شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 49)
- المحتوى
-
8
تمثل حقائق ووقائع تفعل فعلها في البرامج والسياسات واواقف تجاه معضلات الصراع
طبقا لموازين القوى المتحركة . وحركة المقاومة معنية بالتدكيق بفعل كل واقمة وحقيقة
من تلك المعطيات والمتغيرات على برامج وسياسات العدو واميركا . الفعل المباشر
ل مه لاح السدااع الراحنة ,وعد تافقة المعطيات المقددة يخلص جوري حبشي
الى تساؤل واجابة في آن « ما هو تأئيرها على استراتيجية وتكتيكت العمل
الفلسطيني ؟ ؟... أكدت بوضوح تام أن هدف الو رة الفلسطينية .يءء هوق هدف قابيل
للتحقيق » كابل للتحقيق فعلا. . . وتأثر هذه المتغيرات على استراتيجية العمل الفلسطيني
هو انها تثبت صحة استراتيجية العمل الفلسطيني ؛ وعلى راسها الشعار الاساسي
تحمل المؤشرات ذات الأفاق التاريخية الثي تؤثر في عناصر الصراع في الآماد المتوسطة
والبعيدة بديلا عن المؤشرات ذات الفعل اماي و اراهن + وتفعل ككل امو هر ات العامة
اياها على الواقع القائم . وبالتالي ما يمنع تعيين تأثير المتغيرات على معضلات الصراع
الراهنة التي تخوضها أحركة التحرر الفلسطيئنية . قالقول بأن هدف الثورة » التحرير
الكامل » « هدف قابل للتحقيق فعلا © . هو كالقول بان انتصار ثورة أكتوير ند آكد
امكانية انتصار الثورة العالمية وان هدف سيادة الاشتراكية في العالم قابل للتحقيق فعلا
عام /!41911 وبالتالي فلا حاجة لتحديد أية مهمات ثورية للحركات الذورية في العالم» غير
الهدف الاستراتيجي » تحقيق الاشتراكية في جميع اركان الارضن .
أن هدف الثورة الفلسطيئية » وهدف كل حركة تحرير وطني تخوض حربا وطئية
عادلة » هو هدف مشروع »2 وقابل للتحفيق فعلا من وحجهة النظر التاريخية والعلمية .
ولكن هذه الحثيقة النظرية تتحول الى حقيقة موضوعية قائمة فعلا عندما تتمكن الثورة
من تعبئة وقيادة جميع القوى التي يمكن أن تساهم في الصراع وتحسمه في النهاية
لضلحتها ضد قتوى الثورة المضادة » عبر مرآحل متعددة وتعرجات ومحطات مختلنة .
من هذا أن حوب لش ا قابل للتحقيق » لان ذلك ثابت قبلها »
مئذ انطلاق الثورة ن الامكانية كامنة أصلا في التناحر العدائي بين الاستعمار
الاستيطائ الاجااثي وشم فلسطين . حرب تشرين رسخت وبرهنت على هذه القابلية.
ولكنها ايضا » وهذًا هو المهم لتحليل المعطيات الراهنة » اثبقت. امكانية هزيمة الجيثش
الاسبرائيلي فعا وعيانيا وامكانيا تحقيق أنتصارأت عسكرية ضده © وأكدت أمكانية
ضد القوى المعادية لها اسرائيل وامير كا . وهذه الوقائع م مكنت الثورة الفلسطينية ولاول
استمرار الصر اع.الطويل نحو الهدف الاستراتيجي القابل للتحقيق أصلا .
نا كون المعطيات تثبت «صحة استراتيجية العمل الفلسطيني وعلى راسها الشعاريي
يستوجبٌ بعض التحديدات : اولا" : قل أن هدف ااجتمع الديمراطي في أرض فلسطين
نهو « شعار » أم هدف كناحي استراتيجي لحركة التحرر الفلسطينية [ وهل.لا يوجد
فرق بين الهدف الاستراتيجي والشعار ] آلتي بدات كفاحا مسلحا على طريق تطويره
3 الشعار هو صياغة وتكثيف سياسي يتصدى معالجة معضلة سياسية قائية في مرحلة أو شوط من أشواط
الصراع بهدف تعبئة القوى على اساسه لتغيير موازين القوى وانجاز المهمة المحددة . وحين الفشل في
تغيبر موازين القوى واتجاز مهبة الشعار يرتد الى الوراء ليتقدم آخر اكثر ملائمة وتعبيرا عن موازين التوى
والامكانات القائبة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39365 (2 views)