شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 69)
- المحتوى
-
هك
في الحروب المحلية ؛ فقد اصبحت الولايات المتحدة المصدر الرئيسي والمزود الاساسي
بالتجهيزات الضرورية لقمع الحركات الثورية في بلدان العالم الثالث . ويذلك تغدو
طائرات الفائتوم وبقية القدرات التكنولوجية بديلا عن التدخل العسكري الامريكي
المباشر في منطقة الشرق الاوسط . وقد عبر الجنرال اسحق رابين » سفير اسرائيل
السابق في واشتطون عن هذه الظاهرة الجديدة في اجتماع عثده المركز الاسرائيلي
للادارة في تل ابيب ( .؟ يوليه 111/7 ) > قال فيه : 7( لقد زودنا الامريكيون بالاسلحة لكي
نستخدمها وقت الضرورة ). وقد عرف « الضرورة » بانها تشمل الوضمع الذي يقرر فيه
العرب جديا أن يوققوا ضخ النفط. الى الغرب . وقال ان حكومسة نيكسون سوف لن
تنحني أمام التهديد وما سماه بالابتزاز . واضاف يقول : « هناك شعور متزايد. ومتبلور
في أوساط الشعب الأمريكي ؛ بأنه حين تدعو الحاجة القصوى 1 وقف ضكخْ النفط ] يوجد
ما يبرر السيطرة على مصادر النفط بالقوة من جانب العالم المتمدن » . وواضم ان ما
يعنيه رابين هو : ما دام استخدام القوات الامريكية البرية غير وارد في القروف
الحاضرة فائه يتوحب دَنفيذ مهمة ما يسسدمى بالعالم المتمدن 4 على دك الجرش الاسرائيلي
( كتعبير على مفهوم الائابة في مبدأ نيكسون وكيستجر ) .
وقد تحدث جنرال اسرائيلي بارز آخر هو أريك شسارون ؛ عن امكان غزو اسرائيلي
للشرق الاوسط بأكمله ؛ فقد نقلت جريدة يديعوت احروئوت عنه قوله ( ؟يوليه 939/9 1):
« بمقدورنا فزو المنطقة من بغداد الى الجزائر » »4 وأضافت الجريدة انه حين سثل
شارون عن عواقب صدور قرار أمريكي ممكن بوقف تزويد اسرائيل بطائرات الفانتوم »
اجاب ؛ « من العبث أن نفكر بأن الامريكيين سيفرضون أي حظر ضصدنا » لانه لا شيء
بالنسبة للامريكيين أهم من وجود اسرائيل قوية . ان قواتنا المسلحة تتفوق على جميع
قؤات البلدان الاوروبية » وبمستطاع اسرائيل ان تجتاح بقواتها المنطقة المثدة بين
ان ثسارون كان على خطا مبين 4 غير ان المهم في ملاحظاته وملاحظات رابين انها تؤكد
توثق علاقة الوكالة والاناية الني وجدت بين اسرائيل والولايات المتحدة منذ أيام حكومة
جونسون . لقد افترضت واشنطن آئذاك بأن الجمهورية العربية المتحدة كانت تفذكل
2 التهديد الرئيسي للمصالح الامريكية في الشرق الاوسط ؛ باعتبارها كانت ملتزمة بتحئيق
. تمكل من اشكال ألتوحيد العربي والتحويل الاشستراكي . : ٠
وقد بحثت لجنة فرعية في الكونفرس الامريكي موضوع « السلام في الشرق الاوسط »
وتوصات فيه الى الاستئتاج عام /1951 بأن الجمهورية العربية المتحدذة تشكل « أكبر
عائق نحو السلام ) ٠ه وحث بعضص. ذوي النقوذ من أعضاء الكونغرس مثل السئاتور
'جوزف كلارك والقادة العسكريين مثل الجنرال ماكسويل تيلور علئ انحياز اعظم الى
اسرائيل ياعتبارها الترمن الحامي للمضلحة الامريكية وحصنا ضد الشيوعية . وانه
لامر ذو مغزى أن السناتور وليم فولبرايت وصف موقف اسرائيل عام 1919/9 بأنه يلجا
الى « التضليل بالتخويف الشيوعي » .7 ٠ 1 1
ان الصلة الواشسجة بين الولايات المتحدة واسرائيل قد اتضحت يجلاء خلال الزيارة
التي قامت بها غولدأ مائير رئيسة وززاء اسرائيل الى الولايات المتحدة في سبتمير 419515
وناقشت فيها مع الرئيس نيكسون » طبقا لما نشرته الصحف الامريكية أمكائنية تأسيس
حلف عسكري يضم الولايات المتحدة وتركيه وايران واتيوبيه واسرائيل » ويكون غرضه
.دعم الجناح الجنوبي لحلف ناتو ومقاومة وجود الوحدات البحرية السوفييتية في البحر '
المتوسط ١ ولكن مددآ نيكسون وكيسنجر لا يشجع اشتراك الدول الصغرى في أحلاف
رسهنية» لأنه ينطلق من مقدرة بعض البلدان في مناطق مختارة من العالم ورغيتها في القيام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)