شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 69)
المحتوى
534
الاخيرة بصورة أكثر » نلاحظ ازدياد هذا الاتجاه . وتبرز بين هذه القصص والروايات
أعمال لموشسيه سامير ودافيد شحر » وأهارون ميجد » وبئيامين تموز »© وفتحاس ساديه.
موشيه شامير
من الروايات التي كتبها موشيه سامير وتعتبر من قبيل أدب ‎١‏ مرحلة الانتقال »
رواية « لأنك عار » . وقد طبعت هذه الرواية عام 19165 »© وهي تعود بأحداثها الى
عام 1594 »؛ لكي تشسير الى أزمة نهاية العقد الخامس . وكما يعبر النقد الذي تجلى في
أفكار أبطال يزهار ف « أيام تسيكلاج » عن ازمة الشباب الاسرائيلي في عام 196/8 ©
أكثر مما يدل على شخصيثه في عام 1558 » مان موثديه بطل شامير في « لأآنك عار »
والذي يعيش عام 1975 © هو قريب للغاية من موتسيه شامير عام 1989 . وتدور
أحداث هذه الرواية خلال سمنار للموجهين يعقد عام 1985 ؛ ويشترك فيه : البطل
الرئيسي موثسيه » واصدقاؤه : ليزر » ويوحاي وكثيرون آخرون . وفي اثناء المعمسسكر
تحدث في نفس البطل الرئيسي أحداث نفسية متوازية : ينضج من الناحية الجئنسية .
ويثور من الناحية الروحية . وفي حياته الشسخصية يهجر أيلانة ؛ محبوبة الشباب ؛ ويقوم
باقامة علاقة جنسية قوية مع عمالية » وفي حياته الروحية يقوم « بكسر الالواح » ( رمزأ
الى ثورة موسى وكسره لالواح الوصايا العشر ‎ )‏ الخاصة بحركته ويثور ضد عيمك »
الاب الروحي . وخلال فترة التمرد يقوم بكتابة مسرحية عن بناء أريحا يدور موضوعها
حول موت الولدين ‏ قربانا على مذيح المجتمع . وعلى هذا النحو ان موشيه يطل
شامير يستيقظ من التفاؤلية الاجتماعية لحركة الشباب الصهيونية » انه يطرح احتمال
حرب دموية ضد العرب في مقايل الانسانية المتفائلة لدى رفاقه ويشعر بأن البلاد ( أى
اسرائيل ) قد بثاها الاباء ( على جسد » الابناء ( موضوع المسرحية التي كتبها تسامير ) .
وهذه الرواية لها بالطبع جذور في الروايات التاريخية التي كتبها ثمامير » ولكن على
عكس الخصوم الانسائيين ( أبشالوم » واوريا الحثي ) ؛ للابطال الذين يكرسون الوسائل
من أجل غايات آنية او من أجل « صالم الدولة » ( الكسئدر يناي © وداود اللك ) »
يوجد هنا خصوم « أنسانيون » ضعاف ( عيميك ؛ وجرانت ) للبطل الآتي الذي يكرس
« الشر » ويستفيد منه . وفي مقابل عدم تمكن الرواية التاريخية من شق الطريق
الاستقلالية الفردية » فان روأية البلوغ هذه تسعى الى تحطيم الالواح والى شق الطريق
للاستقلالية الآنية للفرد » غير المرتبط بأي شيء .
وهذه الرواية لا شك تشتمل على ارهاصات الازمة التى حدثت فى الستينات » تلك
الازمة التي دفعت بالادب الاسرائيلي للبحث عن هوية الفرد الاسرائيلى من جديد ؛ وبحث
موقفه وارتباطه بالقيم التي أصبحت محل مناقشة ومحل شمك . لقد فتح اتحطيم الالواح»
أمكانات جديدة ومجالات جديدة أمام الادب : اليطل الذي حكم عليه بالعزلة والتيه ( عييك
الأب الروحي هو الذي يدفعه للتيه ) 4 يضطر من الان فضاعدا الى البحث عن طريته 5
وبالطبع فان سامير الذي يضع بطله في مفترق الطرق بعد « تحطيم الالواح » لا يحدد له
طريقه بعد ان اصبح في حوزة نفسه ومسؤولا عن ذاته بعيدا عن أي ارتباط بأي قيم »
وهو الامر الذي ميز ادب « مرحلة الانتقال » » والذي جعل موحة الادباء التالية تسعى
لوضع الاجابة وتحديد الطريق الذي يجب ان يسير فيه هذا البطل .
داخيد شجر
يصف النقاد قصص دأفيد شحر ( ولد في 6 فلسطين عام 515 ا ) دائما بأنها قصصر
وائعية كلاسيكية . واذا كنا سئلقي ضوءا هنا على نموذج من تماذج ادب دافيد شحر »
فان ذلك سيكون خقط من أجل فهم الاتجاه الذي تبلور في القصص التي تمثل « مرحلة
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)