شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 155)
- المحتوى
-
١ ره
مراجعة اخرى لكتاب اميل توما » جذور القضية الفلسطينية
هل كتابة التاريخ القلسطيني ترف اكاديبي ©»
كما أصر احد الاصدقاء علي القول ؟ هل الاهتيام
بالماضي © أقصد يجركة الشعب التاريخية ©» هو لا
اعتيام في اولويات النضال على الجبهة الثقافية »
يل السياسبة ؟
شسخصياء أعتير كتابة التاريخ» وعلى الخصوص
تاريخ فلسطين * مهمة نضالية رإهنة © بل وأشسسد
مباخرة من كثير من القضايا الاخرى ٠.ويجب ان
اؤكد - يادىء الامر ان المساهية في مناقسة
القضايا أليومية لحركة التحصرر العريية »
والفلسطينية بخاصة »© مهمة يجب أن نضعها جميعا
نصب ميوننا + ولكن من قال أن كتابة التاري
ليست مساهمة مباكرة في القضايا الراهتة ؟ وليس
شعب فلسطين » تالرغم من مختلف الخصائص التي
تميزه وتحدد هويته المتفردة © بخارج من المقولات
العامة التي تحكم حركة الشعوب وتطورها ٠ ان
عيلية اعادة كتاية التاريخ النلسطيني تمس بشكل
وثيق !لقضايا المعاصرة اللحة ؛ فمن خلال تحديد
الدروس المستفادة للخيرة الشعبية الفلسطينية عير
مسيرة نخاله. الطويلة 4 بالاضافة الى الاسترشاد
بخبرات الثشعوبه وبالاستفادة من الأرث القوري
الانساني 4د تستطيع حركتنا المعاصرة ان تجار
التأر, ريخ ( كتابة التاريخ) الموضوعي هو التأريخ ٠
السوسنيولوجي : الكشف :عن 'المكونات البنيوية
للاحداث التاريخية ©» الكوئات الثعلية لحركة
الواقع الاجتماعي "وتفاعلات هذا الواقع في
الزمان والمكان ' » الحدث 'السياي لا يمثل نفسنه
من ثمة' 4 انه يمثل حركة شسعب ما في منظتة ها 3
في مزحلة ما "م في عصر ما ٠ بلغة اخرى »؛ التأريخ
اليس سردا قصنصيا للاحداث © آنه اعادة تشكيل
الذواقع الاجتماعي ف أجملة تفاعلاته وتعقيداته »
التاريخ بالتالي لا يصنعه شخص سياسي فحسب.
يصنعه شعب ضمن طرف محدد ومرحلة محددة ٠.
وبالنسية لشعب فلسطين» جرت احدائه التاريخية
ضمن مرحلة صعود الامبريالية عالميا : سسيطرتها
المباشرة على ثلاثة ارباع المعمورة » واعادة
تكوينها الفعلية للبناء الاجتباعي لكل المجتيعات
التي سميت اخيرا بلدان العالم الثالث ؛ ورسسيها
حتى لمسار التطور لهذه البلدان ومن هنا © فلقد
كانت المهية النضالية اكير من الحجم الحقيقم
للقوى الذاتية لشعب غلسطين 4 هذه القوى
المحدودة لشعب مستعمر © متخلف 4 يواجه
اضطهادا مثلثا ( ان صح التعبير ) وليس مضاعنا
فحسب ( الاميريالية البريطانية » والصهيونية »
ثم التخلف الاجتماعي نفسيه ) .
. قدا يقول بعضهم © ما لكم وهذا التركيز على
التاريخ ؟ ان. مئات الكتب والدراسات القي تشرت
وتنشر باستمرار لم تترك مجالا لستزيد ٠. ومع
أن هذا .القول يبدو موضوعيا للوهة الاولى © بيد .
أنه في الحقيقة لا ينطوي إلا على الصورة فحسب .
ان عشرات الكتب المهامة عن القضية الفلسطينية
قد جعلت مجال البحث أرحب وأقل خطأ ونقصا ء
ولكن. الا يعتقد القارىء معي ©» ويشعر 4 أن
التاريخ القلسطيني بحاجة لكشف مستمر 4 اذ
كلما كشتنا عن جائب غامض هن هذا التاريخ .»
اكتشفنا بآن واحد نقصا كبيرا في هذا التاريخ
نفسه .ثم من قال أن التاريخ القلسطيتي قبد
تمت كنابته حتى هذه اللحظة ؛ ان المضاولات
والكنابات © التي يثير يعضها الاعجاب لدرجة
كبيرة » ستكون 'جبلة محاولات وكشوف كبية
ستضاف الى بعضها »© وستركد وسستسهل العيل
القادم: » التالي © عن التازيخ الفلسطيئي : العيل
الذي يبعي أن يصطليم بأدائه حلقة بحث ومجموعة
.من الدارسسين © لان الكتاية الموضوعية للتاريم ,
تستلزم العودة الى .المكونات والمسببات : الاصول
الاتتصادية . الاحتمامية للاحداثك ©» وعلاتاتهيا
الجدلية المتشابكة عير تطور هذه الاحداث نتننها »>
وكذلك عير تفاغلها يالدول المحيطة 4 وبالمنطقة »
ويالعالم . بالاخافة الى التسلح بنظرية ترشده
تهديه بسواء السبيل ٠ ومن هذا النظور »© مسألة
التأريخ هي مسائة المنهج المستخدم . انتالا
نستطيع ان نرزّعم: أن كل كتاب تناول الحوادث
الماضية بالسرد وبالتجليل. غدا كتابا تاريخييا .
البحث التاريخي © الذي يستحق بنظرئا هسذه
التسمية » هو البحث الذي يكشف الاسباب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)