شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 173)
- المحتوى
-
لخدا
التأكيد على اولوية الواقع من جبة وقدرة الادب
على رسم هذا الواقع ضمين مفهوم اعادة انتاجه
بأدوات من داخله . لذلك تبتى « المراء » على
مستوى الصدمة المباشرة وهي حين تحاول أن
تتجاون واقع الهزيمة بالثورة عليه ل الخروج
الى الصحراء فائها تعود لتكتشفه الواأقسع
اليومي © المرأة والاولاد وفسسان وتفرض استحالة
التجاوز عن منطق الانعكاس المباشر ٠
الواقع النضالي ؛ في « شيخ الكراية »
و « العبور » محاولة لتحاوز هذه الاستحالة من
داخل الممارسة النفالية. ترسم لنا هاتان القصتان
خط تطور المقاومة ٠ في الاولى نكتشف عمق تغلغل
الروح التتالية في الجماهير من خلال شيخ الكرامة
الذي التحق بال مقاتلين . وفي الثانية تعيش مع
الاصرار على القتال يعد مذايح الاردن ٠ قالفداتي
وسط الئهر يرفضش تسليم نفسه الى العدو ويقرر
العودة الى التتال ٠. وتال في ثفسه فجأة « المعذرة
ايها الزفاق. سأخوئكم هذه المرة ٠ ثم استدرك
تائلا : بل الان فقط لا اخونكم ٠ أن تدري هو أن
اقاتل ابدا » حتى وحيد! . ثم ذكر ابئه فقال له :
اكير بسرعة يا وليد . واستدار على نفسه © وعاد
الى .أرضصء الاخوة 6 الاعداء 6. البناء الذي رآيناه
| في قصة « العراء » يعود هنا مغ بعض التعديلات
ومع غياب كامل للجانب اللاواعي الذي خفرضته
الهزيية سناخنة ٠ غير ان شخصية الششيخ عطا في'
« .شيخ الكرامة 4 تستحق وقفة خاصة لانهها
استطاعت أن تحبل كثانة ايحائية ٠ فالقصة تنطلق
هنا من شخصية: جامحة ٠ انها الشخصية الشبعبية
بامتياز + فالشيخ عطا حين يعطي ثفسنه للمقاومة
نائه يعطي بغير حراب . تتكون ردات فعله من
داخل احساس" ش.غبي بالغ الحساننية الثورية! .
ذلك استطاعت هذه القصة ان تتجاوز الاطار
الرسوم في المجبوهة سابحة لاق من نوع آخر
بالبروز . انه الصوت الشعبي الذي يتتصب صادقا
وقادزا على الاقناع ٠ وهو واقعي بمتدار 'ما هو
الواقع سيرورة ديناميكية لا تجيد عند لحظة ٠
تنقل لئا هذه التجربة الفلسطينية اطارا تاريخيا
محدد الملامح ٠. خفهي شهادة على ولادة مرحلة
جديدة . لكن هذه الشهادة حين تحصر نفسها في
هذه الاشكالية الينائية فائها تجد نفسبها مجبرة غلى
ملاحتة التطور الزمئي ولا تستطيع أن تششارك في
تأسيس زمن قني حديد هو التعبير الفئي عن مسار
جديد يطمح عبليا الى تدمير الزمن القديم ٠. هذا
لا ينني حقيقة خط التطور . لكنه يخضع هذا الخط
لعبلية نقدية هي جزء لا يتجزأ من الانتاج الادبي
بشكل عام 2٠.
العيون المغمضة والتجربة الشخصية : في
القصتين الاخيرتين © نكتشف الزمن الشختصي
الحميم ٠ نتتقل بالتجربة الى اطار آخر ٠. شخصي
في ملمحه الاولي وقادر في التحليل الاخير على
الوصول الى اعتقال لحظة انسانية كايلة . واذا
كانت « نكهة خاصة © تغرق في الجو العائلي
ويقودها هذا الغرق الى رومانسية مباشرة © فان
« القراءة تي العيون المغميضة » تؤكد على قدرة
هذا الادب الى الوصول الى ومضة انسائية تلخص
واقعا كاملا . نبيدا القصة بعودة الى الماضي
القريب ( فلاش باك ) ٠ وتنتهي بالواقع الكامل
« حين قبل زوجته » تلك الليلة 4 ظل مغمضش
العينين . وفي تلك الليئة لم تطلب منه إن
يفتحهما » . وبين هذين الحدين نتتقل بين السرد
والحوار والذكزيات . لنصل الى استحالة المغامرة
التي ارادها البطل . وهو حين يعود هنا الى
استعمال ضيغة الغائب © قانه تتسييح 'مجالا أمام
الحركة كي تصبح أكثر التضاقا بالموضوع ٠ ويأتي
خيط التأملات .الذي يمئع الخيالات من الاسترسال
جاعلا لها حدا واتعياء هنا تصل. التجربة .القصصية
الى ذروتها © معالم الاشياء يصبح مالم :علاقات
« وتي الغرفة » لم يقل انها غرفة جبميلة » نأومأت
بزأسها» وطلبت'منه سيكارة 4 مأشعل 'لها واحدة»
واخرى له »6... يبقى 'الغعالم الذي تفتحه هذه
القصة عالما يتحرك ببطء وحدر علئ ارض ثابتة ٠
أي انه حين يضر على التجربة :2 الذاتية »© ويؤكد
على التركيب البسنيط لهذه.- التجرية” ؛ أمانه لا
يستطيع ان يوإكب حركة البخثا عن الواقع من
داخل علاقته البسيطة .التي تفتم اقاقا واسعة كها
في قصص كنفاني القصيرة + أو مذاق الحلم. الذي
اغتتحه زكريا تأمر ليقود الواقع إلى مستقبله ٠
: اللغة الايصال ؛ ف لنة هذه القصصإبساطة
وتشيذد . أي أن البساطة تحاول هنا ان تفلق
الحوار وتجغله الأكثر تربا من اللغة المحكية . أما
لماذ! عدم استعبال اللغة المحكية ؟ لمان الجؤاب
يأتي من سياق القصص نفسها التي تحافظ على
تبعيد خاص يأتي من حركتها نفسها © التي تأتي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)