شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 129)
- المحتوى
-
رد
تعد للاطلاق فائفجر بعضها في يد اصحايها اثناء
المعركة .
اتخذ قائد الحامية ثرارا فوريا باجرام التبديل
للاماكن التالية : عمارة الحاج قؤاد والقلعة وفئدق
الحاج داوود ٠ وما ان حل الظلام حتى كانثا جميع
العناصر مبدلة ؛ واستلمت السرية الجديدة تلك
المراكز © وائخذ آيرها غندق الهاج داوود مقرا
له » وانسحيت العتاصر الأولى ملتحقة بقياداتها ٠
لقد كان التبديل شروريا في اغتاب هذه المدة
الطويلة . وكانت حجة القائد إن العناصر التديية
( وهذا واقع واكيد ) قد بلغ بها الاعياء مبلغه .
وأخر بها الجهد والتعب ولا بد من تيديلها بعثامر
خديدة ومرتاحة ودفعها الى الخلف لتفكل احتياطا
تكتيكيا للقوات الحديدة ,
تنقيذا لهذا الامر ابقيت عناصري في مراكزها
الخلنية كاحتياط . إذ كانت هناك بعض الابنية
الخلنية مستعملة من قبلها كأماكن للنوم والراحة
اثناء النهار وغتراته الهدوء ٠ وبعد اتتهاء الاستلام
والتسليم .عدت الى مركز قيادتي لي السرية وكلي
يقين بأننا مقدمون على معركة ثانية اكد مسن
الاولى وأعئف .
' في تيام الساعة هار1؟؟ من ليلة كس١1/ره/8ة
فتحت النيران بكثافة اشد من سابقتها في الهجوم
الاول» فشملت جميع أنحاء المدينة» ثم ما لبثت أن
تركزتك على مركز البوليس» والقلعة؛ وعمارة الهاج
خؤاد 4 ومقر التيادة ٠ وكانت ثيران الاسلحة الالية
تشكل دويا مستمرا © أما رمايات الهاون وراجمات
الالغام شكانتث غزيرة حسث! » واستهدنت التلعة
بصورة خاصة , <
الثير ان الهائلة » 5 أنها لم تتمود من قبل على
هذا الحو المقتالي العنيفه ولم يكن لها سابق خيرة
عسكرية ولا تمود على جو المعارك مهيا كسان
بسيطا. » فأسقط في أيديها ٠ وانسحيت على القور
وتبعثرت بشكل شير منظم 8 واستطاع ألعدو ان
يحتل التلعة بسرعة نظرا لترب. المسافة الناصلة »
وراح يبطر عناصرها الخلفية بوابل رثساشاتهالالية»).
وقد حاولت عناصرنا عيثًا اسسترداد القلعة مستعيئة
بخنادق الم واصلات .» ولكعنها لم تستطم ذلك »
وسقط منها عدد لم أعد أذكره ما بين قتيل
وجريح ٠ اما السرية الجديدة خلم يعد احد يرى
لها أثرا © وكأنها عرفت الطريق فعادت من حيث
أقن + ا 0
كانت الاحوال الجوية غير مساعدة للرؤية ,
وكان الجى ماطرا . والجو قي هذه الحالة يساعد
المهاجم اكثر من المداقع . واستطاع العدو التسلل
والتقرب الى مسافات قريبة حتى وصل »؛ تحت
حماية الئيران ؛ الى مسافة الانقضاض 4 فائقض
على الثنادق دون أن يقاومة آحد .
وغشلت الهجيات المعاكسة والبسيطة ( على
مستوى حضيرة أو اقل ) التي قام بها اغراد
السرية القديبة لاستعادة الخنادق وتمكن العدو
يالتالي من الاحتفاظ بالقلعة وإجراء الرمايات
المباشرة على الاهدافف الواقعة وراءها .
ثم سقطت عمارة الحاج فؤاد ونتدق الحخاج
داوود > فاضطرب عئدها الموقف» واختلط المتاتلون
بالاهالي ٠ وإلنساء. والاطئال بالرجال وانتقل تركيز
الهجوم المعادي الى بركز اليوليس ٠ وما ليث قائد
الحامية: ان انضم الي في الجهة الشرقية واعلمني
بأنة أمر الملازم حافظ بالانسحاب واخلاء المركز
فسقط ااركز بيد العدو © وقد كان من اقوى المراكز
بناء وأشدها تحملا لوطأة أي هجوم مهمسا كان
شديد! ©» حتى ولو وصل العدو الي جدرائه فثستها
بالديناميت ( اذ لم تكن هناك اسلحة هد الدروع
وضد التحصينات ) . ١
وثي .حوالي الساعة الثانية والنصف من ضباح
العاشر من ايار التقيت بقائد الحامية عند مريض
الهاوني الم مم ( وقد نفدت ذخيرته ) ختتر ب مني
قائد الحامية وبيده ورقة قال .انها برقية من القيادة
تأمره بالانسحاب جوايا على برقيته التي يؤكد فيها
للتيادة امه لم يبق في صند ألا انا والملازم هشام.
كان منظر المذيئة في الحتيقة مؤثرا للغاية »
فلقد سقطت الراكز الدفاعية في صفد الواحد تلو
الاخر © ولم تعد اية مقاومة مجدية !مام الاشراف
الطازىء من هذه المراكز المحتلة على جميم الطرق
والمناقذ المؤدية آلينا »> اما حقيقة الانسحاب من
المديئة فقذ بدأ قيل صدور الاوامز به كما تدل عليه
البرقية الجوابية النسابقة ',
وكنت الشابط الوحييد الذي اتسحب ومعه
جنوده(*) بعد أن أمرتهم بالانسحاب حضيرة اثر
ه ب وكان ذلك حوالي الساعة علار»ة صباحا
حيث لم يبق حنود ولا أهلون وبخاصة المسلحين. - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)