شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 210)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 210)
المحتوى
التكتل الوطني بثقة اكبر من جائب الجمهور 6
ركس #إترا// ملحق .90 ) .
أما. المؤيدون لحكومة الاقلية كمخرج للومضسع
الذي وصلت اليه المناوضات الائتلافية ؛ غانهم لا
يخفون شكهم في امكانية استمرار مثل هذه
الحكوية ‎١‏ » وقد عبرت حولدا مثير نفسها عن ذلك
في اجتماع للجنة المركزية لحزب العيل حيث قالت:
« لا استطيع أن أضممن كم ستصمد حكومة الاقلية.
من الحتمل أن تنتهي بسرعة 64 وعندئذ ستجري
انتخابيات ومن المحتمل أن تصمد قترة طويلة »
( داغار مه؟/ر؟/؟ل! نثرة م+ د. قه العدد الخامس”
اذار 138/4 ) ‎٠‏
‏أما المعارضة اليمينية فان غالبية الناطقسين
ياسمها قد أعربت عن شكها في امكان حكومة الاقلية
من أكمال عامها الاول
« سوف نكين للحكومة وراء كل زاوية © ومتبذل
كل ما ف وسعتا لاسقاطها » .+
‎٠‏ وصرح أحدهم يقوله
‏لعن الذي حال دون تشكيل حكومة الاقلية 4 لم
يكن ف الواقع المعارهة اليميئية » بل اليمين داخل
حزب العمل المتمثل بقشكل اأساسي في كتلة '«رالي».
وموقف كتلة « رافي » والوزيرين دايان وبيرس
من تشكيل حكومة أقلية © رغم أنهما وكتلتهيسا
أعلنا اكثر من مرة عن استيرارهها في دعم جولدا
مثر اذ! ما شكلت حكومة 'اقلية » هو الذي حال
بالفعل" دون مجرد اعلان التشكبلة الوزارية
لحكوية الاقلية ‎٠.‏ فرفض دايان ومرس المشاركة
فى الوزارة 4 وضع جولدا مثير إمام +«أزق حرج
ووضع .علامة استفهام كببرة على وحدة الحسزب
وعلى السلطة العمالية . واذا كان لدي جولدا مثبر
فك فئ اسشرارية حكومة الاقلية حتى لو شارك
دايان فيها 4 فانها بالطبع متأكدة أن لا قيام آثل
هذه الحكومة دون دايان وكطته ‎٠+‏ ومن احية
اخرى قان ذهاب دايان 4 الذي ربما كان سيلاقى
ترحيبا لدى المابام وبعض فئات حزب العبل © لم
يكن يعني بالنسسبة لجولدا ئماية الحلاف »
قالانتقادات وان كانت تركزت بشكل أساسي على
دايان وسياسته ؛فان جولد! مثير » لم تكن لتجرق
على التضحية بدايان . لعليها أن الآامر لن يتوقف
عند حد اقالة أو استتقالة دايان . وكان واضها
منذ توقف القتال ان جولدا ثررت دعم دآيان حتى
النهاية عندما اعلئت عتديا طالب كشابيرا وزئر
‎51
‏العدل السابق ياقالة دايان ؛ انها ما زإلت تضسع
ثكتها به كوزير للدفاع »© ودنفاعها عن دايان هو في
حتيقته دفاع عن ألننفس ©. الى جائب الاعتبارات
الاخرى النئوية ء
‏وهكذا نان موقف دايان وبيرس كان بمثابة دق
أول مسمار في تعش حكومة الاقلية . والسؤال
الذي يطرح نفسه ؛ يعد كل المناققات التي جرتته
داخل حزبه العمل والمحاولات التي بذلت لثكسي
دايان وبيرس عن موقفهما هو هل كان دايان بموتفه
هذا يسعى الى اجبار حزب العمل على تشكيل
حكومة تكتل وطني أو اجراء انتخابات جديدة كما
كان يبدو من تصريحاته ؟ وما مدى علاقة ذلك
بالصراع الذي كان يخوضه ضسد مناوئيه دإاخل
‏الحزب .
‏في الحقيقة ان موقتف دايان الرافض للمشاركة
في حكومة أقلية واتتراحه تشكيل حكومة تكتل وطني
أو أحراء اتتخابيات حديدة ؛ كان ردا على الحبلات
إلتي شنت ده داخل حزب العمل والتجميع
العيالي وخارجه يتشجيع من خصومه [ حيبلة
اشكنازي ) . وكان هذا الموقف في مجمله عبارة
عن تكتيك ناجح واستغلال ذكي للاوضاع السياسية
والحزبية ‎٠‏ واذا كان السييل امام دايان لاستعادة
هيبته الشعبية بواسطة أثبات نفسه عسكريا ليس
في إطار الممكن الان »6 فان تعزيز مواقعه داخل
الحزب واخماده لاصوات متاوئيه سيساعده في
قطف ثمار « الحرب الدبلوماسسية » الدائرة الان
بعد أن هعجز في الحرب الفعلية ؛ ومن ثم أستعادة
شعبيته كمنقذ للدولة ومحافظ على مصالح اسرائيل
الحيوية في الصراع السياسي الحالي ‎٠‏ وقد غيسر
حجاي ايشد عن إخطار خروج دايان من الحكومة
فقال ؛ « 2... كما يمكن أن يتسبب خروج دايان
[ من الحكومة ] في اضعاف مركزها دوليا ©»
والاشرار شرر! يالغا بقدرتها على المساومة
ومصداقيتها تجاه الخارج ؛ لانه سيكون اسهل
كثيرا على الاميركيين» أو على جهات دولية معادية»
أن تدعي من الان فصاعدا بأن الحكومة الاسرائيلية
لا تمتلك القدرة على الحسم» والقاعدة الجماهيرية
والبرلمانية » الكافية »6 وبالتالي لا مبرر لانتفلارها
بينما هي تتخبط في وزئها للامور » ( دافار 4؟1/؟/
4 نشرة مء د. قا © العدد الخامسس ١ا/ا/‏
:لا5ا ) .
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)