شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 19)
- المحتوى
-
لم1
أن هذا لم يرق « للاخوان المسلمين » * ففصبلوه بعد ان اشتغل « فلسطيئيا » .
٠ :ومنذا عام 15051 تفرغ 'كليا للنضال في حزكة (( فتح » ؛ لقد أصنبحت الحركة تحتاج
الى تفرغ القادة والمخلصين من ابنائها. ) وبقي حتى 'استشهاده في ليلة فردان » ليلة
١. ئيسان 199/9 © بقي كما كان منذ بداية انتمائه للحركة ؛ مناضصلا مؤمنا »-لا
تزعزع ارادته تقلبات الاحداث . 0 1
من مميزات « أبى يوسدف » انه لم يجعل من النظريات الثورية »> والسياسية عامة »
هاجسا من هواجس حياته . لم يكن يهمه ابدا ان. يلقب بالمفكر المبدع » أو صاحب
النظريات العبقرية . كان همه الاوحد استمرارية النضال ؛ وتجميع كل القوى على
طريق النضال . ْ 1
أن مسسيرة حياته » نضاله > علاقائه مع الرسميين من الملوك والرؤساء والمسؤولين
العرب © علاقاته مع العناصر والافراد من المقائلين » كلها تشهد بأنه كان من القادة
التلائل الذين أتقئوا المعادلة الثورية الصعبة ؛ ما بين الفكر والممارسة .
في اليوم الذي تمت فيه هذه المقايلة » الا انه كان قد اكتشف خبرها مقدما » فأرسل كمينا
للمجرمين بالقرب من فندق الريفييرا »ثمكن من القيض على المجرمين بالحيلة ٠. وقد نشرت
الصحف في اليوم التالي نبأ هذه المحاولة الفاشلة . وان تدلنا هذه الحادثة على شىء »؛
فتدلنا على رباطة جأشس المناضل والمسؤول . كان بامكائه الغاء موعد المتابلة مثلاً أو
الساعة ؛ الا عندما سألته عن تعرضه خلال حياته للاعتداء او الأغتيال ,
الا أن المحاولة التي لا يمكنه ان يتحدث عنها لاي أنسان »© فهى محاولة فردان . هذه
المخاولة الآثبة قد نحدحت ٠. اضافت الى سنجل. شسهدائنا شهيدا وشهيدة . رحلت عنا
« أم يوسف » ؛ ورحل 7 أبو يوسف » ؛ ولكن هذا القائد الحديدي الاعصاب والارادة
لم يترك وراءه فراغا كما يعتقد البعض . لقد ترك « أبو يوسف » لامته العربية التى
آمن بها ثلاثة اثشياء : ْ ١
ترك لها سيرة حياته » وهي نموذج للانسان العربي الفلسطيني المناضل بايمان
وارادة جبارة ؛ وكأتها ارادة شعب بأمسره » لا ارادة فرد واحد . 00 ْ
دترك لها آثارا فكرية » من تصريحات ومقابلات ومحاضرات وندوات في | لخيمات ٠.
أن هذه الآثار وان تكون محدودة بالئسية الى كائد كأبي يوسف > الا أنها كافية كما
أتصور لانصاف هذا الرجل الذي كانت قيمة فكره السبياسي أعمق بكثير مما يتضور
ترك لها أعمالا سياسية حبارة » كان لها الاثر الفعال في تطوير حركة المتاومة
الفلسطينية » ائما لن يقدر لهذه الاعمال ان يكتب عنها ؛ الا بعد مرور الزمن الطويل »
. وذلك لعلاقتها بالاحياء من ابناء الثورة » كما لعلاقتها بحياة هذه الثورة , :
0 مسؤولياته السياسية
من ايجابيات ثورتنا انها بطبيعة نشأتها وتكويئها ومسيرتها قد قضت على الالتاب
والمناصب »؛ كما قضت على الحواجز ما بين القادة والاغراد المقاتلين . لذلك منحن هنا
نسجل الموائع الثورية .التي احتلها « أبو يوسف »© »؛ ونسجلها بالطبع: كمسؤوليات »
لآ كألقاب . 7 000 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)