شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 37)
- المحتوى
-
كن
وهي حرية العمل والتنظيم اليا سي والتعبير عن الراي ٠ وفي هذه الناحية »© يصعب
الوقوف يسهولة على طبيعة ا عات التي تتخذها السلطات الاسرائيلية للأتحكم
بأوضاع العرب السياسية ؛ اذ انها على عكس تلك التي عهدناها حتى الان » نجدها هذه
أأرة متلقة بعبارات وتعابير مثمقة ومختثيئة » عادة © تحت شعارات متطليات الأامن
وضرورياته ٠
أعلنت اسرائيل ؛ بعد مضعة ايام من الاعلان عن اقامتها سنة 1548 » حصاللة
الطوارىء داخلها » وهي الحالة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا . وفي هذا المجال »
طيقت السلطات الاسرائيلية انظمة الطوارىء التي ورثتها عن سلطات الانتداب
البريطائي ؛ بعد ان ادخلت عليها بعض التعديلات الطفيقة والغت منها بعض البنود التي
تمس بمصالح الكيان الصهيوني » بحق اليهود والعرب خلال بيضعة امور بعد قيامها »
ثم سرعان ما توقفت عن تطبيقها بحق اليهود وقصرت ذلك على العرب وحدهم(؟؟).
ان اجراءات الطوارىء الي ملبقتها اسرائيل بحق العرب داخلها » والتي لا يزال
بعضها قائما حتى أليوم » وان اختلفت طريقة تنفيذه © تكاد تكون محصورة في أنظمة
الدفاع ( الطوارىء ل 2ه التي تمنح السلطات صلاحية القيام بأي عمل
قد يخطر على بالها © تقريبا » .هما بلغ من غرابتة وقسوته تحت ستار المحافظة على
أمن الباد وتأمين السلامة العامة والمحافظة على النظام العام وقمع العصيان او الثورة
او الفتئة . أما اولى الاجراءات التي اتخذتها السلطات: الاسرائيلية بحق العرب عامة ؛
بموجب تلك الانظمة فكانت فغرض الاحكام العسكرية عليهم » بحيث كانت النتيجة الاولى
لهذا العمل تقسيم المناطق التي يسكنها العرب داخل اسرائيل الى مناطق مغلقة ومنع
سكائها من الخروج منها 34 لاي سيب كان وخلال أية فئرة كانت 4 وفيٍ الوقت نفسه منع
من يسكن خارجهاً من العرب من الدخول اليها » الا يموجب تصريح خطي صادر عن
لحاكم العسكري بذلك (9؟). ٠ ومع مرور الزمن أصبح تصريح التنقل لهذا اداة في يد
الساحاة للضغط على العرب وعضيد ل يتم بشم اب العربية من القيام بأي عمل
لا ترضى عنه السلطة » اذ ان حجب مثل ذلك التصريح اصبح أداة فعالة للمس بأوضاع
العرب الاقتصادية 4 وخاصة العمال منهم لمنعهم من 0 الوصول الى أعمالهم ٠. كذلك
استغلت السلطات الاسرائيلية الاجراءات أ الاستثئائية التى نصت عليها أنظمة الطوارىء»
لجهة فرض يود الاقامة الاحبارية على الاشسخاص أو نفيهم او اعتقالهم اداريا » دون
توجيه أي تهمة لهم » عدا عن الاعلان انهم يشكلون خطرا على الامن(4)50 لفرض القيود
على النشيطين سدياسيا من العرب أو المناوثين للسلطة واحراءاتها تجاه السكان العرب.
ومع مرور الزمن » ادخلت السلطات الاسرائيلية بعض التعديلات على سياستها تلك »
فأعليت سئة 5م5١ عن تخفيف كيود الحكم العسكري وسمحت بقسط أكبر من حرية
التجول للعرب في مناطق محددة داخل إسرائيل » وخلال ساعات التهار فقتط(1؟) ثم عادت
وأعلنت في اواخر سنة 1555 عن ألغاء جهاز الحكم العسكري برمته وتحويل صلاحياته
الى الشرطة المدنية(9؟) في محاولة منها لاضفاء طايع الديمقراطية والتساهل مع العرب
واتباع سياسة جديدة تجاههم . ولكن على الرغم من ذلك فان كل تلك الصلاحيات لا تزال
عملياً قائمة ؛ من الوجهة القانونية » حتى هذا اليوم » وكل ما حدث يتلخص في ان
السلطات الاسرائيلية توتفت عن تطبيق تلك الاجراءات يبصورة جماهيرية واستعاضت
عن ذلك بتطبيقها بشكل انتقائي بحق الافراد الذين لا يحون برضاها » خاصة بسبب
نشاطهم السسياسي(8؟).
وعلى ذكر أنظمة املواريء » ينبني الاشارة ايضا الى ان :لك الانغلمة كانت الوسيلة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed