شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 21)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 21)

المحتوى

1
فهموم الاتحاد السوفياتي » وعلى رأسيها الاعباء المالية العسكرية الهائلة التى
يتحجلها 34 على الجبهة الغربية ( المانيه الغربية على وجه الخصوص ) لا حل لها الآ
بالتوحه ا ى الخارج .. الى الولآايات المتحدة تحديدا(15). ومما لا خضمك فيه ان الزعماء
السوفيات وجدوا غرصة سائحة وتشجيعا كبيرا ف سنياسسة ويلي درائنت 34 المستشار
الالماني الغربي » المعروقة بأسسم ونتاثامجه:05)الهادفة الى تقليل التوتر بين بلاده والدول
لشيوعية("5).
هي كما أن مخاوف الاتحاد السوفياتي » متكاليقها السياسية المالية ‏ العسكرية
الباهظة 6 على الجبهة الشرقية وتناغمها المحتمل . مع مخاطر الجبهة الغريت عبر ا
الو لويات ا فى
يج كذلك. يحب أعطاء اهمية خاصة للمصالح الاقتصادية التي تشكل « طاقة دفع »)
كبيرة تحرك الاتحاد السوقياتي باتجاه الغرب أحمالا والولايات المتحدة بشكل خاص ‎٠‏
‏وهذه المصالح ثلاثية الجوانب : افتقار السوفيات الى تكنولوجيا الغرب »© واأحتياجهم
الى إستيراد رأس الملل الغربى من اهل استثمارات يعيدة المدى لاستخراج الثكروات
للبيمية في سسريه وشيرها ؛ بالاضافة الى رغيته في استثناف وتنبية العلاقات التجارية
العادية بين. البلدين كما كانت عليه في الفترة م155 ل [591956). هذه العلاقات التي
قالبا ما يساء فهم المقصود منها نتيجة الإشارة اليها يعبارة « رغية الاتحاد السوفياتي في
تلقى معاملة الدولة الاكثر تفضيلا (3/1831) «منغد عه ه3057 من الولايات المتهدة »
مع ان ذلك لا يعني » في الحقيقة > « أمتيازا 6 أو « معروفا » أو » دعما ( خاصا يبتغيه
الإتحاد السوفياتي(؟؟). فكل ما في الآامر هو أن ذلك التعبير يطلق على العلاتات
الإقتصادية ألعادية 3 وعلية 4 بدلا من الكقول بأن ألولايات اللتحدة 5 تفرضص مقاطعسة
اقتصادية على دولة ما » يقال آنها لا تعاملها معاملة الدول الأكثر تفضيلا 01737 .
ورغبة الاتحاد السوفياتي في اعادة العلاقات التحارية العادية نابعة من اثتهاء « الحرب
الباردة » التي « أوجيت » في الماضي فرض المقاطعة الاقتصادية عليه من حهة » وئاحمة
عن. حناحته الى أستيراد الحبوب والبضائع الإاستهلاكية والى تثئمية اسواق بضائعه
لتعديل ميزان مدفوعاته التجاري من حهة ثانئية(؟؟)ء
5 وآخيرا يحلو لبعض المصادر الغربية أن ترجع سياسة الانفتاح الخارجي التي
ينتهجها الاتحاد السوفياتي الى رغبته في تجنب الانفتاح الداخلي الذي كما يقال
أنهته الزعامة الجديدة عندما أطاحت بزعامة نيكيتأ خُروتشيف وسياساته منكْ العام
65 ..ويفسر البعض حماس الزعامة الحالية لانجاح سياسسة الوفاق الى وجود
تيارين : احدهيا متصلب ضد كل انفتاح على العالم القربي »؛ والآخر يراهن على ذلك
الانفتاح اسلويا لحل المشاكل الداخلية "و أنه من الطبيعي الافتراض أن كل قفشل يصيب
سيا التيار الثاني يؤدي بالضرورة الى تدعيم سلطة الثيار المتشدد(ه؟) ,
أما الاسباب الخاصة التي حدت بالصين الشسعبية الى الالتحاق بقافلة الانفراج الدولي
فيمكن تلخيصها على النحو ألتالي :
وى فل سياسة الولايات المتحدة التي فعلت المستحيل » مئنذ انتصار الثورة الصينية
في العام. 1555 وحتى تئهاية الستينات 4 لمخاضرة 2 السرطان الأصفر 0 تمهيدا للتضاء
عليه . وقد أعقتب ذلك: الفقدل تغير في السياسة الاميركية باتجاه الانفتاح على دول العالم
الشيوعى ومن ضمنها الصين . وطيهما > كان يهم الصين الشعبية أن تنطلق خارح
حدودها لتثبت وجوذها في أماكن ومناطق لم يكن متيسرا لها أن تكون فيها لولا نجاحها في
الغاء الفيتو الأميركي ‎٠‏

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 34

تاريخ

يونيو ١٩٧٤

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات