شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 175)
- المحتوى
-
1
تزيل ٠ن قلوبنا تدريجيا الشكوك الرهيبة التي
ازدادت بعد جرب يوم الققران » .
في ختام تقريرنا لعش آرزاء اليآفنأ تجاه الحل
مع مصر لا بد من الاشمارة ثانية الى انه يحاول
في حله م سيادة وصرية اسمية على سيناء وسيطرة
سرائيلية على بعضص اجزائها قطويق وعزل
مصر © كمركن ثقل عن العالم العربي ؛ ويدعوها
الي التخلص من « عقدة » صلاح الدين وبيبرس »©
والانكباب على قضاياها الداخلية ؛ وعدم التخوف
من التوسع الاسراثيلي » وعدم التدخل في التضية
النلسطينية « علينا أن نقول لهم بشكل واضبح
اتنا لا تسعى للتوسع في سيناء © لائنا لا ثريد
الاحتفاظ بها الى الابد ؛ وكذلك لانها بالنسبة لنا
ليست المكان الذي نحل فيه مشاكل ملايين مهاجرينا»
ائنا نطلب من المصريين ان يتفهمونا ويدرسسوا!
ماضينا » ومصيرنا © وخاصيتنا وأهدافنا . وان
يثقوا يأئنا لسسنا فقط لا نريد «التوسيع على حسسابهم»
بل أن قضية العرب الفلسطينيين هي قضيتنا أكثر
مها هي قضيتهم © واننا سستجد لها حلا قير
اعتيادي »© في الوقت الذي يخلهر غيه شركاء لنا من
بين صلوفهم 04.
باختصار 4 آنه يريد ويسعى الى عزل وتحييد
مركز الثقل » ويدفعه في ذلك عتدة أو هاجس صلاح
الدين وبيبرس ؛ ليستفرد بالفلسطينيين والسوريين.
اربه أليآف والحل مع سوريا
يبدو أن اليآف عندما كتبه الفصل الخاص
بسوريا ( السوريون الذين يوأجهوئنا مصدر
التحرشى والتحريش ) كان غاضبا أو ان مجرد ذكر
كلمة سوريا تكير لديه الغضب لدرجة يصبح معها
بعيدا جدا عن الموضوعية © قالشعب السسوري
في نظره « خليط من هذا البكر الذي يسيى الشعب
السوري » ومع ذلك فان غضيه لا يؤثر على الحل
الذي يقترحه والمنسهم مع نقسه تماما .
يقول اليآف يبداية حديثه عن الصراع مع سوريا:
اذا كانت قضية العرب التلسطينيين هي الأصعب ©
وقضية مصر هي الاعظم والاخطر » فانه يبكن القول
أن قضية علاقاتنا مع سوريا هي التي تثير الغضب
الاكبر ٠. ليس لأن السوريين يغضبوننا أكثر من
العرب الاخرين © بل لانهم يفضيون ايضا الشعوب
العربية المتورطة معنا في النزاع الدامي © يقضبون
العرب الفلسطيتيين والمصريين واللبنائيين © غيند
بداية النزاع والسوريون يؤرة لاقصى التدرش
والتحريض ضدنا » واذ! ما كانت الدول العربية
تمر في سمياق عدم الهدوء المستمر على الصعيدين
السياسي والاجتماعي » فان سوريا هي التموذيج
الواضمم في هذا المجال »
ربما يكون الكاتب واضحا في منطقه الذي يعيد
غضبه وغضب الاسر ائيليين من سوريا لكونها تشكل
( بؤرة لاقصى التحرش والتحريض ضدتا » الا ان
الامر الضبابي كضبابية ارض اسرائيل ل هو
كيف يغضب السوريون الشعوب العربية »
الفلب_.طينيين والمصريين واللبنانيين 7
ثم ينتقل المنظر السايق لحزب العمل الى أسيباب
« عدم الهدوء » في سوريا ويعيده الى العوامل
التاريخية الخاصة بها » فهو يري أن سسوريا قد
تعرضدت مرات عدة لغزوات من قبل شعوب
مختلفقة © وأبقث هذه الشعوب ميها ١« نسلها
ونفوذها 4 ليقول بعد ذلك وكأنه يتحدث عن بلد
لم .يسيع ية. اتسان ؛ انها « تتشكل من قبائل
وشعوب .كثيرة تحركها روخ الكراهية والعداء »
تتنافس. .قييا بيتها على السيادة والسلطة ©» كيبا
وأنها في الوقت نفسسه « تعتبر بؤرة ومهد حركة
القومية العربية المتطرنة جداء .. » ويرى بأن الهوة
بين « الخليط البشري »© الذي تسيره روح الكراهية
والعداء والتنافس ؛ ومطامح حركة القومية العربية
واصسعة . ليقرر يعد ذلك أحد الإسباب التي تدفع
السوريين ل « التحرش والتحريض » ١ 5 من
هنا تدرك بحثهم الدائم عن عدو خارجي يمكن ان
يكون يمثابة كبش المحرقة لغضيهم واحباطصلم
الداخلي © وفي نفس الوقت بيثابة عامل موحد
ومكتل لهذا الخليط البشري الذي يسهى بالشعب
السوري 4 .
وتجدر الملاحظة هنا أن اليتف الذي بذل قصارى
جهده في الدفاع عن قضية تمسمية الامور بأسسيائها »
وانتقد اكثر من مرة اولئك الاسرائيليين الذين
يصقون العرب يأئهم « خليط من ... © لم يلزم
نفسمه بهذا النقد © فعلدما يتحدث عن الشعب
السوري يتحاشى تماما ذكر كلمة شسمعب ويكتفي
بكلية « الفسوريين » 4 ومن هنا كان السسؤال
المطروح ؛ هل الشعب السسوري موجود أو صف
موجود ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)