شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 122)
- المحتوى
-
1175©
سواء « البريميوس الجفراوي » او الكور © وبالتالي فقد استعيض عن البريموس
يشكل كامل . وقد حاولت أدارة المعتقل ©» مئع استخدام المعتقلين للخدز كوتود ©
بمصادرة الخيز المتبقي » وبمصادرة كل العلب التي تة تقع تحدك يدها 4 الا أنها كانت غير
قادرة 4 بحيث اصبم الامر في النهاية حقا مكتسبا لا يمكن انتزاعه .
في ضوع هذه السياسة ددأت تتفكك أجواء الأارهاب شيثا » ومن خلال النضال تمكن
المعتقلون من انتزاع بعض من حقوقهم » كشراء حاجيات تموينية من الدكان وتوسيع
اطار هذه الحاجيات لتششمل المعليات وكذلك ادخال الجرائد والجلات المسموح بدخولها
للاردن »> بالاضافة الى احضار حرامات او فرشات مع الزوار » أما المطالب الاساسية
نتد ظلت معلقة بانتظار الاضراب ٠.
وفي الربع الآخير من عام ؟/99! »© خصص الصليب الاحمر في الاردن » ياصا كل يوم
جمعة لنقل ذوي المعتقلين الىالجفر على نفتته الخاصة» وقد افاد ذلك المعتقلين وذويهم .
لانه بذلك تم توفير مبالغ كثيرة » حيث أن اجرة اي تاكسي من عماأن للحقر كانت لا تقل
عن عشر دنائير .
الفترة الخامسة ( من بداية عام ؟/ا الى العفو العام ٠ ©: قبل العنو الآخير
كان مات تبقى في معتقل الجفر لا يتجاوز .0 معتقلا ومحكوما » واذا استثنينا متهم بحدود
٠ من المحكومين المدنيين ( قضايا مدنية وتجسس ) فيكون مجموع ما تبقى مسن
الفدائيين 55٠. معتقلا ومحكوما »© يضاف اليهم حوالي .٠ه" آخرين كانوا موجودين في
السحون الآخري » فيكون مجموع الفدائيين المعتقلين قبل العفو الآخير حوالي الالف ©
خرج منهم بعد العفو /ا106 ودقي بحدود ” فدائيا لا يزالون في السجن حتى الان 4
وقد استثني هؤلاء من العفو بدعوى أنهم متهمون بجرائم قتل ٠
أمتازت هذه الفترة » بسيطرة حو من الهدوء النسيى على المعتقل ؛ وبسيادة حالة
من الاستقرار النسبي في عدد المعتقلين » ولم يخل الامر من بعض الاضرابات الجزئية
والاعمال الاحتجاجية على تصرفات الادارة ومضايقتها للمعتقلين فتد كانت أدارة المعتقل »
تحاول في بعض الحالات العودة الى جو من التشديد وممارسة الأرهاب » 1 ملي
المعتقلين بعضا من حقوقهم المكتسبة »؛ كمنع الجرائد والمجلات والتضييق في الزيارات
وبأصدار قتوائم حديدة بالممئوعات 6 مع الدخان مرة 3 أو مشع ادخال المعليات الى
المعتقل .. كل هذه الاساليب كانت تقاوم من قبل المعتلقين بالآاضراب الجزئي »4 أو
الامتناع عن استلام وجبات الطعام ؛ أو رفع المأكرات الاحتجاجية . كذلك فقتد أمتازت
هذه الفترة بتنشسيط الحياة السياسية داخل المعتقل » بشكل أفضلٍ ا
الآخير » جاعت بعثة التليفزيون الاردني الى المعتتل ا المخابرات ؛ وطلب
من المعتقلين « أن يرقصوا أو يغئوا» لتصويرهم » » الا أن الجميع رفض» بالرغم من كل
التهديدات » وعادت البعثة « يخفي حنين » . وكذلك » فأئه عند نقل المعتثلين بعد العقو
عنهم 4 من الجفر ألى عمان ؛ خقد كانوا طيلة الطريق يهزجون وينشدون الاناشيد
الثورية . كانت النفوس معبأة » ومعنويات الجميع عالية» بالرغم من السجن والعذاب.
أساليب الادارة في اختراق المعتقل والحصول على المعلومات :
من أخطر القضايا التي يواجهها المعتقلون في أي معتقل » هي محاولات ادارة المعتقل »
التعرف على ما يجري في الداخل ؛ والحصول على معلومات بهذا الشأن » سواء في ما
يتعلق بالممتوعات »؛ أو بالنشاط السياسي » او محاولات الإضراب والتمرد » اضافة الى
أن الادار يهمها معرقة وتحديد العناصر القيادية ومجمل نشاطاتهاء حتى تعزلها وتبعدها
عن المعتقل » اذا رأت ضرورة لذلك . ويمكن تحديد وسائل جمع المعلومات هذه بما يلي: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22345 (3 views)