شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 136)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 136)
المحتوى
5 النكبة وما أحدثته من ردود فعل قي الاوساط
الجباهيرية التي اشتدت نتثيتها على الحكومات
العربية ومنها حكومة الاردن التي اتضيح دورها
الخياني للقضية الفلسطيئية ‎٠‏ ي الحاق الضفة
الغربية بأمارة شرق الاردن يعد مسرحية ما سمي
بمؤتير أريخا ©» وما استتبع هذا الالحاق من وجود
جاعدة جياهرية واسعة ضد الحكم الرجعي في
الاردن .٠ه‏ زيادة عدد الجيش بشكل ملحوظ وخلال
غترةٌ قصيرة حيث بل عدده في العام 1185 ثحو
06 جندي . لتد استتبعت هذه الزيادة بي عدد
الحيقى © إدخال اعداد لا بأس بها من الضياط
العرب الى الجيش »6 وبالرقم من انه روعي
الاعتياد على الضياط البدو وترفيع صف الضباط
السابقين في الجيش ألى ضياط © فان الضرورة
غرضت الاستعاتة بضباط مثتفين ومن خريجي الكلية
العسكرية . وقد روعي ان لا يكون هؤلاء الضباط
في الوحدات المدرعة 4 يل كانوا مركزين بشكل
أساسي في وحدات المدفعية والهتدسة . ولقد ارتقع
عدد الضباط من ..؟م قايط في العام 1544 الى
شابط في العام 1164 ‎٠‏ ان وجود هذا العدد
الكبير من الضباط ومن اصول اجتماعية بورجوازية
وبورجوازية صغيرة وثي ظل مناخ وطني عام» خلق
لاول مرة حالة وطئية عامة في صفوف الجيش.ولقد
تعاظبت هذه الحالة بعد طرد حلوب ومجموعة
الضباط الاتجليز في العام 1585 وهيمئة المضباط
الجدد على اوضاع الحيش؛ أن السؤال الذئيغرض
نفسه هنا ؛ ولم يتعرض له الكاتب © هو لماذا هذا
.الازدياد السريع في عدد الحيض ؟ لتد كان واضحا
من الطريقة التي اتبعتها بريطانيا في زيادة عدد
الجيش الاعتماد علي البدو » قصل الوحدات
البدوية عن الوحدات الحضرية ؛ قصر الوهدات
المدرعة على البدو .. الخ . ان زيادة عدد الجيش
يهذآ الفكل لم تكن تستهدف الا تيع الشركة
الوطنية » غلقد شهدت تلك الفترة « منذ النكبة
حتى اوائل العام /ا158 »© قيام مجبوعات فلسطينية
بالتسطل عير الخطوط الاردنية وضرب [هداق داخل
الارض المحتلة © فكان لا بد من جيش كبر أراتية
الحدود ومئع هذه العبليات © وتي هذه الحالة لا
يمكن الاعتياد على أثراد الحرس الوطني © الذي
شكل لامتصاص النقمة الشعبية آمام اشتداد
الغارات الاسرائيلية على قرى "الحدود »4 اشافة
الى ذلك فائه بات على النظام الاردتي أن يواجه
1
حركة وطنئية محلية اقوى واكثر اتساعا وعمقا
جياهيريا من اي فترة مضت © وهذه تحتاج الى
أداة تمع بيستواها . ان المخاطر التي نجمت عن
زيادة عدد الجيش استطاع النظام الاردني تطويقها
باعتياده على وحدات ضاربة من البدى © وباصراره
على عدم دمج هذه الوحدات مع وحدات الجيشض
الاخرى . وني اللحظة المناسبة استخدم « النظام »
هذه الوحدات لتقمع الحركة الوطنية ولائهاء الحكم
الوطئي تحت ستار الادعاء بوجود انثلاب ضده ‎٠‏
‏بالاضافة الى ذلك فهناك ملاحظات اساسية لا بد
منها : لم يوضح الكاتب اسباب فشل الحكومة
الوطنية وقدرة املك على اقالتها بعد فترة قصيرة
حدا من الزمن . ولا يجد سسبيا لذلك الا لكونها
اعتيدت اسلوب الشرعية الدستورية . وهذ! ليس
سببا بل نتيجة لاسباب اعمق © منها يا يتعلق
بالبنية الطبقية لقيادة الحركة الوطنية ؟نذاك ©»
ومنها ما يتعلق بتصورها السياسي لوشيع الللثه
حسين هل هو جزء من-. النظام ومؤسساته » آم
معزول عنها ؛ وبالتالي هل تحاكمه على هسذر
الاساس أو ذاك © ومتها عدم قدرتها على تليبس
التغيير الذي حصل مع بداية بروز الدور الاميركي
في المنطقة »6 وبالتالي اتباعها سياسة تراجعية أمام
ضغط املك والضغط الابركي يدل المواجهة وتصعيد
الصدام ‎٠‏ بالرغم من ان هذه الفترة شهدت بروز
أخصب الحالات الوطئية داخل الجيش. طوال
تاريخه © فان الكاتب لا يتعمق في دراسة هذه
الحالة » عوامل بروزها » منثيؤها الطبتي » مدى
عبق ارتباطها الوطني 4 لاذا كان من السهل
اجهاضها والتضاء عليها 5 ولا يجد سببا يبرر
سهولة القضاء عليها الا لان 8 القيادة الوطئية
للجيش [لم تعمل] خلال حالة الك الوطئي الظاهر
في العام !156 اكثر من محاولة تحييد الجيش
وتخليه عن ذلك الدور التقليدي البغيض [ تمع
الحركة الوطنية ] © ولم تتجاوز دائرة النضالات
الوطئية والديموقراطية للاحزاب » ويضيك « في
وقت كان في متدور القيادة الوطنية للجيش الاطاحة
بالملك » رص 55 ) كيف 5 وعلى اي اسساس ؟ نهدا
ما لا يوضحه الكاتب . وهنا في الواقع ينفي الكاتب
ما يحاول ان يثيته خلال كل عرضه السايق و اللاحق
ايضا © من أن الجيش الاردني منذ نشأته وتكونه
شكل وضعا خاصا ومتميزا عن ياقي الجيوش
العربية © وبالتالي بدل ان يصل بالقارىء الى تأكيد
هذا الوضصع الخّاص وصعوبة قيام ظاهرة اثقلابية
تاريخ
مايو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22172 (3 views)