شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 153)
- المحتوى
-
؟ 1
فأجدني أخالنه الراي وألوقفه ثانية في « حيرته
القشديدة »6 في تعرفه على المراحل النئية للعمل .
ذلك أن غموض القصيدة في هذه المجموعة ليس
غيوضا متأت من تعقيد رؤيا الشاعر .. وانيا هو
فموض سبيه عدم الوضوح الرؤيوي ٠٠٠ وإن كنت
ادق معه في أن « موضضوع القصديدة العام يطرى
التموذج العربي الانسائي للثائر المنلسطيني من
خلال تجربة الشساعر الشخصية »4 ( وهي تجربة
ضيقة المدى »؛ محدودة الابعاد » تنطوي على كثير
من التردد والكشصك ؛ ولا تكاد تيتلك حواخز اليثين
الثوري ) .. ولكثني لا اجد تلك « المهاور
الثلاثة ) © التي وجد التاقد هذا الموضوع يدور
حولها » ١ محاور جدلية » . هالجدلية ؛ كما يطرحها
الفكر الماركسي © تجعل من الفكرة تعييرا عن
الواقع » وانعكاسسا له .. على ان لا يتلل هذا من
فاعلية الفكرة في الواتع .ء*
ثم أن الشاعر لم يقدم لنا من خلال هذه
« الجدلية » © التي ينترض الناقد وجودها في
شعره © اية « معرفة موضوعية يقينبة » بالتضدية
التي شكلت محور شعره .. اضافة الى انتفاء
عنامر التغير والتداخل و التناقض في تجربته © والتي
هي من أسيسن ومتومات « الموتفه الحدلي » >
و« النظرة الحدلية » .
من هذا الاستخلاص يمكن القول بأن ما يحاول
الناقك تتديمه من « ثنسيرات حدلية » للتصائد »2
عبر كلاثة محاور 6 مي تفسيرات ادول شمضاعء
صدر حددثا عن
تحولات المرحلة ,
مركز الابحاث كتاب
تجربة البحث عن أفق
مقدمة لدراسة اكرواية المعربية بعد الوزيمة
بقلم : الياس خوري
وهي بمحاولة لتحليل تطور البنية الروائية العربية في بحثهسا عن افق تعبيري يحسصل
أطلبه من ؛: مركز الابحاث س قسم التوزيع
ص.ب 1591 سابروت .
من المعنى الذي لا يجد قرينته في التصائد ٠ فيا
يراه من وجود « محور جدلي بين الذات والموضوع»
ويتطور الى الخاص والعام © ثم الي الوجدان
التردي والوجدان الاجتياعي © وبالعكس » ..
هو محور وهمي ٠٠+ وأن كان هناك محوران تتحقق
بعض سسمات هذا المفهوم ( الجدلي ) ثيهيا » هما :
المحور الذي « يدور بين محاولة الوصول
الى الثورة والسقوط »6 وبين 5سمس المستقبل التي
يجدها في الرؤيا والحلم » ++ وان كانت المسألة
اكثر وضوحا ف قضية « محاولة الوصول السى
الثورة والسقودل » منها في « شسمس المستقيل # .
والمحور الذي يراه متحققا « ما بين رفض
الموت الهزيمة » © وبين 8 مواجهة اليأس
والانسحاق والدمار الانسائني للوصول الى خلاص
العالم » ... وهو آمر شر متحقق يشكل وأاضعح٠-
باستثتاء بعض الاضاءات التي لم تقصح عن تفسسها
من خلال وعي فعلي أوقف كهذا ٠. ّْ
وباستثتاء الصفحات الثلاث الاولى من الدراسة
(١؟ صفحة ) ؛ فان ما تبقى ليس أكثر من تكسم
للتقصائد . وكاني بالشاعر »؛ وقد ارتأى حشر مثل
هذا التفسير في ديوائه © انه أراد تقنين منظور
القارىء لشسعره ٠٠. وربيا انقاذا لنقسه من لوم ما
قد يجأبه به +. وهي مسألة لا تمتلك التبرير » كما
لا تمتلك المسوغ الحتيقي لها ؟
ماهد صائح السامرائي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10578 (4 views)