شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 20)
- المحتوى
-
5
هو أحد المؤسسين الاوائل في حركة « فتح » .
هو أحد الذين كاثوا الى جائب القائد العام للثورة الفلسطيئية ألاخ « أبي عمار » منذ
ألبداية ؛ وحتى ليلة استشهاده . وقد روى الأخ » أبو عمنان » في ذكرى خردآن © لاصدقاء
كاتوا من حوله» 0 (أبا يوسف»كان من الذين وقغوا الى جائبه وبدون أي تردد ففيلحظات
القرار الحاسم ©» ر البدء بالكفاح المسلح في اليوم الاول من عام 36 . لقند كان
البعض مترددا سس بالفسبة لخطوة الحدث” الع »© واما ١ ا يوسقف. ) فكانٍ من
الذين لم يعرفوا التردد ف حياتهم. ٠.
كان يترر ويئفذ ء لا يتكلم.ولا يدعي . ذلك الركل هو ١ أبو يوسف©» :
مسؤولياته التضالية والرسمية كانت *:
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية .
عضو اللجنة المركزية في حركة « فتح »© .
ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان .
تلك هي المسؤوليات الرسمية » واما غير الرسمية » قهي المسؤوليات الجسام التي
ما آن الاوان للحديث عنها » وهي التي من أجلها تسلل الى بيته في الظلام هؤلاء القملة
المجرمون ٠
كان الاعداء يعرفون عن 7 أبن يوسف » » أكثر مما كان أبثاء شعبه يعرفون .
أضواء على معتقداته السياسية
ى آبة التسميات افضل برآيك للنضال الفلسطيني المسلح الذي نعيقه اليوم ؟ غيل
ندائي ؟ أم حركة مقاومة ؟ أم ثورة ؟
أفضل برأيي ١ حركة المقاومة » لا الثورة . والسبب أن الظروف التي تعيشها
المقاومة الفلسطينية لا تتوافر فيها شروط الثورة ومعائيها » ثم هناك الظروف الموضوعية
التي تحدد من الاساس طبيعة المقاومة . أن شعبتا عا بعظيه في الخارج مت عام
4 ؛ وبعد عا م 1951 أصبح جزء كبير مئه تحت الاحتلال المباشر .لا شك في ان هذا
الاحتلال يحتاج الى مناومة على كافة المستويات » ولكنه في الداخل نظرا لتشبث العدو »
وعدم امكانية أشعال جماهيرنا في الداخل لتلتقي مع حركة المقاومة في الخارج » يجعلنا
تفل تسمية حركة المقاومة > وهذا معناه الاعتراف بالحقيقة خاسة وانه في المشهوم
التعبيري اذا اردنا أن نفرق ؛ فكلمة « حركة المقاومة » تعني أن هذه الحركة فيما لو
أجهضت او تعثرت » فبالامكان ان تنهض بعد أن تكبو وبالامكان ان تتطور ٠ ومن “هنا
اختارت حركة « فتح »6 ان تكون حركة التحرير ٠ نحن قصدنا ذلك »© لم نسمها جبهة
مثلا » او كتائب » او ثورة » لقد أرادت « فتح » مئذ البداية ان تكرس كلمة « الحركة »
لتكون الحركة متطورة وقادرة على الاستيعاب .
و « فتح » عندما انطلقت كانت ثعي تماما ومن خلال الوضع:'العربي الممزق »© ومن
خلال اتشغال الشاحة الفلسطيئية بمجموعة أحزاب تتجاكب يمأ بينها الولاء.
الفاسطيني » ان المرحلة القادمة هي مرحلة تحرير وطئي ؛ لا مجال فيها لطرح
ايديولوجيات معينة . :
و « فتح » فهمت منذ البداية طبيعة العدو الصهيوني ومخططاته » وما يبنيه وفق هذه
المخططات ليكرس وجوده ويحفظ بقاءه فترة طويلة من عمر التاريخ . ( وبالمناسبة أقول
هنا ان اليهود يقولون ان شعب غلسطين قد انتهى » هكذا يتولون ) ©» نحن وعينا هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)