شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 172)
- المحتوى
-
الاثني عشر سنطا او أية خريطة خرائية أخرى »
بل ان خلال منظور آخر »© من خلال فهيه وادراكه
بآن مصر هي مركز الثقل قي المنطقة سواء في المافي
او الحاضر > ؤان ما يحدث فيها سلبا أو ايجابا
ينعكس بالضرورة علي سائر الدول العربية 4 ولذا
غائه يعفيها من الترهات “الخرافية التمظلة في
الحقوق الوهمية» في محاولة منه لتطؤيقها وتحييدها
وعزلها عن العالم العربي ٠
يعتسر الداآقه في كتايه 8 أرض الفزال © في
الفنصل « أسرائيل ومصر » ان الئزاع مع مصر
ينطوي على جائب كيبير من .الخطورة ٠. يقول في
مطلع حديثه: « اذا كانت قضية العرب الفلسطينيين
هي القضية الشاقة والمأسناوية 6 وحلولها هي
حلول طويلة الامد تي الصراع بيئنا وبين العرب
فان التزاع والحرب بيننا وبين مصر هي التضية
الكبرى من 2زاوية التوى: المتداخلة فيها © والاخطر
على المدى القصبر'؛ وحبلى بالاخطار القورية على
صعيد [أنطقة والعالم » . ثم ينتقل للتحدث عن
العلاقات التاريخية بين مصر واليهود © وعن لهور
موسسى في مصر 4 ومن ثم اخروج اليهوذة من هناك
الى سيئاء 4 حيث وقعت « الحادثة التاريخية »
هناك »- وبغد ذلك يمر مرا سريعا على التطورات
التي مرت علئ مصر »6 ليصل الى فترة محمد علي؛
وظهور الحركة الوطنية المصرية ©» حتى وقوع ثورة
يوليو ويروز عبد الناصر 4 « وتوريطه » لمصر »
قفد في طليعة الدول العربية المتصدية لاسرائيل»
وسقوط سيئاء في أيدي القوات الاسرائيلية ...
تصد الكاتبه: إثناء عرضيه 4 التركيز على ان
صسيناء كانت ولا تزال بمثابة « موقع » هجومي او
دفاعي © وعلى ان القضايا الداخلية هي التي
تستدوذ على تفكر مصر © ليخرج يعد ذلك بأن
كراهيتها للصهيونية لا تصل بها الى حد الجثون ٠
« حقا أن مصر وقفت على رأس الجامعة العربية "0
الا انهم في كراهيتهم للصهيوئية لم يكن زعياؤها
متطرفين حتى درجة الجتون »© مثل الفلسطينيين
والسوريين والعراقيين... » وفيما يتعلق بالقضايا
المتعلقة بين مصر واسرائيل فاته يمسسخها الى
قضيتين اثنتين 4 متجاوزا واقع مصر العربي ©
التقضية الأولى غزة © والثائية سيناء .
بالنيبة للاولئن » يرى أنه لا توجد المصر في
قطاع غزة أية ١ حتوتى » وان « احتلالها » الذي
اا
استمر ١9 عاما لا يمكئها من الادعاء بان لها حثوتا
في القطاع © لان هذه الفترة تعتير بيثابة 7 حدث
عابر فقط في ,المراع . الطويل يبننا وبين
النتلسطيتيين » ٠.
'أما أصحاب الحتوق في قطاع غزة فهم
« الفلسطيئيون واليهود فقط ») ويذهب أليآف أبعد
من ذلك اذ يرى أن الشعب الفلسطيني والشعب
المصري ششعبين مختلفين وأكثر من ذلك « غريبين 4+
فهو يرى أن « للعرب الفتلسطيئيين ولثا فقط حقوقا
في. قطاع غزة . واذا كان الامر يحتاج الى برهان
بأن- المصرئين والعرب الفلسطيئيين هما شيعبان
مكتلفان © أو حتى غريبان عن يعضبهما البعض »
فان سني الاحتلال المصري لغزة هي برهان قاطع
على ذلك © . ثم يأخذ يكيل التهم على المسلك
« الاحتلالي » المصري الذي عير عن نفسسه « في
كل شىء » © ويشرب امثلة على ذلك © مثل عدم
منح التلسطيئيين الجئنسية المصرية ! كبا ان
« المحتلين » لم يعملوا لمصلحة البسكان الفلسطينيين
بشكل عام واللاجثين بشكل خاص © يل استخدموا
القطاع كورقة ضغطل ضد أسراثيل وقاعدة تهديد
لها » ليترر بعد ذلك ١« أن أي طلب من جائب مصر
للعودة الى القطاع هو بيثابة تهديد ليان
اسرائيل » أن مستثيل ومصير قطاع فزة »
مسألة تخصنا تحن والعرب الفلسطينيين فقط ٠
أما قضية أن يكون جزء منها أو معظمها أو كلهاء
جزءا من دولة عربية فلسطيئية © فهي موضوع
للمناوضات بيئئا وبين الزعامة الفلسطينية او
التلسطينية الاردنية © وني أية حال ميكون هنالك
غصل سياسي وجغرافي بين قطاع غزة ومصر » .
بهذا الشكل يجد اليآف حدا للقضية الاأولى +
« احتلال » مصر لقطاع فزة لا يونحها حقوقا قاريخية
او راعنة 4 والشعيان الفلسطيئي والملمري
مختلفان وغريبان عن بعفهما البعض © والحقوق
على القطاع يتمتع يها الاسرائيليون و الفلسطينيون
وني أية حال سيكون هثالك قصل سياسي وجثرانئي
بين القطاع ومصر .
ان الهدقا من وراء النصل السياسي واضح ©
فهو يسسعى وراء الاستقراد بالشسعب الفلسطيني
من خلال عزل مركز الثقل في المنطقة '؛ أما قضية
النصل الجغراني بين مصر والقطاع فهي غير
واضحة © ومناتفة لنظرة اليكف تجاه مستقيل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22134 (3 views)