شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 167)
- المحتوى
-
1 17.
الوقوف طويلا_ امام الظاهرة . فالوقوف لا يتداخل
معها ليحيلها إلى ,خظايا.من. الاتفعالات ٠. أثة يسير
بيط ديد ينتقل من ,العرضن.:الشبعري الى الوصبقف
بالتقابيه د١2 تنسكب .علي ,الارض .» .٠ التي.
تيستحيل .الى .تحولات .ضمين: مول صارت أي
ان .الصيرورة :وامجية إو .بتعبير ادق ان. الشعر يقف
امام خلاهزة : الصيرورة لمتتجاور .معها ولينقلها داخل
الحؤار_+ , هكذ!:يبقئ صوت الطبيب. رجبها. لصوت
: المرأة.يلتحم بها دون ان.يصببح جزءا_عضويا منها ..
قالمرأة التي « ستخيط الجورب من عشب الارض »)
تدخل دائرة تحولاث الارض والاشياء ٠ من هقا
تصبح عملية تدآخل الاصوات حنمن الصوت الواحد
المؤتلف في لحظة شعرية عملية واضحة ٠ وحين
تنتكيل الما “لجاز قانها؛ تنتقل بين البساتين
لتتّاخل نمع الأرض” ولتلتهم بها . لذلك حين' نصل”'
الى المقطع الثالث: © قائنا نصل الى الفعل تفسه
الذي يدم “اكثر تءثئيدا فالحيز المترحي الذي
تستخديه القصنيدة لم يعدت بضضميطا وواضحا"'
أصيح جزعاة” من لعبة الاضواء والسثارة 5 والقدم
تتاخفز اللؤصول "الى الارهن” :
5 ماذا يفصل قدمي عن لراش 8 :
لو خريان حبيبي ..٠ حبل ؛ يفصلئي عن مذي
الارض ٠. : 1 1
فسباقطع شزيان .حبيبي:..: إقطعه بالاسئان »2.
.. وتبدة التداعيات التاريخية تتداخل مع الواقغ.
هنا يتوقف الارسال ٠ الشعري لنعود :إلى” «الكولاج»
الذي يقطعه كيا في المشنهد الاول ©» لتصل :الى 'جمل:
شعرية 5 قصيرة ا تشكل فقط اطارا مرجعيا..« من
بابلو نيرودا! ... ©» بل لتضعنا في اللحظة التي
ستؤدي إلى تجاوز الاطارات 'النابقة التي تمئع /
اللقاء ٠. فتضيع المرأة قدمها. علئ الارض ونكتضف
سويا جائدة دة “الفقراء 2
« هي ذي الارض
مائدة الفقراء ”
يآ تمي كوتي فاكهة الارغن © على مافدة
الفت رام !ا
'يقطغ هذا التداخل الخميمن ف إلتحؤلاث . العميقة
تعدد الاضوات التي لا تليث أن تختنئ لنكتشقا مغ
جرفن ' الانذار: ضوت اشتعادة .لحظة العثثاق: التي ٠
كانت , متسيدة في- ثنايا : التحؤلات : التي: أوصلت .النى
هنا . ولنكتشف كيفه تعششش العصائر بين
الاصابع . فالمسيرة التي قطعها الصوت الشعري *
استطاعت من داخل ثوابت العلاقات الواضبحة »
تتوغل عميقا داخل الرؤيا الشعرية ليكتشف أن
لغة الاعياق .هي التي تعطي الابعاد الحقيقية للغة
الظاهرات ٠ وان .الشعر يستطيع أن يلعب ٠ دورا
داخل المستوى الثقافي بوصقه طليعة د تغيير اء
معلاقات الاشياء حين تخضع للفة الشغرية 5
كقوفاتها” إتصبح اكثر قابلية على التحول ٠
الشعر والإمتدآد ؛ يمتد الصوث الشعري داخل
قصيدة معين بسسيسو ليصل عبر التبرة الخاصبة
التي يستخرجها هذا الشاعر من لفته ورموزه الى
توتر من نوع خاص . قنحن الا نقف أمام ضجيح
حارق “من الصور المتلاحقة التي تنقل التجرئة .
ائنا أهام جمل شعرية هادئة » تجرئ بشكل عفوي
حتى نشمعر في بعض اللحظات ان التقريرية بدات,
تقربنا من النثر ٠ لكن الانعطافات المفاخئة والوديان
التي هي جزء من هذه التقريرية تقوم بنقل الجملة
الشعرية الى الشعر الصافي في اكثر الاحيان . أي
ان الامتداد العميق في هذه اللغة الشعرية يصمح
للاشننياه بأن' تقف ال جائب بعضها لحظة ثم تبدآ: 5
التداخل فتتوتر .القبرة وتشنحن .الجملة :بالإيجاءات
إلني تجعل :من: القصيدة خالة .كاملة ,تتدآخل يها
الاضنوات وَيُبِقّى في خلدية اللوحة صوث :وؤاحد 'يش::
اليه جميع الالوان لتتشكل القضيدة امتذاذا. للفعل
اليقارق ' الذي مثلته اوتدئله فلسطين مسي ثقافتنا
العرنية ,: : :
لكثنا اخين: نُصر .على الاق إتسميّة القصيدة
0 : الممسراحة. © على هذا النصل 'الشعري ٠ فائثا
تنطلق' م إشرورة التنييز. “بين المسنتويات المختلفة
للتجزية. الادبية نن الثنية ٠ امسر يوصقةه. أساسا.
من الخشبة: لا يستطينع 'أن'يتؤقف “عند الضصوث
الواحد ١ الا 'لكي: يمدهة ذاخل' لعبنة لها أقواعدها
الخاصة . من هنا يتناطيع الشعر: أن يتحول: الى.
نض' هشرحيئ مذ مع. محافظته على جبيغ' خصائصيه
الذعرية تف اذا استطاع شمن مسار آخر ان يدخل
الخقبة ويعطيهاء غمقا . متؤتز!. :. “لذلك تستطيع
التصبيدة. 9 الدرامية. ؛ أن تتطتولة الى مشزواع
عرض' مسرحي دون أن “تفقد اخصائصها. ٠ لكنها
تبقئ قصيدة' حت يتم هذا التحول في الواقع .
عنداها لا'ابد من مناقشتها من منظور آجْرْ يختلف
كليا. غن المنظور الذي: عالجناها .به . ناذا كانت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)