاسرائيلية في انتاج هذا الطراز . تشترك أسرائيل كل عام في
معرض باريس الجوي ومعرض « فارنبره » الجوي في بريطائيا وتعرض فيها جمييع
المعروضات التالية ( 1 ) طائرة ( عرفة ) » (؟ ) طائرة ( كويائدر حت 6 ويسث وند
) » (؟ ) اجهزة رادار « التا » » ( 4 ) صاروخ « جابرييل » ؛ ( ه ) مدافسع
متحركة عيار ( ٠6 ملم ) ؛ (ه ) طائرة فوجا ماجستير . وغر ذا ك من ألع دات
والتجهيزات الجوية التي تنتجها محليا . لكنها لم تعرضن طائرة « باراك » ولا الصاروخم
« تتقرير » . لقد جندث كافة طاقاتها وامكاناتها وارسلت العديد من رجالاتها اليارزين
من عسكريين ومدنيين الى فرنسا والدول الاوروبية ل
على غرئسا وأقفاعها بتسليم الى .٠ه طائرة « ميراج ه »© التي تعاقدت على شر
ودفعت ثمنها ( .5 ) مليون دولار قبل صدور قرار الحظر الفرئمي الشهير ولكنها كسم
تتسلمها وعندما فشات بالحصول على « الميراج » من فرنسا حاولت طرق ابواب الدول
علها تستطيع مساعدتها وعندما فشلت جهودها هذه كلها اتجهت شطر السوق السوداء
علها تستطيع الحصول على ما تريده عن طريقها . لقد ذكرت مصادر اسرائيلية ان
الصناعة الجوية في اسرائيل استطاعت تهريب أجزاء لطائرة ( الميراج © ) من فرنسا
وانها استطاعت تجميع ( 18 ) طائرة منها الحقت بالسلاح الجوي وهي تعمل حاليا في
طائرة « باراك » أو غيرها من الطائرات المقاتلة النفائة الاسرع من الصوت . تظل
هذه الإخبار أو المعلومات مجرد تكهنات واقاويل لا تستند الى أي دليل مادي ٠ على أي
حال من الصعب القول فيما اذا كانت اسرائيل ستئجح في جهودها هذه ام لا . ولن
فيد هذه المصادر في أدعاءاتها الا تحليق النموذج الأول منها في الجى ٠
مدا ب الطارات اللصرية في كرب حزيران 11590 . واطلقت اسراثيل عليها اسم « قتيلة
تدمير المدارج » وأدعث انها من تصميمها وصنعها . بيد ان مجلتا « ملايت » البريطائية
ومجلة «انفياسيون» الفرنسية ذكرتا في أعدادهيا التي صدرت في كانون الاول 195519 أن:
القنبلة صممت وطورت في مصائع شركة « ماترا 0 الفرئسية(4؟) وذكرت مصادر فرئسية
اخرى ان شركة « ماترا » هي التي طورت القنيلة التي يبلغ وزنها ..؟ كيلوغرام وتم
تحسين هذه القنبلة وانتاجها بعد ذلك في اسرائيل(ه؟) ) واعتبرت الشركة الفرنسية انتاجها
لجهاز التوقيف الذي يوقف اتندفاع القئيلة كحو الارض بعد رميها من الطائرة بمثابة
انتصار كبير حققته التكنولوجيا الفرنسية . وفي كائون الاول 1931 أبرزت شسركة
« ماترا » رسوما وصورا للقئيلة أوضدت خلالها كيفية عمل التنيلة مئذ قذفها من الطائرة
وحتى أتمام التفجير على عمق مثر ونصف من سطيح المدرج 1 واضافغت المصادر
نفسها ان البريطانيين والاميركيين والسويديين لم يتوصلوا يعد الى انتاج هذه القنبلة
القعالة ضد مداري المطارات .
ويزن جهاز التوقيف حوالي ( 8؟ ) كم » ويركب على القنبلة ويشتيل على مظلة
بالاضافة الى الاجهزة الاخرى التي تقوم بعملية التشغيل مع عدد من الصواريخ التي
يد خلال حرب تشرين الاول ذكرت مصادر عسكرية مصرية عن ظهور طائرات توع (مبراج) تختلف عن تلك
التي يستخدمها السلاح الجوي الاسرائيلي وذكرت هذه المصادر انها تابعة لدولة جثوب أثريغيا . لا يوجد
أدلة عن هويتها الاصلية »؛ ولكن ربما تكون من طائرات ( الميراج © ) القي أغادت المصادر أن اسراثيل”
انتهيت من تجميعها ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)