شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 85)
- المحتوى
-
كلم
الليل ابتداء من الساعة السادسة والنصف حتى السابعة والنصف عن طزيق كثيان
الرمال الشثممالية المعروفة باسم « مكسر الفئاجيل » على أن تبقى سرية مشماة واحدة
حتى الفجر لتغطية الانسحاب ومعها وحدة مدفعية تطلق عدة تذائف خلال الليل بحيث يتم
التظاهر بأن هناك محاولة من جائب الحامية للقيام بهجوم معاكس تجاه « ابو عجيلة ».
وبالفعل قامت وحدة من المشساة والمداخع ذاتية الحركة بمهاجمة القوات الاسراثيلية
المرائطة الى الغرب من « أم قطف » و١ سيحان » خلال الليل . وفي الوقت نفسه قامت
الحامية اثناء دوي هذه المعركة واطلاق نيران المدافع المتقطع طوال الليل بتدمير الاسلحة
الثقيلة والعربات المتبقية لديهاء بينما المجموعات الثلاث تقوم بالتسلل عبر الكثبان الرملية
الكثيفة في « مكسر الفناجيل » وقد وصلت الكتيبة 1١/4. مشاة الى العريش بصورة شسبه
منظمة ومن هناك واصلت انسحابها مع قوات رفح والعريش نحو قناة السويس . وفي
صباح اليوم التالي ؟ ذوفمبر بعث قائد احدى كتائب اللواء السابع المدرع الاسرائيلي
باثنين من الاسرى المصريين في عربة جيب تحمل عليا أبيض فى الساعة الحادية عثقرة
والنصف الى حامية موقع « أم قطف » يطلب منها تسليم نفسها في موعد لا يتعدى
الساعة الثائية بعد ظهر أليوم نفسه ! وف الوقت نفسه لاحظ طيارو الطائشرات
الاسرائيلية التي كانت تحلق خوق الموقع لقصقه بالقنايل أن الحركة ساكنة تماما فيه »
كما أرسلت قيآدة اللواء السابع والثلاثين المدرع وحدة من الدبابات نحو الموقع من
ناحية « الكسيمة » لاستطلاع الموكف فيه » وحين أجتازت الدبابات قمة تلال شيحان في
طريقها الى الوادي لثلتقي بقوات اللواء المدرع السايع في الغرب أطاقت عليها دبانات
هذا اللواء النار: على اعتقاد انها دبابات مصرية تحاول اختراق نطاق الحصار بالئوة كرد
تدخل طيارى المقاتلات الذين لاحظوا الخطأ من الجو وقاموا يلفت نظر ققائد كتيبة دبابات
.. الواء السابع الى خطئه باشارات معينة(؟). وتعكس كل هذه التصرفات الاسرائيلية
مدى كفاءة ودقة تنفيذ خطة الانسحاب المصرية من جدب ( أم خطف ») المأحاصر دعد أن
صمدت الحامية المؤلفة من ثلاث كتائب مثساة (/!1 »؛ 188 © 15 ) تعغززها كتيبة مدفئعية
ميدآن واقل من كتيبة مدافع ذانية الحركة في وجه هجوم لوائين مدرعين ولوائي مثاة في
ظل دعم جوي كوي لمدة تزيد عن ثلاثة ايام وفي اطار ظروف استراتيجية عامة غير ملائمة
خاصضة عقب بدء التدخل الانجلو فرئسي وهكذا! احتلت القوات الانرائيلية موقع « أم
قطف » الخالي من مدافعيه ظهر يوم ؟ توقمير 4 وأنتهث بذلك معركة قطاع «أبو عجيلة»
عام 15605 . 1 1 7 1 00
الدروس المسئفادة : كنب « موي ديان » معلقا على معركة ( ابو عهيلة »© من زاوية
أخطاء القيادة الإسرائيلية في أسلوب آدارة المعركة فقال « كان الخطأ الاساسي في قتالنا
أنه جرى بشكل فير منظم وبعمليات ذات حجم صغير . ففي البداية »© يوم .٠؟ اكتوبر »
. قامت وحدة من اللواء السابع بمهاجمة « أم شيحان ».4 ثم وقع هجوم على « أم قطف »)
بواسطة اللوائين العاشر والسابع والثلاثين . وفي كلا الهجومين لم تزكز الؤحدات
المهاجمة قوتها وتلقي كامل ثقلها في القتال ... ان غلطتنا تكمن. في أئنا لم نحشند كل
التؤات المتاحة لنا في هذه الجبهة والتي كان يمكن ان تخضص لهذا الوأجب من أجل
القيام يهجوم مشترك منسق . وان اللوم.عن هذه الاخطاء تتحمله المستويات القيادية
العليا أكثر مما تتحمله الوحدات المقاتلة ؛ أى تتحمله القيادة الجذوبية والقيادة العامة
ورئيس الاركان ( آنا قسخصيا ) »(4). 1
هذا وقال « ديان » بصدد أسلوب قتال القوات المصرية « لقد قاتلت القوات المصرية
بصورة جيدة خلال مرحلة قتالها الثابت . قطللما كان يطلب منهسا استخدام اسلحتها
المتخندقة مسيقا في مواقع ثابتة مدافع مضادة للدبابات ومدافع ميدان ومضادة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)