شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 171)
- المحتوى
-
174
بتعددة أن تقود هذا الشعر الى تدرة تجريبية من
منظار ثوري عملي وداخل المستوى الايديولوجي ٠
فحين يؤكد الشعر على التصاقه بالتجرية النضالية
الجماهيرية؛ يستطيع ان يصل الي التجاوز الثوري
لشروط مفاصل البناء الشعري التقليدي داخل
الشعر الحديث . التشابيه ب الصور غير
الخارجة من تتابع الافعال » . التتابعية. التي يثرضها
منطق وصل المقاطع الشعرية بمسامي. من خارجها
( اللجوء الى العطف .والتداعي غير المترابط ) .
غير .ان كل. هذا لا. يستطيع التحقق خارج تجربة
حتيقية حارقة تقدمها الحركة الثورية 'الفلسطيئية
بوصفها علامة ممارستنا السياسية والفكرية بشكل
رئيسي ٠ 1
طائر الوحدات '4'لا يتوقف عن طرح اسئلته .
وهو حين يطرحها يستفزنا على "الاجابة ٠. لذلك
الخروج الى عواء.
الهذيمة
. الجواب المباشي على . هزيمة حزيران كان خروجا
الى العراء. ٠. مجاولة للببحث من: نقاط ارتكان خارج
الدائرة اليومية . في الصدراء حيث نرمي كل شيء
ونحاول أن. نتداخل -مع زمن- آخر -. .إن تصين جزءا
من. حركة تراجع نفسها وتريد -ان تعود الى الدخول
من جديد في مسار. ثوري :تغيري + جواب سهيل
ادريس في مجبؤوعته القصيصية القضيرة “«العراء»»د
هو :حجاولة . الدخول في ١ما. يسنميه « زمن الهزينة
والنصر »© :اي- تلمس : الاجوبة- من خلال 'المنارسة
السياسية "النضالية: . . لذلك: تدخل هذه المجبوعة
في .-سياق» الادب الذي ينسع.نقسبه حول المسألة
الفنلسطيئنية بوصنها حبركة تغيير ثوزبة .+ أي أن
هذه .القصص حين تنطلق: من الهزيبة لا تتؤتف
عتدها .بل' تحاول ان تكون .مرآة. تعكس واقما
يتحول .. واقع "الهزيية التي تتحؤل -الى:ثورة 04ء
فى القضص اللمنيع الت تضهنها. هذه المجمؤعة
'شريط كتابي وأخد + أي انها تؤسسن. ننشيها: داخل
الواقع. الاجتماعي: هن السياسي" ٠. تلتقط بعض
* سهيل ادريس ؛ العراء » دار .الاداب © بيروت»
الطبعة الاولى » كانون الثاني 1519/6 ,
يأتي الشنعر ليس كانمكاس مباشر عن الواقع ؛
بل كمسباهم ولو يصفة قير مركزية في بناء تصور
ثوري عن مستقبلنا .. وهنا على وجه الخصوص
تكمن أهبية هذه المجموعة 6 بوصفها مشروها يتكون
في الداخل »© ولبس على اطراف الالتزام بمعتاه
الشامل والعميق . فالتجربة تصلنا حارة والأسئلة
تتوالد من داخل الاجوبة التي نكتشفها . من هنا
الشعر صؤالا كبيرا! »4 سبالبا ايجابيأ اذا
أردنا 4 ومن هنا ايضا. تصبح اهمية التجاوز الفنية
أكثر وضوحا © لان الشعر يطرح اسئلته ضمن
العملية الفئية . من شرفتها يتف ليمتد الى الحركة
العملية ني أكثر روافدها جماهيزية . لذلك يطزح
الشعر ١امكلته كذلك خول 0 قدرته : على التجاوز
كبناء غني ٠
3
لحظاكة” © تعيد د تركيبه ضين زمن اعادي ومألوف
تتانع فيه الحركة. البنائية 00
ْ التساريخ سه الهزيمة ب المقاومة : في القصص
اليس الأولى . ؛ محاولة لالتقاط لحظات من النضال
الفلسطيني 00 الليل والاسلاك 4 و« زمن الهزيية
والنصر # تنقلان ا لوحات من النضال' الفلسطيتي
قبل الهزيية ٠ واذا كاتت 7 الليل والاسلاك »
تحبل ٍٍ بنائيتها مبرر التقاطها اللحذلة واحدة
إلهرب -من: الارشن الممتلة :والعودة آليها ب ضمن
. سياق الموقف»'السيكولوجي ' العاطني. السياسي :
مانن القصة: الثانية 2 وعي جزء .من ازواية توقف
المؤلف عن كتابقها. بعد الهؤيبة © :لا تستطيع “ان
النفضال الفلسطيني قبل هزيبة م194 ٠+ وتهاول
« العراء 4 نقل الصدمة المباشرة .ألتي- أحدئتهنا
الهريمة-. الجو متقل: بالحمى وبعدم “القدرة على
الرؤية الواضحة .وخط. التوازي بين خياة المثتف
وحياة المقاتل يرسم الاطار العام لهذه التجزبة'.
ثم ننتقل في ٠ شيخ الكرامة » و« 'العبور © الى
لوحقين من نضال ال المتاوية الفلسطينية. ٠. الاثسر
الثوري معركة: الكرامة. والاصرار على -القتال . بعد
مذابح ايلول . ينقطع هبذا الخط .في القصقين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22411 (3 views)