شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 135)
- المحتوى
-
اخرا
ولكم يبدو سعيد جواد ضيقا في رؤياه ؛ ومجهره
دقيقا في التقاط القضايا الجزئية ولكن القضية
الاساسية يتجاهلها عمدا © فهو يقول موافقا على
كلام نايف حواتية « والتصدي لعناصر التسوية
الامريكية لاحباط محورها تجاه المسألة الفلسطينية
على الوجه التالي : من مواقع الرفض الثوري
الللموسن ؛ لا للاحتلال ؛ لا لمشروع اإملكة المتحدة »
لا لعودة قوات الملك » النضال من أجل تقرير اأمصير
وأقامة السلطة الوطئية ا ص ره © ماذا يعني
هذا ؟ انه يعني ان ( المحور ) حو في موضوع
الضفة الغربية.ولكن هل تقاطع التسدوية الامريكية
مع المسألة الفلسطينية هو في هذا الاطار قل ؟
ماذا عن اراضي 28 في ذهن الاميركيين » هل غابث»
أم انها في حكم المنتهية . ان التسوية الامريكية
5 حدها الادئى هي في أحدود آراضي 18 ) وفي
حدها الاعلى في حدود اراضي /1 . ماذا يعني أذن
كلام سسعيد جواد وقبله نايف حواتية بحصر المسالة
في حدود الضنفة والقطاع » هل يهني هذا ان
التزال مع التسيوية الامريكية هو 3 هذه المساحة
خقط . وهل يعني من ناحية اخرى ان اراضي مع
مسالة عفا عليها الزمن »؛ وعندها يكون كلام .عيد
جواد عن عدم التفريط بشير و احد من ارضى الوطن
ص لاه ؛ هو كلام صحيح لانه لا يعتبر ارافضي لمع
من الوطن بل يحصرها في حدود اراخي 59 كا
يددذو من كلايه في ضام .
أن ستعيد جواد وهو يسشى من « تتديم حل
كليح للمعضلات النادطينية ص 568 اذا بقيت
المقاومة في « معاتل زوايا انعزاليتها » ص هه
لذلك تمهو يدعو الى عدم الإستئكاف عن المسشاعية
الايجابية في الصراع ومن ميادين الكفاح الاساسية
ص 8ه ٠ ويحذر مسعيد جواد بأن استنكاف المقاومة
سيؤدي الى أن « تتيكن اسرائيل وأمريكا من قرس
عراقيلها » ص 5ه وبالتالي « تتريع أمريكا على
عرش مواقعها الجديدة ص 6ه ء بعد أن تكون
قد أعادت التوازن لعناصر سيابسكها التي امتثدته
خلال الحرب وبعدها ,
أن »معيد جواد © وهو يشخشى من حل كسيح
تقدمه الامبريالية للمسألة النلسطيئية ©؛ لم يقل ©
ما هو الحل ( الاقل كساحا ) . وكذلك عنديا
يتحدث عن « المساهبة الايجابية في الصراع ومن
ميادين الكفاح الاساسية » [ الاشترأك في موت
جنيف ولعبة التسوية ] » فان المساهمة الايجابية؛
وميادين الكناح الاساسية بالنسية اليئا تظل غير
ها يتصوره سعيد جواد ؛ لان المساهمة الايجابية
هي في تصعيد قدرة الفعل القتالي الفلسطيئي
والعربي والدعوة اليه .
الكنيل بضمان مشاركة ايجابية في صنع الاحداث ,.
ان منع الحل الكسيح هو في مزيد من أحداث الميلان
في عدزان القوى ؛ باتجاه قوى جديد يعطي حلا
أقل كساحا © نأقل كساحا. .. على طريق الوصول
الى الحل الافضل © ومفتاح الحل الاقل كساحا هو
بالتأكيد مفتاح كل معطيات تشرين » تصعيد ٠ القتال
وأرادة القتال .
لان التصعيد وحده هو
اننا عندما نقول أن المقاومة قادرة على هذا فاننا
ننطلق من تشبخيص سعيد جواد لقدراث حركة
المقاومة © فحركة المقاومة تمتلك القدرة على «تذليل
العتبة لصالح اميركا وامرائيل » ص 6ه أو عدم
تذليلها » وحركة المقاومة قادرة على التحكم ( بتقديم
حل كيح ) ص 5ه أو بالتالي حل ( غير كسيح ) »
وهي تتحكم في أن « تتريع امريكا على عرش
موائعها الجديدة » وبالتالي منعها من التربع
حركة المتاومة قادرة من خلال المشاركة على منع
أو تمرير التسوية الامريكية مقايل التسوية
السوفييتية العربية ؛ هذه القدرة التي لمنظبة
التحرير تسستند على ماذا ؟ على « إن مصر وسوريا
أعلنتا رسسميا ؛ الالترام ببرتامج الاتسحاب
الاسرائيلي حتى حدود الرابع من حزيران 7د
وضمان الحقوق المكروعة للشعب الفلسطيني
والآخيرة مرتبطسة بقرار فلسطيئي معترقا به
رسميا من الانظمة العربية وفرض عمليا عسلى
العالم ٠ من هنا يصبح تراجع الانظية خارج حدود
هذا البرنامج مسألة لا يمكن الاقدام عليها بسهولة
ومغامرة الانظمة بتجاوزها يطخل تماسكها [ أي
تركيبتها الطلبقية ] ويفجر طاقات الجباهر العربية
والنلطيئية ويرتبه عليها مواتف وسياسسات
حديدة »)
أن سسعيد جواد يعدد قدرات المقاومة 4 ويعيدها
الى موقفه الحماهير الذي سيراقيهء انضياط الانظبة
بالتزاماتها تجاه « الحقوق المشروعة للقعب
الفلسطيني » تلك الحقوق التي يحددها « قرار
فلسطيئي » وبكلمة الخرى ذخان تلك الانظية بفعمل
خوفها من جماهيرها ملزمة بتنفيذ قرارات المنظمة, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10214 (4 views)