شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 124)
- المحتوى
-
السرية الاردئية ومتطوعين فلسطيئيين .
؟ كلف الملازم سراج ياحتلال القلعة وعمارة
الحاج فؤاد . بقوة تضم حضرتين للتلعة؛ وحضيرة
واحدة للعبارة ومتطوعين فلسطينيين ٠
+ ب كلف اللملازم هثام العظم بالدقاع عن
شرتي المدينة بما في ذلك المستشفى ( وكان الشرق
مكشونا كما أسلننا ) وتأمين الاتصال مع مركز
البوليس بواسطة النظر ء وكانت قواته تتألف من
فصيلة وحضيرة من المتطوعين السوريين ( صسرية
ادلب ) .
كلف الملازم الاول اميل جميعان بالدقاع
عن مركز القيادة ( مقر رئاسسة البلدية ) بالاضافة
الى مهمته كمعاون لتقائد الحامية .
ه لازيمرة إلهاون ١م هم تحث تصرفا قائد
الحامية . وكان مركزها الى الشرق من مقر
الرئاسة ( ما بين الجبانة ومقر التيادة ) وكان
آمرها الرقيب محيد قاسم الطوقتلي وهو واقراد
زمرته من المتطوعين السوريين من سرية قيادة
فوج الرموك الثاني ٠ وكان هذا المدقع هو سلاج
الاسئاد الوحيد في صند ٠.
5 التموين : كان وامعا على عاتق القيادة
التي استخديت اليفال لتأمين التهوين عبر وادي 1
الطواحين .
7 المواصلات : كانت جبيع. المراكز الدفاعية
مستمرا مع جميع المراكز * اما الاتصال بالتيادة
غكان يتم بواسطة جهاز لاسلكي في المركز .
وبواسطة عناصر التموين ٠+
تم توزيع هذه المهمات شفويا ويسرعة . وكان
الاعتياد في التنفيذ على بداهة الضباط وفطنتهم ©»
دون أن يكون لتيادة الحامية أي اشراف علسى
التمركز او أي تدخل في تعديله أو اقراره أو حتى
التنتيش عليه . تاهيك يعدم وحود اي مخطط
للدفاع بشكنله النظامي المعروف ٠+ مها جعلنا تعتتد
أن مجيئنا الى صفد انيا كان للتعزيز واستيرار
الوجود العربي فيها ٠. وكنا اتذاك ضباطا صغار؛
لا تملك حرية التصمرف ولا نجد مجالا لقلب النوضى
الى نظام ٠ قد كانت هذه المسألة من أعتد الامور.
اذ لم يستطع حتى قادتنا أن يؤثروا فيها أو يجدوا
نكيل
ييكن ٠ واستؤتفت الثاوكات المستيرة »+ بل
شاركت العتاصر الجديدة بالمناوشات والدفاع بشكل
مجد وبسرعة مما أعاد الاطبئئان ألى الثفوس واعاد
الثقة بقوة الدفاع .
وقبل أن امضي في وصف المعركة لا بد لي من
التوقف هنيهة عند التموين » فقد كانت مشكلته من
أكثر المشاكل تعقيدا . وبالرغم من أنها لم تواجه
ببا يليق بها من العناية »+ الا ان الوسائط
المتيسرة » والواقم العسكري قد حكياها بقشدة
مما جعلها مدعاة للشفقة . ذلك أن الواكقع
العسكري جعل كلا الطرفين المتحاريين يعتقد شْطأ
أن كل واحد منهيا يحاصر الآخر . ولكن الحقيتة
ان العرب كانوا هم المحاصرين او شببه المحاصرينء
فتد كان إليهود يؤمنون طريق التموين الى ألحي
اليهودي عن طريق الجاعونه ب صفقد . وعندما
سقطت عين زيتون العربية » أصبحث الطريسق
مفتوحة تماما أمام قوافلها الالية ,
أما نحن نقد كانت جميع الطرق مسدودة امامئاء
باستثئاء مسلك وادي الطواحين . وهو مدلك لا
يصلح الا للراجل الواحد والدابة الواحدة .
ويتعرض السائر عليه لمخاطر الانزلاق والتردي الى
الوادي +
وقد استخدم المقدم الشيشكلي اليغال والدواب
لايصال المؤن والذخيرة © ولكن احتدام المعركسة
واستمرارها في الليل والنهار » جعل احتيساطي
الذخرة معدوما 3 أغلبه الأخيان . فيا يكاك يجري
التموين ٠. ثم استغئينا عن الاحتياط العام في
المركز ؛ ووزعناه كاحتياط خُاص جزئي في المراكز
الدفاعية ٠.
أما الاطعام فقد كان متيسرا ولكن الى حين .
وقد خفضص. من أهميته احتدام المعركة واكتفاؤنا
باليسير مثه ؛ ناهيك يوجود المؤن عند الاهلين
كما كانت تقفي بذلك العادات العريية . ولكنني لا
اعتتد يتجاح هد! الاسلوب من التبوين لو أستير
الحصار طويلا بعد ثقاد المؤن من البيوت واضيف
على كاهل التيادة عبء تموين الاهالي بالاضاقفة
الى الجنود © والى ما تتطلبة المعركة من ذخيرة
وعتاذد ٠.
وكانت الخدمات الطبية مؤمئة يشكل متوسط»
ويواسطة المستشفى . ولكن الحاجة كانت تزداد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)