شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 121)
المحتوى
15
أنه في الوقت الذي فتح فيه باب البركس »© خرج كل المعتقلين بسرعة وهم يهتفون يصوت
واحد « الموت ولا المذلة » ثم رأسسا تثاول البعض منهم الحجارة ؛ والبعض الاخر انتزع
يعض العصي من الجنود »؛ وحصلت معركة ؛ مما أدى الى هرب الجسنود »© وتمت
ملاحقتهم حتى باب الادارة . وقد تجاوبت بقية البركسات مع .بركس ؟١‏ وبدات
الهتافات تدوي في كل المعتقل « الموت ولا المذلة ؛ ثورة » حتى النصر » لقد قامت انتفاضة
فعلا . وللسيطرة على الوضع قامت قوات الامن العام بأطلاق قنابل الغاز المسيل:
للدموع على اليركسات وبأطلاق الرصاص ارهابا » وكاد الامر أن يتحول الى مجزرة . '
ولقد رفض المعتقلون الاذعان لاي أامر ألا باستدعاء الضابط المسؤول والتباحث معه في
الامر » ومعلا حضر يصحيه الجدود الهاربون » وقد طلب منه ان يقتصر الامر على
التفتيش فقط ؛ بدون اهانات أو ضرب »؛ والا فان الجميع مستعدون للموت ؛ وفعلا فقد
استكمات عمليات التفتيش دون ضرب او اهانات »؛ لم يكن لهذه الانتفاضة تأثير مباثر
فقط ؛ بل كان لها تأثير على كل العملية القمعية بذاتها » ذلك أن الهدف من هذه العملية
القمعية أن تنُحْد مداها الكامل »6 وان تعود بالمعتقل خطوة كبيرة الى الوراء » بالهييئة
الكاملة لقوات البادية والامن العام » وبسيادة عمليات الضرب والجلد اليومية » الا
ان الانتفاضة التي تولدت عنها ؛ وضعت حدا لها » وجعلتها ضمن حدود معيئة 4 وأذا
كانت ‎١‏ العملية القمعية » قد آدت الى سلب المعتقلين الكثير من حقوقهم ( حيث أنهم لا
يملكون القوة لفرض ما يريدون ) كان « الانتفاضة ) حالت دون العودة الى الفترة
الاولى ‎٠‏ ش
لقد استمرت حالة القمع هذه ترخي ذيولها لفترة امتدت حوالي ثلاثة شهور © فقد
تقتلصت الزيارات؛ د ومنع القماي » كما منع شراء ء أي حاجيات من دكان المعتقل» بالاضافة
المكابرات العامة والتحقيق معهم مول ما توما يجري في المعتقل الا أن التضال 9
يتوقف » وبالتالي » فقد ازداد المعتتلون تجربة دمواجهة الادارة؛ولما كان القيام بأضراب»
أمرا غير ممكن في ظل الوضع النفسي السائد في المعتقل فقد اخذ النضال الاشكال
التالية *
‎١‏ عاتقوية التضبامن العا م بين جميع المعتقلين » وشد النفوس الضعيفة ؛ ورفع
المغنويات بشكل عام ؛ والتهيكة خلال الفترة القادمة لاضراب عام -وطويل »> يضع حدا
لكل الاعمال الفاشمية . ولاستعادة الحقوق المسلوية .
‏؟ ل إختيار مجموعات من المعتقلين الموثوثين جدا للقيام بنشاط بين أغفراد سرية
الامن العام )ع وقد حملن خذه المسياسة قار ها امقس قرام ديد 0
‏خدمات للمعتقلين مثل تهريب الاغراض المنوعة « من شاي وسكر ومجلات وراديوات»
1 مما اضطر ادارة المعتقل الى تغيير السرية ؛ واتباع خطة بتغييرها م مرة كل شهر .
البريموسات » تعوض بالبحث عن مصادر نيران أخرى . وفعلا اسشعيشي ” الإريموس
يصنئع بريموس « جفراوي » نسية الى الحفر » وهو عبازة عن علبتين » كبيرة وصغيرة»
تثتب الصغيرة من جميع جوانبها ويلق حول نصفها الاسفل « خرق »© أو قطعة قماش
مبللة بالدهن ©» وتوضع في داخل العلبة الكبيرة التي تثقب أيضا من جوانبها وهذه تعطي
لهبا » يساعد في تسخين الطعام » أو صنع أبريق من الثساي أو غيره 35
‏ثم بصقع مأ يشيه و اكور ) للتفح على الثار ) وقد تم تنخليم هده العملية في كل برجن
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22345 (3 views)