شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 162)
المحتوى
هذا !انظور ليصل الى لحظة تندفع فيها هذه
العلاتة نحو الاندياج الكامل ‎٠‏ هنا يصبح التمييز
الفعلي بين العتصرين اللذين يشكلان طرني العلاتة
مستحيلا '. وتتحول الارض الى علامة ‎٠‏
الفرج ... عندما يخون *:
تلك المقاطع المرقية التي وضعت تحت هذا العئوان
قي الكتاب ©» نيك بأثفستا حتى لا نتفجر . الحتد
الذي لم نتعلمه جيدا الا على الاجساد المكوية .
ألا داخل الحروب ‎٠.‏ يخرج عنا من جديد © ليحيل
وضعا للحئلة الهزيمة داخل انشداد كايل سي
الموت . تمثي الهزيية على الاحساد بيطء شديد ‎٠‏
‏تتحرك يبطء شنديد تمسك بالخناق وتعليئا
بأن الدموع حقيرة . لذلك تتناوب
المقدمات والنتائج على صياغة حلم مرعب .
يأتي الحوار المنطتي ؛ ليعلم استحالة الحوار .
التحضير للحرب يجري بطيئًا ويهدوء . الخالة
تصبح اقترابا من الاتنجار ‎٠‏ « وتسألك امك ؛ أن
تعتني بسلامتك . والمصير ل كل المصير يأخذ شكل
طلتة » . يرتفع الصوت التلسطيني ليجيب على
صوت الثداء الذي يرتفع « لو وقفت على الاهرام
وقذقت حجرا على فلسطين لوصل عصقورا 6. يأتي
الجواب الجماعي هذه المرة : « مزقوئنا فتكائرنا
لاجئين . شيء في الداخل وشيء في الخارج » ‎٠‏
‏وتأتي اللحظة . متحرر النص هنا من التصاكسه
الشديد بحالة العرب في اسرائيل قبل الحرب »
ليصيم تكثينا القهر القومي الذي نعائيه منذ تتالت
الهزائم ‎٠‏ مئذ اكتشف الاوروبي الرأسمالي ان
بامكاته امتطاء صهوة تاريخنا بعنفف دموي . يتكثف
إلتاريخ الحديث كله » حتى تصبح فلسطين نقطة
تقاطعه التي ندخلها . واجسادنا ممتلئة بالجراح ‎٠‏
« هكذا ابتدأ كل كبيء
عندما نمدا بقراءة
وهكذا انتهى كل شيء 6 ‎٠.‏
عنديا التقى « حامد » في رواية « ما تبقى لكم 6
بالاسرائيلي لم يحاوره + اكتشقه أن اللغة الوحيدة
المبكنة هي لغة القتال حتى النهاية . لكن الاطار
الذي غرض على هذا « الفرح الذي يون » »
سمح بحوار © من نوع جديد . حوار الجلاد
والضحية قبل تنئيكُ الحكم . لذلك نحس ونحن نقرآ
هذا النصل بحاجة الى تمزيق اي شيء ‎٠‏ فحوار
الجلاد والضحية © يأخذ حجم الموت 6 الهادىء
البطيء . ثم تأتي الهزيمة ‎٠‏ يولد في ظلامها ضوء
ل
المثاومة كامكان . نشعر بالانفجار يدخل عميقا
تحث جلودنا . وعندما نحاول. المبراخ يكون محبوده
درويش قد سبتنا اليه . « ادخل الفرح ..
واتفجحر !.. »© يأخذ هذا المسار نفس الحركة
السابقة © لكنه حين يلتقط الزوايا الموضوعية
ويقوم يوضعها داخل منظار الانتظار الفاجع الذي
تعلم نتائجه ملفا 4 فائه يحول معايثشة النص من
ترقب للنتائج الئ تفتيق للجراح نقطة نقطة ‎٠‏ وتحن
نعلم الى اين سسيصل النص بنا . الانتظار الذي
نعيقه انتظار مخادع» انه معايشة للحذلات تتتالى .
حتى نصل الى نتيجة هي الوحيدة الممكنة داخل
الحالة . « ادخل الفرح .. واثئفجز ‎٠.1‏ »
صلاة من اجل المدن : هذه امرة لا يفون
الفرح ‎٠‏ غير انه لا يأتي مجانيا ‎٠‏ يأتي الفقرح على
ابواب .المدن المصلوبة على النار » ينكسر التثر. ‎٠‏
. التعبير صار مستحيلا عن حالة تتداخل بالقدرة من
دون كلام ‎٠.‏ فيأتي الشعر © ليقوم بدور القذيفة
التي تصير مجرد نقطة بين آيدينا قبل أن تتحول
الى حرائق تشتعل على مساحات شاسعة. الشعر
هنا ليس لغة للمخاطية . انه لغة الداخل .
القدس تتحول الى عالم غريب : 7 دخلتها مختبئا
بالقجاعة © خائقا من الشجاعة © . وتتداخل
العلاقة مع مديئة واحدة لتمتد في توجع يأخذ شكل
الحقائق المعطاة . لكننا نكتقفف أن هذه الحتائق
ليست سوى رصتنا لحالات الاوجاع التي تئتاب
المدن . ثم ينقض النئص دفعة وأحدة على التقسسيم
البطيء للصور والظلال © ويخرج الهجوم من بين
اصابع الشاعر « تهجم على باعة الصحف ويقايا
الاثار وباعة القلافل والخفار الطازجة والمعلبات
المستوردة » وقد تعليوا لغةٍ الغزاة في ليلة واحدة.
تهجم عليهم في. نقوة انتحار . تأخذ أشيامهم »
وتصيح تصيح بأعلى صمثت : من يقتري صدر
تاريخي وظهر تاربخي وعورة تاريخي بلحظلة انتصار
واحدة ؟! ثم تبتسم للغزاة » . الدخول الى
القدس » يصيح دخولا الى التاريخ © ليس مِن.
باب الاثار أو من بابه الصلاة ‎٠.‏ يل مسن يابه
الفعل التاريخي الذي ينتظر ‎٠.‏ وحين يتسباءل
درويش عن هذا البدء » يكتشف « في البدء لم يكن
الفعل » ولم تكن الكلمة» في البدء كانت الهزيمة».
هكذا تخرج القدسن من « المساء البطيء
والبرتقالي » © لنكتشف ائنا لم نكن داخل لحظلة:
الصلاة من اجل القدس » بل كانت القدس »© داخل
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22396 (3 views)