شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 203)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 203)
- المحتوى
-
665
(:؛ ) أسرائيليات
الوضع الداخلي
كانت حركات الاحتجاج الجباهيرية في الاونة
الاخيرة محط انظار ومركز الاهتيام داخل اسرائيل
وخارجها . ولم يتتصر الاهتمام بهذه الحركات على
الاحزاب والهيئات المعارضة للملطة العمالية ©»
بل آنها استحوذت ايضا على اعتمام ارباب السلطة
بشكل خاص + وفي هذ! الاطار كان اجتباع موشي
دايان بموتي اشكنازي © الذي كان أول من بدا
حملة الاحتجاج ضد دايان وجولدا مثر في اوائل
شباط ( فبراير ) 1911/4 + وقد بدأ الاعتيام الصحني
والاعلامي يزداد © مع ازدياد واتساع رقعة وقاعدة
الحركة التي بدأها اشكنازي يمفرده ©» توجها
بالاجتماع الاحتجاجي الذي عقد امام مبنى مكتب
رئيسة الوزراء في 1575/9/94 4 ذلك الاجتباع
الذي أمه قراية الستة آلاقف شخص حسب تتدير
معظم الصحف الاسرائيلية . ثم تلت حركة اشكنازي
محاولة: اخرى قام. بها بعص اسسائذة الجابعات
والمثقفين من أجل اقامة حركة سياسية جديدة أطلق
عليها إسم « الحركة من أجل التغير » . وقد
دعت هذه الحزكة الجديدة الى تجاوز:موقف التنديدة
والنقد من: الخارج 4 على ؟مل: تشكيل ضسغط داخلي
يؤدي 'الى تغيثر في بنية الاحزاب ونهجها » مؤكدة
ان الا سنبيل: -الى نخوض الصراع داخل الاحزاب
نظرا لسيطرة الاجهزة الخزبية الكاملة على العيل
السياسي الحزبي . وقد كان" هذا: الموقف الجديد
من المحاضرين والمتقفين بمثابة ردا على دايان الذي
ضرح ابان الحملة التي كانت . تشنها فثات , عديدة
مطالية ياستقالته » ومن ضمنها اساتذة الجامعاث»
بأنه اذا كان لدى هؤلاء ما يقولونه © فليخوضوا
الانتخاياث وليشاركوا في العمل والصراع السياني
بدل الاكتفاء.يتوجيه النقد والمطالبة باستئالة
الاخرين .: وكان ثالث حركات الاحتجاج الجماهيرية
واكثرها تحديدا لهدغها ©) هي الحركة الجباهيرية
والحزبية التي نادت بوجوب تغيير طريقة الانتخابات
الحالية . وهذه الحركة تمتاز عن الحصركتين
السابقتين يكوتها حددت لننسها هدنا تنتهي مهمتها
بتحقيقه » الى حائب هذه الحركات ذات الطايع
الاحتجاجي ؛ نقشط داخل حزب العمل وسطان كانا
قائمين قبل الحرب لكنهما أصبها أكثر نشاطا
وأهمية بعدها . والمقصود يذلك هو : « الوسيط
من آحل توضيح ثضايا المجتمع والدولة © > ذلك
الوسط إلذي يعتبر استبرار لمجموعة (من هيسود»
( من الاساس ) التي كانت نشسطة وفعالة ابان
فضيحة لافون © والتي تقفه اليوم وتدعم عضوي
الكنيست يتسحاق بن أهرون وليوفا الياقا ٠
والوسط الثاني هو : وسسط « اتجار » ( التحدي )
الذي تأسس قبل سئتين ويتراسه رئيس بلدية
هرتسليا العقيه احتياط يوسفه تافو ٠ وهو في
غالبيئه كان يتشكل من الجنئرالات والعيداء السسابقين
في الحيش الاسرائيلي . وبينما كان هذا الوسبط
مقتصر في السايق ومندذ تأسيسه على الضياط
التابعين للماباي ©؛ ققد قام هذه المرة الوزراء س
الضياط الثلاثة في حزب العيل ». رابين © ياريف »
وبارليف » بمحاولة لضم اعضاء رافي إلى الوسط»
بعد تبني الوسط للمطلب تغيير طريقة الانتخابات
الذي تنادي به « رافي »6 . ومن ناحية اخرى فان
هذه المحاولة اضافة الى فتم البابه امام مدئيين
آخرين للانضمام الى الوسط ©» تشكل ©» بصورة
اساسية توجها نحو.كسر. الحواجز الكتلوية »
تماشيا أيضنا ©» مع مطلب الغاء الكتل داخسل
الحزب . : : :
حركات الاحتجاج الجباهيرية أهدافها
لقد سنبق واشرنا في. مقدمة هذا العرض الى أن
الهدف اللمباشر الذي رفمعتة أوسع هذه الحركات
حجما كان المطالبة بامتقالة الزعابة 'الحالية لحزب
العيل.. وحول هذ! الهدقا المحدد بدأ مؤسس هذه
الحركة موتي أشكنازي ( ضابط في سلذح المظليين. )
حملته الفردية » وتركزت الحركة بشكل أساسي »
على الجنود المسرحين في سلاحي الظثلات والمدرعات
لكنها مئذ البداية © لاقت تأييدا ودعبا من قئات
وهيئات عديدة سياسية وغير سياسية متبايتة الآراء
ومتناقضة أحيانا . لكن هذا التأييد الواسع »
دمع اشكناري ورفاته تحو الاعلان عن اقامة حركة
الجنود المسرحين لتابعة الاهداف المشتركة التي
أعلن عنها في الاجتماع الاحتجاجي الاخر في 6؟/7/
35 والتي تتلخص في استخلاص النتائج بسرعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)