شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 88)
- المحتوى
-
لالم
صلته يالا م يعيش حياته قبت “الحذور مقطها عن جردا وحوح تشمو حيانة كف هت
لم الضائعة التي لم يوضع فديها وام يشيع حلمه بلذة وصالها ٠ وحين يلنقي لبنى يسقط
لبس ابنه فحسب بل هو صورة اخرى لنفسه فيحلم بأن يكون لابئه غير مصيره . ولكن
كيف يتم ذلك ؟ أن علة مأساة ولادته ما زالت مستحكمة ؛ بل وازداد الشر تعاظيما ٠. فان
استطاع هو ان يتمسك بالحياة حين ولادته مان طفله ولد ميتا 4 ولم تقيبل الحياة أن
تحتضنه . وكما فتلت أمه قتلت لبئى ؛ وعاش هو وحيدا حياة هي أكسى من الموت ,
يكول :
ولكن أمي لم تحظ بذلك .. انها لم ترئي ولو لرة واحدة ألثم ثديها ! في نفسى اللحظات التي كانت تمنحني
فيها الحياة ٠. كانت تفتد هي حياتها ! ( بنقمة ) النزيف .. النزيف الاحمر القاني ٠. أجل . انه هو الذي
قتلها ؛ ودون ان يستطيع والدي 4 إن يفعل من أحلها شيثئا ... انه لم يكن يعلم ؟ أن أحدا لم يستشره !
بل تآمروا عليه جميعا . ( بثورة ) أجل . تآمروا عليه .. العالم بأمره .. وميظل ذلك النزيف القاني لطخة
جريية مروعة .. تلوث يديه ابد الدهر ٠٠ العالم بأجيعه ! أجل ٠ العالم بأسره .. هو المسؤول عن هذه
المأساة الاليمة ٠٠ مأساة ولادتي ! على كاهله سيحمل وزرها الى الابد .. الى الابد 1.. حتى ابي .. ذلك
المسكين .. لقد جروه هو الاخر الى الموت قسيرا ... يا للضياع ! ( بقرود يائس ) وآخيرا بثيثت وحدي .,
لقد ذهيوا جميعا ! امي .. والدي .. ذلك الاله الصغير طفلي .. لبثى .
لكن لبنى هي التي قتلت طفلها . فقد قتل الصهاينة طفولة لبنى وسذاجتها فتومج
عنصر الثر فيها وسيطر على . جميع تصرفاتها . وتحهول الارض الخصبية صحراء قاحلة
وتسيطر صود الحقاف والموت” 5 لالتحول الام »© مددآ األحياة » اداة دمار ٠. شقذ فككك
الصهيونية المائلة العربية ؛ وكانت علة قثل لبنى الام والعروس ؛ والقضاء على الجيل
الجديد الذي كانت تحمله لبنى في أحشائها . يقول :
ولكنها تغيرت .. تقيرت تمأما ! انها لم تعد تلك التي كنت في حاجة اليها ؛! تلك الساذجة الطتلة !! ذلك
الحزن الساكن في عينيها .٠ لقد تغير كل شيء ! ( بضيق وتشدك ) الى ثمرة شرسة تحولت ؛ وفجأة [.. بحثت
عن تلك الواحة الخضراء في عينيها » غلم أجدها ! كان وجيها .. كان صحراء لون الكبريت المحرق رمالها !..
ولكن .. ولكن ٠. ( بيأس ) كيف استطاعت ذلك ؟ كيف !8 لم يحدث في التاريخ ., لقد تعلمته جيدا . أجل لم
يحدث أبدا ! ثمرة وأحدة لم تنترس طفلها ! أما هذه الثمرة الشرسية .. الثمرة مفترسصة أطفالها لقد
افترسته .. أجل . اغتالته ! كيف استطاعت ذلك بحق الشيطان ! كيف !؟ أن تجهفه بيديها هي-1.ء
بيديها المجرمتين قعلت ذلك .. وبايعاز منهم ! لقد ساعدوها على ذلك .. ولماذا ؟ لاله سيكون ولدي 1
ويخئق سامي لبنى على شاطىء البحر فيما كانت تحاول الانتحار , لكن لبئى كما
أرادها أن تكون ظلت معه وكأنه قتل عنصر الثشر الذي سيطر عليها فقتل الموت والحقاف
ليل الحُصتب . وبهذا لا يكون هو القاتل » بل القاتل الحقيقي هم الصهاينة الذين
حولوا لدنى عن طبيعتها البريئة الطفلة الى طبيعة مفترسة متوحشسة . يقول :
لقد فرت من البيت ٠٠. كانت عا مجنونة تجري ناحية الشاطىء ٠. كانت تريد الالتحار ولا شك ! انني .٠
اننتي لم .. لقد حاولت ارجاعها فقط .. ردها عن ذلك الجنون ! ولكنها ابت !.. لماذا لا تقول اتك ديشي ء
ادفنها في جوف الرمل عميقا .. عميقا !؟... انها هناك ايها الذئب ... هناك على الشاطىء .
أنناسها بيدي حاتين .. حناك .. لا .. بل الثم الذين بتلتميها .. لقد ملت ذلك بايعر متعم +ي. متك 27
هل تسمع .. قاذئي لا الحافكم .. ( يندفع نحو الياب بجئون يحاول قتحه ) لا أرهبكم ٠٠ سأتحداكم جميعا ,
مسأنتصر عليكم جميعا ..٠ جميعا .. وحدي ( يخرج ) وحدي ,
وثنه 1 المسرحية كما أيتدأت وسامي يقف وحده متحديا الجميع 8 ولعل هذأ التوحد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed