شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 144)
- المحتوى
-
أنه لم يجد ثمة تعارضا يحتاج الى حل أو توئيق
ومن هنا فأن اختياره ليكون اول معتمد بريطاني في
عيد الإنتداب لم يحدث الا لانه كان معترفا به
كنصير متحمس للصهيوئية ؛ ويقول الكاتب أن سبجل
اعمال صموئيل في هذا المنصب يمكن أن يقدم
الدليل على سلامة اختيار لويد جورج له والواقع
إن هذا الاخبر كان بدوره متعاطتا مع الصهيونية
هو صاحب وعد بلثور وعلى أساس هذا الوعد
كانت بريطاتيا تعلن أنها الاحق في أن تعهد لها.
عصبة الامم بالانتداب في فلسطين » وهل ثية يا
هو أفضل من مقعاطف مع الصهيوثية لينهض بتثنيذ
أما هربرنته صبوئيل فقد كتب في مذكراته أن
الحكومة عينته في منصبه وهي على معرفة كاملة
بعواطفه الصهيونية بل يسبب هده العواطف
ولكنه يستدرك فيقول أنه لم يكن يعمل ياسسم
الصهيونيين ولكن بأسم الملك (!) .
ويورد الكاتب مظاهر الصراع التي كانت تقوم
بين رجال الحكم البريطائي في المنطقة بين اولئك
الذين كانوا يعتبرون أن الوقوفه في صف العرب
هو الذي يحتق المصالم الانجليزية وبين الآخرين
هريرت صهوئيل بالذات الذي كان يرى الوجود
الصهيوئي هو التضامن الحقيقي لهذه المصالح 5
اذن خبمقارنة بسيطة بين فشل الفكرة القومية
وسط شعوب النطقة الاصليين وتجاحها عند تطبيقها
بواسطة الجباعات الصهيوئية الوائدة ل من خلال
هذه المتارنة يظهر بجلاء الفارق الحضاري بين
طرق المواجهة .
والعلاج 1 يعود الكاتب الى الموقف الذي" اتحذه
من النضال الوطني المصري هو يقول دون تحفظ
« أن الوسيلة الوحيدة لاجراء اصلاحات على التمط
الاوروبي © واذ كان ثمة دول سيتم اقابتها ( لمنا
في حاجة الى كثبر من العناء لنتذكر أن الدولة
المطروح اقامتها على أساس قومي في المنطقة همي
الخاصة بشعب غلسطين ) ل فليس الا:طريق
واحد لذلك »© به تصبح هذه العمليات مفيدة ولا
تؤدي أآلى كوارث ؛ على اوروبا تفسسها ان تدير
هذه الدول وان تضمن لها التجاح » . وييدي
بعض الاعتراضات التي يمكن إن تثار في وجه هذا
الرأي ولكنه يعود نيئذر « ان ما حدث للارمن أو
11
ليهود العراق هو ثيرة الاضطرابء الذي يؤدي اليه
اقتياس المبادىء الغربية وما زال من الممكن إن
يحدث شببيه لذلك مرة اخرى في المستقيل » .
ما هي .الاعتراضات التي يمكن أن توجه الى
هذا الرآي ؟ انها في عبارات الملؤلف : اولا
« التنافس بين التوى ) ٠ ثائيا « أن الاوروبيين
يرنضون ذلك باعتباره طريقا امبرياليا وقير
اخلاتقي » . وآخيرا فقدان الاعصاب والاخلاق
الذي يغر يياستحدام القوة والنقودذ دون مسؤولية»
أما معارضة شعوب المنطقة قلا ذكر لها ضين
الاعتراضات التي تثار ضد عودة الاستعيان في
شكله التديم الى المنطتة ,
الاعثر اضات التي يقدمها قدوري هي في حتيقة
الامر آغراءات اله يدعو التوى العظمى للتنسيق
خيما بينها » ولترك الرومانسية السياسية والتخلي
عن الانهزامية وممارسة الرذع بأعصاب هادئة
وياردة لان هذه الشسعوب قد اعتادت خلال تاريخيا
على مثل هذا النوع من الحكم » ولقد اصابها
المرض والازمة لان يعض الجهلة والمتسرعين
والرومائسيين حاولوا معاملتها بأسلوب من الحكم
لا تعرفه . وهنا يواصل المؤلفه الخط الذي تبناه
في جميع هذه الدراسسات نهو اذ يشم الى حركات
التحرر في مختلف البلاد العربية يخلص الى ان
الذين كانوا من بين البريطانيين يأملون في معوئة
زعماء عرب كانوا في وهم كشنت عنه الايام .
الصديق المخلص الحقيقي للتفوذ الامتمماري
في المنطقة كان الوجود الصهيوني في قلسطين .
هنا نستطيع أن نجيب على السؤال الذي
طرحتاه من قيل عما اذا كان للحل الاستعماري ف
صورته التسلطية ؛ الذي يطرحه المؤلف لعلاج
مشاكل المنطقة ؛ فرصة لان يطنق يها ؟ الاجابة :
نعم ٠ وما هي الوسيلة ؛ ذراع الغرب القليظة
والرادعة س اسرائيل أليست قادرة على توحيه
الحبلات 'العسكرية على التمط التتئيدي القديم
( الاسباني البرتفالي اليريطائي الفرنسي الامريكي
مع الهنود الحير ) قفتملا السكان المطيين ذعرا
يضطرهم الى الهرب وتمزق الجيوش البدائية
بأدوات الحرب والمعرفة الحديثة .
أليبست قادرة على احتلال الاراضي وممارسة
سياسة الردع خالصة صريحة . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36099 (2 views)