شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 40)
- المحتوى
-
55
ان هذا إيضا كان نفس الاسلوب التى أتبعته القوأت البريطائية عند استكمالها احتلال
فاسطين سسئة 19148 4 عندما أعلنت ان القانون العثمانى الذى كان سائدا عشية الاحتلال
يبقى نافذ المفعول » الا اذا تم الغاؤؤه صراحة » ثم راحت تدخل التغييرات. على تلك
!5 قوانين فيما بعد وتضيف اليها قو أئين أخرى 43 بريطائية المنقشاً © دين حين وكخرزاة),
اضافة الى « الاسلوب الاسرائيلي » في الحكم والادارة الذي طبق في المناطق المحتلة »
كما نوهنا » هناك أيضا « التجرية الأسرائيلية ) مع العرب الذين بقوا داخل اسرائيل
بعد ,/51 ١ ؛ الني طبتث في المناطق المحتلة سنة /1553! , فالمئشور ركم ؟ الذي أصدره
نادة قوات الجحيش الاسرائيلي في المناطق المحتلة في نفس الوقت الذي صدر فيه
المتشوران رقم ١ و ؟ 4 والذي ينص على العمل بما سمي « “الامر بكسن تعليمات الامن 4
لسنة بلاكلام /زةؤا » الذي صدر أيضا ف تاريخ أصدار المتشورين السايقين ؛ وهي
المناشير الثلاثة التي يمكن اعتبارها بمثابة أسس النظام الاسرائيلي الذي أنشصىء في
المناطق ق المحتلة » يستند يشكل وأضح الى الخيرة التي أكنسيتها السلطات الأسرائيلية في
مجال تعاملها نع سكان اسرائيل الدرب خلال 1950 . وتثبغي الاشارة هنا
الى أن تعديلات عديدة قد أدخلت على ذلك الامر بشأن تعليمات الامن » في ضوء متطلبات
الوااقع في المناطق المحتلة ؛ استمرت نحو ثلاث سئوات » الى أن أعيدت صيافة الامر
سنة ./519! وتم نشره ثائية يصيغته الجديدة ؛ التي احتوت على كل التعديلات
السابقة(؟5) .
ان نظرة سريعة الى مواد « الامر بشأن تعليمات الامن » تظهر ان ذلك الامر ليس الا
نسخة مستحدثة ) « مكررة وئتية » لهم التعليمات والمواد التي تحتو ي عليها انظمة
الدفاع ( الطوارىء ) لسنة 1555 ؛ وهي الانظمة التي استغلتها السلطات الاسرائيلية
لاضطهاد العرب داخلها وسلبهم حةوقهم المدنية والتحكم في تطورهم وتحركاتهم السياسية
والاجتباعية بالشكل الذي يناسبها . ولقد كانت تلك الانظمة الاداة الرئيسية التي
دهي ال ساعدقها عار سار مساحات واسعة من الاراضي العربية » وعلى تقبيد
درية العرب المناوثين السياستها ونفيهم أو اعتقالهم » سسعيا الاسكاتهم 5 ثم امس بحرية
العمل السياسي وحرية التنظيم والصحائة والفكر » كما أشرنا أعلاه . ويبدو واضحا أن
الآمر يشأن تعليمات الآأمن لسنة 19519 »6 وذلك الذي حل محله سنة ./1539 » يسيران
على نفس الخطى التي سارت عليها انظمة الطوارىء لسئنة معوا »© ويدعان نفس
اساليب وطريقة العمل المنصوص عليها في تلك الانظمة » ويحتويان كذلك على معظم
النعلييات التي تنص عليها » خاصة تلك التي تمس بالحريات الديموتراطية ,
أن أول ما.ينص عليه الامر بشأن تعليمات الامن هو منح قادة الكوات الاسرائيلية في
ألاناطق العسكرية صلاحية تعيين حكام عسكريين لاية مساحة أو مكان ضمن المناطق
الخاضعة لسلطتهم ؛ لمساعدتهم في ادارة تلك المناطق(665» وذلك تماما كما عين في حينه
حكام عسكريون للمناطق التي يسكنها العرب داخل اسرائيل(04). وينتقل الامر بعد ذلك
الى تشكيل المحاكم العسكرية ؛ التي يشبه تشكيلها ايضا تلك التي تعمل بالنسبة للعرب :
في اسرائيل » ثم يتطرق يعد ذلك الى تعداد ما يعتيره جرائم ضد الآمن » فثرى أنه لسبيب
ما يضم الجرائم ذات الصيفة العسكرية فقط ؛ ويمئح السلطات العسكرية صلاحيات
التوقيف والضبط والتفتيش والمصادرة فيما يتعلق بتلك الجرائم ٠ غير أن أهم ما يلفت
النظر في هذا اي التي منحت للحكام العسكريين لفرض أوامر ألتقييد
حركة الثقل والرور وبكم التجول واعلان المناطق الغلقة(هه) وهي الصلاحيات التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22203 (3 views)