شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 92)
- المحتوى
-
47
الحددة ليدع الهجوم الليلي . وفي حوالي. الساعة السادسةه مسساء نفلت سيارات
الاتوبيس أيضا سرية من المظليين تضم نحو جنديا عبر الحدود حتى ( أم يسيس »)
حيث ترجلوا هناك وصاروا حتى « ام طرفة » ومن هناك تقلتهم ست طائرات هليكوبتر
كانت في أنتظارهم في الساعة السابعة مساء تقريبا الى نقطة وسط الكثبان الرملية كمال
مواقع المدفعية المصرية تقع على مبعدة نحو ه كيلومترات عن الطريق الرئيسي في حوالي
الثامئة مساء © وقد تقدموأ وسط الرمال في ؛ مجموعات صغيرة نحو منطقة 'حشد
المدفعية المصرية » وكان « شسارون » قد قدر مدة ساعتين لوصول هذه النوة من المظليين
الى هدفها » الا ان صعوبة السير في الرمال وهبوط طائرات الهليكوبتر بعيدا عن النقطة
المفترض أصلا أن تهبط فيها حال دون وصول المظليين في الوقت المفترض مسيقا » هذا
وقد أطلقت مدافع الهاون الثقيلة اللصرية نيرانها على مكان وقوف طائرات الهليكوبتر في
المداقع . ولم يصل المليون الى مجال رؤيتهم لواقع الدفعية الصرية بن مبعدة الاي
الساعة الحادية عشره مساء حيث شاهدوا وهج قذائفها المنطلقة من فوهاتها . وفيٍ
الحادية عقرة والنصف فتحت المدفعية الاسرائيلية ( نحو ١١. مدفع ) ستارة نيرانها
الممهدة لهجوم المشاة ؛ وتركزت قذائفها لمدة نصف ساعة على منطقة الخنادق الثلائة
وكان قائد لواء المشاة هو الذي تتم عن طريقه توجيه هذه الستارة القوية مسن نيران
المدفعية . ثم تقدمت وحدات المشاة المهاجمة وفي مثدمة كل كتيبة من الكتائب الثلاثة
مجموعة من نحو .5 حنديا يحملون عل ى ظهورهم مصابيح ملونة » وكانت مصابيح كل
كتيبة ذات لون مختلف عن الاخرى » وذلك حتى تميز المدفعية والدبابات الاسرائيلية
مواشع المشاة الاسراثيلة فلا تطلق عليهم نيرانها» وفي الوقت نفسه غمرت المنطقة بأضواء
الانوآر الكاشفة الموجهة نحو المواقع المصرية لمساعدة المثاة والمدفعية على رؤية
أهداغها . ونظرا لان الكثبان الرملية تسمال المواقع المصرية لم تكن ملغية فقد اتدفع
هؤلاء الجنود بسرعة نحو الخنادق المصرية التي لم يكن المدافعون عنها يتوقعون الهجوم
عليها من هذه الجهة التي كان من المعتقد ان رمالها الناعمة تشكل مائعا طبيعيا قويا
يحمي الجناح الشمالي للمواقع الدفاعية ولذلك لم تبث قيها حقول الغام ولم تتم قيها
تقال انذار على م 0 ٠ وقد وحهوت المدفعية المصرية نيرائها نحو المهاجمين الا أن كثافة
الرمال الناعمية أدت الى عدم انفحار كثير من قذائفها 85 وف الوقت تفسه هاحيت كتسية
الدبايات السنتوريون موقع 7 ابو عجيلة » من المؤخرة واستولت عليه وواصلت د تقدمها
كتيبة دبابات ( الشيرمان » تتقدم من جهة الشرق تأهبا لاختراق الموقع في « أم قطف »
بعد نجاح المشاة في اسكات مقاومة المدافعين في الخنادق حتى يتمكن رجالٌ الهندسة من
فتس ثفرات في حقول الالغام ه وهكذا وصلت معركة « آبو عجيلة » الى قمة الاشتعال
التثالي في منتصف ليلة 1 حزيران الآ أنها لم تكن قد حسمت بعد . وفي حوالي الساعة
الواحدة بعد منتصف الليل هاجم الظليون بوقعا من مواقع المدفعية الصرية بعد أن
من جنود 5 شع المري فقثل بعضيا ؛ وواصل المظليون هجومهم متدفعين بسرعة نحو
المداء مع فأسكتوا عدا قليلا منها واضطروا أطقم بعضها الى الاحتماء بملاجئهم وتوقفهم
عن اطلاق المداقع » الا أن نيران الاسلحة الصغيرة الصادرة من المواقع القريبة الاخرى
اضطرتهم للانسحاب بسرعة وهم 0 معهم 0 قتلى وها حريحا ( وفقا لرواية
ببعض العربات الصرية الحملة بالنضرة واطاقوا عليها نيران رشافماته فلرى اقسال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)