شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 181)
- المحتوى
-
ما
ابطاله حتى يتوحد هذا المصير يمصير الرسالة التي
يحملوتها جميعا » وتتقدم الحركة لتصل الى الرقض
الكامل لقيم المجتمع القديم والاصرار على بناء قيم
اجتماعية جديدة .
هنا يصبح لصيغة المتكلم المقرد مبررها الحقيتي)
لانها تسمح لهذين العاملين ( فلسسطين والثقافة )
بالتوحد ؛ داخل مسار اتفجاري يلعب فيه ألوعي
( الثقافي ) الدور الاساسي المدرك, هالتناقض داخل
الطبقة السائدة لا يأتي كانعكاس لصراع طبتي حاد
في المجتمع » بل هو انعكاس للتفاوت بين مستوى
تطور الوعي (الثقافة) ومستوى التطور الاجتماعي.
ومن داخل هذا التفاوت يحدث الانفجار . أي ان
الحركة المركزية في الرواية تغترض الجائب التغييري
وحده في الثتافة الحديثة » وتفترض بالتالي أن هذا
الجائب يتناتض بشكل حاد مع العلاقات الاقطاعية.
لذلك تسمتخلص دروصس فلسطين بقرورة تحديث
المجتيم .
؟ م الثوايت وعحلة الحركة :
تضع الرواية على أطراقها ثوابتا تجمل للحركة
أيقاغخ التطور المتوازن ٠ قالحركة الاجتماعية ©
الني تتطور في الرواية »؛ تتوقف عند ثوايث محددةع
لتأخذ منها توازنا غنيا يسمح لها بالمتابعة ٠. الثايت
الاساسي هنا هو قلسطين . لا تلعب القضشية
الفلسطيئية دورها في الرواية بوصفها الخلفية التي
تحدد حجم الحركة فتط . بل يستعين بها المؤلفه »>
ليسمح لنفسية بطله بالتطور في اتجاه واحد ©
نحو الاندماج بالحركة الاجتماعية . لذلك تأتي
ليلى خطيبته القتيلة لترمي بظلها على تطور علاقته
الجديدة بسلافة « كنت لا ازال أسمميع من بعيد
التنهدات الطويلة من خلف الباب المفلق» وائتكرت
أصابع ليلى الصفراء كالحاجز أمام عيني » ٠ لكن
هذه الاصابع لا تلبث أن تكسسب حيوية ولونا لانها
تتوحد بجسد ئلافة » وتصبح فلسطين أطار التغيير
ومحركه الرئيسي في آن . هذه اللازمة التي تتكرر
في سياق الرواية تصل في النهاية الى اندماج البطل
الكامل في عملية تغيبر اجتماعية معقدة ويخفت
صوتها تدريجيا حتى لا تعود «تميزة في اخاتيسة
الرواية + كما تلعب أصوات باعة اليائصيب دور
ثابت سماعي »© يسمح للفواصل بين حركات الرواية
بضيط هذه الحركة من جهة وتقطيعها الى أصوات
فالثوابت
متعددة مؤتلفة دآخل موتقه وأحد
هنا لا تمنع عجلة الحركة ©» بل تؤكدها »© لائها
تعطيها شكلا تطوريا لا ينحل بالتوازن الدقيق
المنترض في عمل روائي واقعي ٠ بل هو يشحن هذه
الواقعية يأفق الاستمرار من داخل الصرورة ٠ من
هنا تصبح الحركة واقعية تتطور بتطور المواتف
نفسسها ) وتأتي الاحداث لتشكل من ضمن تطور
الحوادث تفسيها 4 اتعطافات تصل الى حدود
الانعطافات المفاجئة © ( كما في نهاية الرواية عندما
تمرب سلافة من منزل والذيها الى بيت جميل ) .
لكن القدرة على ربط هذه الانعطافات بقشسوابت
محددة © تحفظ للعيل الروائي وحدته التطورية
بتكل عام © بل وتجعل من هذه الاثعطافات نقاط
تلاق بالتجربة الاساسية التي تحرك العمل الروائي
بأسره + فائهيار القيم الاجتماعية ه وتداعي
العلاقات الانسائية يسيحان لتنقاط التوازن (ذكريات
فلسطين ورسالة شقيق حجميل عن وضمع النازحين
وأصوات الباعة ) بشد مفاصل الرواية الى اطار
أوسيع وأكثر تممولا . اطار المعركة العامة مع
العمدو .
؟ - حول مقهوم التقيير :
اذا كان القاتون الامساسي الذي يحدد تطور
الرواية ( قانون التفاوت بين التطور الثقافي والواقع
الاجتماعي ) صحيها © فان مقهوم التغيير يرتبط
هنا بسد قجوة التفاوت هذه عبر ثورة اجتماعية
كاملة . لذلك يلعب اللمثتفون هنا هذا الدور الكبير
ويجري اهمال أي إطار صراعي آخر ٠ فحين يصف
جميل الفرأن مظاهرات الطلية والشعب © فائه
يبتى اولا خاريع هذه المظاهرات © ويتعامل معها
بالتالي يوصغها أحداثا خارجية . قيصفها وصفا
خارجيا مئة بالمئة مهملا كل الآلية النفسية الفردية
والجماعية التي تتحكم بالمظاهرات الصدامية
ولذلك ايضا يأتي مقهوم التفيير في درجتين © الئتد)
ومحاولة ردم الهوة .
أ التنقد : يأخذ النقد شكل رفض القيم
الثابتة التي لم تعد تجاوب على متطلبات الحياة
الحديئة . « قال عدنان مفسرا : نحن نعيش في
المدن ولكتنا نتبع شريعة انصحراء ٠ والتقاليد
ألقبلية الشريرة تمسك بتلابيينا . سمعت ما ثاله
البدوي » . هكذا يبدا النقد من العادات الاجتماغية
ليصل الى المستوى السيامي . فالنضال يفترض
العقلانية والتكئولوجيا ( قلت هذا لا يتذعني ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)