شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 146)
- المحتوى
-
155
وقد طبع من العدد المذكور للمجلة .؟ الف نسخة في حين ان العدد العادي لا يتجاوز
عه هم 1 نسخة ٠
وتوجد هناك مجموعة سياسية أخرى يجب ان لا نهملها وهي « جمعية الطلبة
البروتستانت » التي قامت بنشاط كبير بعد عملية المدينة الاولمبية في ميونيخ من تنظيم
وتمويل القضايا الخاصة بابعاد الطلبة الفلسطينيين والعرب من اراضي المانيا الاتحادية
وتعاقدت مع محامين للدفاع عن الطلبة المهددين بالابعاد وتحاول الان تجنيد القوى ليتم
رفع الحظر عن نشاط الاتحادات الفلسطينية هناك . ٠
ونتيجة لجهود قوى الثورة الفلسطينية لتوحيد تناعاتها السياسية بضرورة أعطاء
فلسطين الان المكان الاول في الصراع الدائر ضد الامبريالية بعد تحقيق الشعب الفيتنامي
الانتصار العظيم على الامبريالية الآمريكية وتمريغ أنفها في الوحل ازداد نشاط حركات
التعاطف والدعم للثورة الفلسطينية في المانيا الاتحادية عام 1917/7 وظهرت ضرورة خلق
وحدة بين هذه الحركات على اساس الحد الادنى للبرنامج السياسي لمنظمة التحرير.
ولهَذا الهدف عقد مؤتمر لنصرة فلسطين في /119/97/11/11 ف يون أشترك فيه 6.٠
من العاملين في لجان نصرة فلسطين وكانت معظم المنظيات الآنفة الذكر ممثلة في هذا
المؤتمر ٠. وقد خرج هذا المؤتمر بنتيجة مؤداها بأنه يصعب تحقيق وحدة العمل بين
التوى الداعمة واآؤيدة للثورة الفلسطينية وذلك للاسباب التالية :
أولا : التناقض الموجود بين الصين الشعبية والاتحاد السوفييتي والذي يعكس نفسه
السياسية .
ثائيا : الخلاف ف الرأي حول اعتبار منظيمة التحرير الفلشطينية ممثلة للشسعب
' الفلسطيني . فجزء من هذه القوى المجتمعة يرى بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي
الممثل الوحيد والشرعي للشعب العربي الفلسطيني ولهذا يحب الالتزام ببرنامجها
السياسي كحد ادنى . بينما ترى جماعات أخرى بأنه من الضروري مناقشة الخلافات
الايديولوجية داخل صفوف الثورة الفلسطيتية ٠ * 1
الا أنه أمكن تحقيق بعض النجاح بالمقارنة مع التجارب السايقة حيث أمكن خلق جو
من التقارب بين اللجان والاحزاب والمجموعات الدائية للثورة الفلسطينية وكان محور
الصراع والخلاف الأساسي بينهم هو كيفية دعم الثورة الفلسطينية ومناصرتها يطريقة
أكثر فعالية وتأثيرا ٠. 22
وتد دعا المجلس الاتحادي لجماعة «'شسبارتكوس » لجان نصرة فلسطين الى لقاء
آخْر لاستكمال' النقائى حول برئامج للعمل . 00
ومن هنا نخلص للقول بأن طبيعة الصراع في المنطقة العربية تفرز القوى المناهضة
للثورة والقوى الحليفة لها . وبنظرة شاملة ذرى ان القوى الأساسية التي تدعم الثورة
هي القوى التقدمية والاحزاب والمنظمات الاشتراكية بينها يظهر العداء لهذه الثورة
واضحا من قبل القوى المرتبطة بالامبريالية . 2
كلما ازداد تنه 3 تنظيمنا صلابة وتطورت قدراتنا وأ 3 صدحئا أكثر فعالية ووحدة كلما أ صبحت
القوى المناصرة والمؤيدة لنا أتوى نشاطا وآعمق تأثيرا وكلما ازدادت الجبهات وضوحا
ليس فقط جبهة الإعداعء بل أيضا جبهة الاصدتاء , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)