شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 188)
- المحتوى
-
اسرائيل والمعلئة ضد كبار المسؤولين السياسيين
والمسكريين في اسرائيل يسيب الاخفاقات التي
نجمت في حرب تشرين الاول ( اكتوبر ) ٠ والتي
تتزعمها كتلة ليكود المعارضصة وكتل معارضة اخرى.
ولتتجنب التعرض للانتقاد من جانئب هذه الجماعات
في حالة ممدم الرد على العملية » خوفا من ان يؤثر
ذلك على صسمعة النئة الحاكبة والمسيطرة على
مقاليد الامور © في زحبة الانقسامات والخلافات
السياسية المتصاعدة ,.
؟ عل أقناع العرب بان اسرائيل لا زالت قوية
وقادرة على الردع والتيام بأعمال انتقامية © وردع
المنظليات الندائية ويمئعها من القيام يمثل هذه
العبليات الإنتهارية في المستقبل .
سس رفع الروح المعئوية المتردية في صقوف
الجيش والشعب في إسرائيل © ومحاولة لفت
الانظار عن الصراعات الداخلية الدائرة في داخل
اسرائيل . 1
الحكومة اللبئانية والثورة الفلسطينية .
ان قملية « كريات كسمونه 0 والتي جبلت بدماء
الاحرار تعتبر تصعيدا للبوقف العيلياتي للفدائيين
داخل الاراضي المحتلة » وهي تدل على قدرة
الصهيوني ٠ ومن جهة اخرى تعتبر العيلية
الانتقامية التي ننذتها وحدات الجيش الاسرائيلي
ضد الترى الامئة اللبنانية في الجنوب تصعيدا
خطير! للموتف العسكري من جانب اسرائيل » ويمكن
ان تجر عليها الويلات والمزيد من النكبات ٠ وقد
تخطىء اسرائيل ان هي اعتقدت اثها يبثل هذه
كما
الاعمال المتطرفة يبكثها كبح جماح التدائيسين
النلسطيئيين » لان “استمرارها باتباع هذه السياسية
العدوانية المتطرهة لن تزيد الفداثيين الا تصميما
على بلوغ الهدف المنقود في استمادة كافة حقوقهم
في فلسطين المحتلة ومهما طال الزمن . ان تحريك
مجموعة قتالية في داخل الارض العربية المجاورة
لن يضمن لهاآ. الامن والاستقرار ولن يردع القوى
العربية النامية والمتعاظية ٠ وستتحسر اسرائيتل
أن هي اعتقدت انه يلجوئها الى هذه الاساليب
الانتقامية يمكئها أن تدفع بالدول العربية المجاورة»
للعمل كقرطي للحدود ليصد عنها غارات أصحاب
الحق بي الارض ٠ فلتد صرح في بيروت لجريدة التنهار
الصادرة في 1697/5/15 وزير الخارجية والمغتربين
اللبئائي بتوله « أن القاء مسؤولية الحادث على
لبنان يسبب وجود الفلسطيئيين على اراضيه كأمر
معردود لان هذا الوجود على ارض لبئان وغيره من
البلاد العربية هو نتيجة الارهاب الصهيوني في
الارض النلسطيئية المحتلة 4 وان لبئان مسؤول
عيا يحدث شين اراضيه وليس مسؤولا عما يحدث
خارجها وبالتالي ليس في وسعه ان يكون شرطيا
لحباية اسرائيل » . كما ان الجترال احتياط
شارون ( عضو الكئيست الاسرائيلي ) نفسه قال
في جلسة الكنيست الملعتدة بتاريخ 197//؟/1939/4
« لماذا نعتيد على حكومة لبئان ؟ فهل حكومة لبئان
هي ١المسؤولة عن أمن دولة اسرائيل وصسلامة
مواطنيها ؟ يتبغي علينا أن نوضح لانفسنا وبصورة
قاطعة أن اسرائيل مسؤولة عن أمنها 6 وفقط
اسرائيل © ولكن لا يجوز ان تحمل لينان
المسؤولية » ٠.
الرائد الطيار حسين عويضه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)