شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 67)
- المحتوى
-
ابد
:ان ميدأ نيكندون وكيسنجر الذي يوكل الى بعض الدول القيام يمهام حربية معينة
نيابة عن الولايات المتحدة لخدمة اهداف السياسة الامريكية » يرمي الى تحقيق هذه
الاهداف بارخص السبل وائجعها . فهو لا يقلص التزامات الولايات المتحدة في الخارج ؛
بل على العكس © يضاعفها باستخدام التكنولوجية والمساعدات المادية للحصول على
أقصى حد من النتائج , لقد أفصم الرئيس نيكسون عن مبدثه الهادىء في رسالته عن
الوضع العالمي لعام 151/١ بقوله ان أمريكة لا يمكنها ان تزود حلفاءها بالمال والرجال
والتجهيزات ؛ وبالتالي ينبغي ان تعتمد الولايات المتحدة على « الشركاء » اي الدول
المنابة »“لقتمع الثورة الاشتراكية لكي يسود « السلام والامن »© في العالم . وجديدر
بالذكر ان عبارة « السلام والامن » على الثمط الامريكي تساوي كلمة «الوضيع الراهن».
ولا يهم بالنسية لنيكسون وكيسئجر ما اذا كان الوضع الراهن هو عادل أم لا © في
نظرهما.يكفي أن يكون نعته « شرعيا » ©» ويجب اعادته والحفاظ عليه بمعوتة الدول
المنابة . لقد ابلغ نيكسون احد محرري صحيفة نيويورك تايمز » س. ل. سالزبرغر
اثناء مقابلة بينهما تمت عام ./1519 4 « ... كما بينت في شرحي الاول لبد نيكسون »
يتجه فكرنا الى خلق وضع في تلك البلدان التي نرتيط معها بالتزامات » يوجب عليها
أن تعتمد علينا لتزويدها بالانبوب والماء » اذا كانت على استعداد لكوض غمار
الدول المثابة .
ويحسب ما يراه نيكسون وكيسنجر » يمكن »؛ بل ينبغي » أنهاء الحرب الباردة ضمن
اطار خفض الوجود الامريكي ورفع دور الدول المنابة . لقد تجولت المئافسة بين الدول
الكبرى في الفترة المعاصرة .من الميدان الاوروبي الى الخلبة الاسيوية . غفى الصراعات
الناشبة في غربي آسية ( 1959 و199/8 ) اثتريت الدولتان الاكير من حافة الحرزب »
ولكنهما وافقتا على عدم التورط فيها . وفي غضون الحرب الهندية الباكستائية في
جنوب آسية ( 191/1 ) قامت الصين والولايات المتحدة بمناورات ضد الهند والاتحاد
السوفييتي يقصد منها التخويف والخديعة » ولكن لم تليث ان تهاوت بانهيار الباكستان.
وف جنوب شرق آسية » التمست الولايات المتحدة معونة الصين لدفع خيتنام الشسمالية
والاتحاد السوفييتي نحو موقف اقل صلابة »؛ فتحقق لها ذلك . وفي النهاية فرضت
التسوية اعتبارات توازن القوى في الشرق. الاقصى. » والنراع الصيئي - السوفييتي » .
وادراك الولايات المتحدة بائها لا يمكنها ان تحقق نصرا عسكريا في فيتثام . ووافقت الدول
الكبرى الثلاث » وكل منها كانت تتخوف من الاخرى » على وضع نهاية للحرب في الهند
الصينية عام 1917/7 . 4 3 1
وجدير باللاحظة ان نفوذ وسياسات الدول الكبرى الثلاث كان ملموسا في جميسع
المناطق الآسيوية الثلاث ( جنوب تدرق آسية وجنوب آسية وغرب ؟آسية ) ؛ وكانت
سياسات: الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة تكسم بالعداء الصريح المتيادل »© وكل
من الدولتين كانت تساند احد المتخاربين على النحو الذي كان يجري ف حروب البلقان
قبيل الحرب العالمية الاولى ؛ ولعبت الصين في هذه المناطق الثلاث كلها دورها الخاص
في مناهضة الدولتين الاكبر والتأرجح بينهما ؛ وكانت الدول الكبرى في كل من هذه المناطق
الثلاث تحول موتفها وتشكله بغض النظر عن التراماتها العقائدية . -
وكل هذا كان لا بد أن يغير نظام الاحلاف العسكرية لفترة ما بعد الحرب العالمية
الثانية . غفالدول الضغرى ؛ ولا سيما الدول الخاضعة للنفوذ الامريكى » مقتئعة الأن »
اكثر من أي وقت مضدئى: »؛ بان ما تدعوه وؤاشنطن بترتيبات « الامن الاقليمى © © تبدو
غير مواتية لضمان سلامة هذه الدول التي بدات تشمكك في جدوى التعهدات والالتزامات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)