شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 164)
- المحتوى
-
له بعد الحرب الاخرة » وسئاحته بتترير آخجْر حول
تصورات الياف. للعلاقات . المستتبلية بين كل من
مصر وسئوريا من جهة وبين اسرائيل من جهة اخرى.
؟ هتالك نوع من الاجماع في اسراثيل بأن
ازيه اليآف يعتبر من اكثر العتاصر في حرْب العمل
اعتدالاً وبأنه « حبامة » وديعة 4 وتد نحدأ هذا
التصوز الى- دقع -بعض الكتاب الاسرائيليين الى
الكول «بأته « لم يظهر ختى الان الياك تلسطيني 6
بعد أن اعتاد هؤلاء على القول آنه لم يظهر بين
العرب مجموعة كمجبوعة <« متسسبين » وكأن الياآقف
يحمل فكرا .متمايزا. نوعا ما عن جوهر الفكر
الصهيوني السائد .
ويبدو ان النظرة الاجماعية تلك كد اجتازت
الحدود وأخذت تفعل فعلها قي الجائب الآخر .
؟ ل أن خوضنا لهذا الموضوع لا يجيء ردا على
أدعاءات بعض إلكتاب داخل اسرائيل او دحضا
لتصور خاطىء © بل استكيالا لمحاولات تهدف الى
القاء الضوء على المواقف الاسرائيلية المختلنة تجاه
مصير الشعب النلسطيثي من خلال حلقات متتالية»
في .سبيل خلق وعي أفضل © لمواقف” التيارات
الاسرائيلية »؛ ولا سيما في هذه الفترة الحرجة .
4 أن صضفة الاعتدال والتطرف © أو كنية
« الخمائم والصقور » في اسرائيل هي صنة عائبة
متموجة © وليست ساكنة »6 غفي كثير من الاحيان
يكون « المعتدل » متطرنا تجاه كثير من الموضوعات
ويكون « المتطرفب »4 متساهلا تجاه كثير مسن
الموضوعات © وفي بعض الاحيان يتداخل التطرف
والاعتدال في جميع الموضوعات ! ومن هنا »© فائثا»
ستجد اليآف ليس من عداد الفئة الاولى أو الثائية»
وائما من نئة اخرى تجمع خصائل الفئتين يتداخل
يها الاعتدال والتطرفه © وريبا يجده اليعض ©
خلافا لما يشاع عنه © متزمتا متطرفا لا يختلف في
شيء من حيث الجوهر عن اليروفيسور اليميئتي
يوسف دان تجاه الموضوع المطروجح .
يعتير اليآف من الشسخصيات المركزية التي
ساهيت في المشروع الصهيوني في ملسطين قبل ويعد
قيام اسراثيل © نقد كان له نشاط بارز ابسان
الانتداب في تسريب اليهود الى فلسطين من خلال
« تهزيبهم »6/ بواسطة. السسقن. عن أعين سلطات
الانتداب؛ ثم شسفل. مهمات أخرى بعد قيام الدولة)
اكد
حيرث اوكلت له مهية تفجيع هجرة يهود . الاتحاد
السوئييتي © وتعزيز العلاقات الاسرائيلية الايرانية
كما اوكلت ,اليه مهام تصنينع.قرى: التطوير واسنتيعاب
المفاخرين ؛ إلا ان أهم مركز شغله في حياته. علاوة
علسى كونه عضوا في الكنيست © تريعه لفكرة
على متصب السكرتير العام لحزب العيل .
نصل الان الى وجهة نخلر :اليكآف تجاه الشعب
الفلسطيفي . ومن الطبيعي ان يكون مدخل اليآف
للموضوع بتساؤل حول وجود او عدم وجود الشعب
الفلسطيني باعتبار ان هذا الموضوع « مشحون
بمواد متفجرة من الناحيتين العاطغية والسياسسية »
خهو يقول+: « أن قضية النلسطيئيين ( هل هم
قائمون بالفعل ؟ من هم 4 إلى أين تصبو أنظارهم ؟
ما هي نظرتنا تجاههم ) ؛ مشحونة بمواد متفهرة ,
لدرجة كبيرة حتى غدت تتريبا مشكلة داخلية
بالفنسمية لقا ؛ وعقدة تلازمنا » بدون انقطاع »
وخاصة عقب حرب الايام السستة 6 ,
ثم ينتقد اولئك الذين يتفاضون عن وجود القضية
والذين ينكرون وجود الشعب النلسطيني »© لان
ذلك حسب رأيه لا ينيد في شيء ؛ لينتقل بعد ذلك
الى قضية تسمية الامور بأسمائها ؛ وفي هذه
الناحية يحاول اليف تذكير الاسرائيليين بقادة
العرب النلسطينيين « المتطرفين © الذين وضعوا
تنصب أعيئهم هدف تصفية اسرائيل ويقولون بأن
« اسرائيل ليست دولة حقيقية » وئيس الكسعب
اليهودي 'شعيا حقيقيا » كما وتتردد على ألسنتهم
« العصابات الصهيوئية » ليصل بعد ذلك الى
القول يأن قسسما من الاسرائيليين يحاولون: الاجابة
عليهم بئفس الاسلوب ؛ لا يوجد قلسطيئيون © ولا
توجد فلسطين » ويصف كثير من الاسر اثيليين هؤلاء
ب « العصايات » او ي « المخُربين » 6 وهتا
يدافع اليآفه عن قضية تسبية الامور بأنبائها *
قبالئسبة للقعب الفلسطيني الذي ينكر وجوده
البعض © والذي يطلق عليه « الحياديون 6 أسْم
« عربه البلاد » أو عرب ارض أسرائيل © يتترح
تسميته باسسبه »© أما قيبا يتعلق بالفدائيين غيطالب
بعدم الصاق كنية « العصابات »او « المخربين »
بهم ويدعو الى تسميتهم بالقاتلين التلسطيثيين أو
المنظمات الفلسطينية المسلحة» ومع ذلك »6 وبالرهم
من 'الحماس الظاهر في قضية الاسسماء فان الياف
يقع في بعض الاحيان في نقيض ما يدهو اليه » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22396 (3 views)