شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 75)
المحتوى
71
بالكيل الذي يكيل به المجتمع ؛ هو من الامور المميزة للكتابات الادبية في أوقات
‎٠ 0‏ وتلك الشخصية الآخذة في التحرر من أي صلاحية ومن قيم المجتمع الأسراثيلي
‏( على عكس « الابله » الذي يمسك يهذه الصلاحية كامساك الغريق بالقشة ) هي
شسخصية مميزة للتخول الذي سبق «( الانتكال » وأتاحه .
‏ن الائتقال من حيل الى جيل يحدث اذن في البداية في أدب « جيل البلاد )+ قفي « أيام
تسيكلاج » يثور المؤلف بواسطة الافكار التأملية لابطاله ضمد القيم التي تظهر في اعمالهم .
وف « لأنك عار » تتمرد « الأنا » ضد قيم الجماعة بأسم « مبدا الأنا » دون ان تصل
الأنا الى بعت ذاتي جديد . ويحطم ميجد الادوات الادبية ويبني أبنية جديدة عصرية »
لكي يضع بطله المرتبط بالماضي في مواجهة مواقف الوجود المعيرة عن الافكار المختلفة »
التي تعكس الواقع الاسرائيلي الحديد بكل تخبطاته 8
‏ودافيد شحر ؛ على عكس ميجد ؛ وشامير بر » ويزهار 4 يخلق يطلا يصارع المجتمع
بوسائل المجتمع : | ن ما يفسده المجتمع يقوم هو بافساده أيضا . ولكن المؤلف على الرغم
من المت زا اس بعلن حسما عبن البليلة ولف عليه ولا يعردن الوا الذي بوه رفتت:
الساخرة للعالم .
ذتحكاس سأديه و( الحياة كمتال )) :
‏لقد دخلت « الموجة الجديدة » الى الادب الاسرائيلي من ثلاثة مداخل آخرى : بالتأكيد
المتطرف ليدأ الأنا ؛ وبالالتجاء الى ذكريات الطقولة المرتيطة بعالم بمودي آخر عالم ما
قبل الفترة التسبارية » وبصياغة الاركان المظلمة في المجتمع ؛ الت لا تقف في مركز الحياة
الاجتماعية بل في اطرافها وتتيح عرضا لشخصيات غريدة , ومن الكتب المهمة الممظلة
2 لأموجة الجديدة ») كتاب؛ فنحاس ساديه « ألحياة كمثال » . ان هذا الكتاب هو كتاب
أوتوبيوجرافي يشكل نقيضا حادا للبيوجرافيا النموذجية لابناء ‎٠‏ جيل البلاد » . ويقول
فنحاس ساديه في مقدمة روايته » لتأكيد الطابع الخاص لهذا الانتاج الادبي : « ان هذا
الكناب هو عن ذاتي » وعن انسان منعزل » يعيش مخفيا وجهه ؛ في صمت 4 ويرتدي
ملابس رمادية . وأنا أحاول أن نت اكتب هذا الكتاب ( حسب قول عالم الاسرار ) ) ليس وفنا
ارؤية الاشياء ؛ بل وفقا للروح والمفهوم . وأنا أحاول أن أكتبه ليس بواسطة الفسن
المزيف للمثقفين » بل بواسطة فن السخط واحساس القلب ؛ والدموع » والدمابة
والاشواق » والقلق وألذعر . انني اكتب عن الحياة كما لو كنت أكتب عن مثال » عن
حلم » . وكتب كذلك يقول ‎١‏ « اذن فائني لا أتحدث عن اي شيء خاري نطاق التجربة
الداخلية خارج الروح ؛ وخارج كبنونة وجود الفرد ‏ ولست أتحدث عن مجتميع © وعن
علاقات © وعن تاريخ » وعن حكمة حياة » وعن الآلهة »؛ وعن كلاب جهنم ‎٠‏ أقد وقئعت
الحروب وتوئفت * وأثارت أعمال الدولة الغبار ثم كنرت ؛ وما تيقى فقط هو لغز الحياة
الشخصية ؛ الذي لا يتكرر » حياة الانسان الفرد في مواجهة الرب الواحد ‎٠‏ لهم مخصص
كتاب ‎«١‏ الحياة كمثال » 6 ‎١9348‏ : الطبعة الاولى 8م815 نص 515 3
‏أذن فالادب » حسيما يحدده ساديه » ليس من وظيفته أن يعرض هذا الواقع أو عيل
الابطال في المواقف الاجتماعية ؛ بل وظيفته هي التعيير عن الفرد . والمددا الفردي يختلف
اختلافا تاما عن وحهة النظر الاجتماعية التي تتجلى على سبيل المثال في ‎١‏ المائيفست »
الادبي لجماعة « جيل البلاد » (« مع جيلي » ) الذي طبع في « حقيبة الاصدقاء » » والذي
اشرنة اليه في مقالنا عن أدب حرب 1166 إشؤون فلسطينية عدد ) . ان هذا المانيفسيث
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59360 (1 views)