شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 154)
- المحتوى
-
واتحاد عيال فلسطين في المانيا الاتحادية ما هو
الا شكل آخر من أشكال التفاون. بين اسرائيل
والمقيا الاتحادية . اثه: طمس إالدعاية المضادة
للصهيونية التي حمل لواءها اتحاد طلاب قلسطين
في المانيا . وف الحقيقة فان هذه التفرقة العنضرية
والاضطهاد شد الفلسطيئيين وضد أولئك الذين
يؤيدون تضيتهم كان موجودا في المانيا الاتحادية
بل وقوع حوادث ميونخ بوقت طويل ٠ فني بداية
عام 1935 وحين تظاهر عدد من الطصلاب
النلسطيئيين وأصدتائهم الالمان ضضمد المحاشرات
التي كان يلقيها سقير ابرائيل آشر بن ناثان في
جامعات همِبورعٌ وفراتكتورت وتجحوا في تحويل
هذه المحاضرات لناقشة الثورة النلسطيئية طلعت
صحف المانيا الغربية يعناوين تنادي بابعاد وطرد
المخريين الفلسطيتيين وعئاوين نتهم أصدقاءهم
الالمان بأنهم دعاة لحركة ضد السامية .
ويناققى القصل الثاني ايعاد الطلبة الفلسطيئيين
واعلان لا شرعية اتحاد الطلبة واتحاد العيال
الفلسطينيين كمثل تؤديه تشريعات المانيا الغربية في
كوتها عوامل سياسية واجتماعية في معاملة الاجائب
وطردهم . وبالرغم ان هذه التشريعات منت
لتطبيقها على جميع الاجائب ني المانيا الاتحادية الا
أنها لم تطبق الا على أولثك الفقراء. اي الثلاثة
ملايين أجنبي من عامل وطالب فرضت عليهم ظروفهم
المحلية أن يذعبوا الى طلب العلم في الخاريج .
ويشارك جزء لا يستهان يه من هؤلاء الطلاب
والعمال الاجائب في الصراع الطبقي وبالحركقة
المضادة للاستعمار في المانيا الاتحادية . ولقد أصبح
من الواضح أن هذه التشريعات التي سنت لمعاملة
الاجانئب استعيلها امسؤولون الالمان لقتل ودفن
هذه التشاطات ٠. وبي نفس إلوقت فان اشطهاد
القوى التقدبية واليسار الالماني يزداد يوما يعد
يوم ٠ ومن هنا فاقطهاد الطلاب والعيال الاجائب
يمن فيهم القلسطيئيون ©» واخطياد القوى التتدمية
الالماتية يهدف الى حباية المصالح الاستعيارية
والرأسمالية لالمائيا الاتحادية في البلاد ٠
ويبحث الفصل الثالبك في وجهة نظر صحف المانيا
١ “ياه
الغربية وتعليقها على حوادث ميونخ والاضطهاد
الذي تبعه . ويرينا الكتابه أن الصحف الالمانية
قد سساندتك ويتوة عقائدية السلطات الحكومية
الالمانية ٠ ويؤكد المؤلف ان الصحف اللبرالية فقلت
فشلا ذريعا في اتتقادها للتفرقة والمقاييس غسير
الشرعية هد النلسطيئيين مبيناكيقف ان هذه الصحف
دائية الانيبياك في ما يمس مصالح اسرائيل .
ويتابع المؤلف مناققته في الفصل التالي التقرير
الذي قدمه رئيس اتحاد طلبة فلسطين ف المانيا
الاتحادية .عن أهداقف ونشاطات اتحاد الطلبة
والعيال: النلسطيئيين هناك . فهذه الاهداف
والنشاطات ترمي من ناحية الى تنبيه الشعور العام
نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومن
ناحية أخرى تنظيم الطلاب والعمال الفلسطينيين
وتوعيتهم حتى يبقوا على أتصال مستير مع كناح
شعبهم ومساعدتهم لحل جميع المشاكل. التي
يلاتونها في بلد كألانيا الاتحادية ٠ وفي الفصل
الاخير يحاول المؤلفون تقييم ردة الفعل في صنوف
حركة التقدميين والمناهشين للاستعيار من خلال
مو أقفهم من الاضطهادات وعمليات الابعاد )© نتد
كان واضحا أن اتحاد طلية وعيال قلسطين ومن
خلال نشضاطاتهم قد استقطبوا حولهم العديد من
الاصدقاء الالمان التقدميين » هؤلاء الاصدتاء الدذين
احتجوا بقدة ضد اضطهاد وابعاد الفلسطينيين
وعبروا عن مساندتهم ووثوئهم مع الشعب
الفلسطيئي وحقوقه المشروعة . وعلى ما يبدو فلقد
فشلت سلطات المائيا الاتحادية في تدميي هذه
المسائدة للشعب النلسطيني بل على العكس فان
صداقة القوى التقدمية في المائيا للفلسطيئيين قد
ازدادت عن ذي قبل .
وجدير بالذكر أن مؤلفي الكتاب» وهم فلسطيئيان
وثلائة ألمان © قد عملوا لفترة طويلة في مسائدة
الشسعب الفلسطيثئي في المائيا الاتحادية . وناشر
الكتاب هو عضو من اعضاء القوى التقدمية » وقد
شت محاولة نشر الكتاب على نطاق واميع ولثلك
قان هذا الكتاب لن يصل الا الى هسذه القوى
التقدمية في جمعورية المانيا الاتحادية .
+6 5 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)