شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 145)
- المحتوى
-
155
وكيف أنه في نهاية اللقاء يسأل الصحفي الفرئسي
المصري : « أأنت مناهضص للسامية ؟ » غيجيب 3
لا . ثم يسأل الاسراثيلي : « أأنت مثاهض للعرب؟»؟
فشيجيبه © لاا,
ويعلق المؤلف على هذه الحادثة بكوله : 7 وليس
في كل ذلك شأن سوى عجيج وسائل الاعلام التي
يها يغرقون الناس © ويعادل عجيج الاعلام
سخافته وكذبه ٠ ففي أذاعة سبقتها دعاية كبيرة
يسألون عربيا هل يناهض السامية قلا يقطن لما في
السؤال من حباقة . وعلى هذا النحو يتعدون
يوميا على ضمير الملايين من الناس فيعادلون بين
اليهودية والصهيونية واسرائيل » وفيها يحصرون
السامية » .
ويعتقد الاب سلوم © وعلى حق »© أن الصهيونية
لا يمكن ان تفهم الا اذا وضعت ضين هذا الاطار »
اي فين إطار الحضارة الغربية القائية على سا
يسمى بالرأي العام الذي يسير ويكيف وفق مصالح
خاصة .بعيدة كل إاليعد عن طلب الحتيقة . انها
حضارة غرب قائم على الكذب والرياء غلا يتلفظ الا
.بالحرية والديمقراطية 4 حريته وديمقراطيته هو
لا حرية الاخرين ٠ وكلام الغرب عن ذاته وعن
« خضارته » و( أاشنعاعه » و7 رسالته الشمولية »
فقد كل حياء وكل . هيبة فلم يعد يصلح الا لدك
الذكاع , . 0
بعد ذلك يعود المؤلف الى التاريخ نيذكر كيف
جاء اليهود الى فلسطين ( وكانت حينئذ ارهن
كنعان ) خقضوا على أعلها واستقروا مكائهم .
« .ويعد خمسة عثر قرنا من تاريخ مشسكون
بالاحداثش لم تنقطع فيه. الخصوبات الداخلية
أصبحت البلاد: مسشعمرة رومائية » ٠ آنذاك ظهر
المسيح حاملا رسالة “اخلاقية إنسائية شايملئة
تحتتر السياسة وتناهسن شكلية الديائة التائية
وتعصبها وجبودها . «الماضطيهده قومه وأسلبوه
الى السلطات الرومائية وأقاموا الششكوى عليه
يآنه مفسد فحكم عليه بالموت ٠. واتصلت القلائيل
من يعده وقامت محاولات ضد الرومان فقوا
وبددوا السكان » -
وكان من تتيجة ذلك أن ولد ما عرف ياسم
« الثتات » (20172هه121) ٠ وقد. عاش اليهود
آنئذاك .على هامش الاميراطورية الروماتية والدين
الحديد يقصلهم عنه تعصبهم بالرغم من ستوط روما
وتحولها الى الدين المسيحي 5 ثم ساد الاسلام
فعامل اليهود معاملة التصارى . « آما في الغربء.
خولد الجيتو © © ومحاكم الثفتيش وكل موجات
العداء للسامية واليهودية التي نعرفها والتي تفسر
بشكل رئيسي بسبب الدور الاقتصادي الذي كان
يؤديه اليهود اذ ان الكثيرين متهم قد لجأوا الى
التجارة ماغتنو! : « والذين اغنئوا متهم لم
تبيعهم الدراهم اذ اصبحوا لا يستغتى عتهم
فزادت الدراهم على وصمتهم وصية الربي 5
كك الذين بقوا غقراء فلم تشفع يهوديتهم فيهم لدى
الاغنياء من اخوائهم وكان هؤلاء يستفيدون متهم
« خدام الجيتو وساء وضعه بفعل القائمين عليه ).
وهكذا فااؤلف لا ينظر الى المسسألة اليهودية من
خلال العنصرية او الدين بل يحللها من زاوية
مرتكزاتها الاقتصادية ومن زاوية الاستغلال الذي
يمارسه أافتياء اليهود على فقرائهم لربطهم بشكل
دائم بالجيتو وبعلاقات الاضطهاد والاستفلال التي
تمارس ضين حدوده ٠ ويتايع المؤلقف سرده للتاريخ
اليهودي فيذكر كيفا أن الاسواق التي فتهحهسا
اكتقشاقف أميركا وما أحدثه الاصلاح والصصروب
الدينية من تفسيخ في المجتمع الغربي » قد
ساعدت في ظهور نخبة يهودية ومسساهيتها في الثثافة
بصورة فردية وكيف استفادت تلك النخبة سن
التسامح الذي تلا الثورة النرئسية ٠ الا ان يقظة
القوميات في القرن التاسع عثر أرغمت اليهود على
التكتم أو الهامشية. ؛ « وحيثيا تجرأوا على التطلب
اد المعارضة كانو!ا يثرون: الحثر أو الاقطهاد 4..
من هنا .4 يتول ااؤلف: ؛ نشأت فكرة جمم
الييؤد في وطن قومي © أي ضمن اجواء الشوفينية
الغربيسة وضمن !جواء الافكار الاستعمارية
التوسعية وقد فكروا بفلسطين. » مستفلين الشعور
« الديني » لاغراضص سياسية © فكاتت الصهيوئية.
والثيء الطريف الذي يورده الكتاب هنا هو
أن اختيار الصهايئة لاسم « ارض اسرائيل »
( ايرتس اسرائيل ) يدلا.من فلسطين له دلالته ,
فالكلمة تعني حرقيا : « أرض من يحارب الله © .
ومسؤولية بريطائيا في كل هذا كبيرة وكبيرة جدا .
قيسبب الحرب والمتاعب المإلية واتعدام الشمير
لدى الحكام الانكليز نشأت أولى مآمي هذا العصر
واول مآثيه .من خلال وعد بلفور المشسؤووم .
« ويدوم هذا الاثم لا يتغير بل يعيد نفسه ويعظم
يوما بعد يوم بازدياك ألذين يساهمون” نيه 'منئذ : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22190 (3 views)