شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 193)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 193)
- المحتوى
-
15
خص الصحانفي الهندي ج.
بها من الارض المحتلة .
قمت في نهاية ئيسان ( ابريل ) بأول زيارة الى
القدس والضنة الغربية مئذ حرب تشرين (اكتوبر)»
وهي رابع زيارة أقوم يها منذ حرب حزيران
( يونيو ) © وربما كانت العاشرة متذ ١55. الى
الاراضي الواقعة تحت السيطرة الاسرائيلية
وهذه المرة وحجدت روحا تختلف الاختلاف كله في
الضنة الغربية بل أنها اكثر اختلافا » من الناحية
النفسية » بين الاسرائيليين ذاتهم ء
كان الوحه الاكثر مدعاة للكاية 3 الزيارات
الى القدس بعد 1١5519 هو ان الاسرائيليين ترك وآ
الانطباع البالم الغطرسة بأنهم سيبقون هناك الى
الابد ٠ وكان الامر الاسوا هو أن بعضى القلسطيئيين
أعطو! الانطباع احيانا بأنهم يقيلون بذاك الادماء
كحتيقة واقعة ٠ هذه المرة وجدت أن الفلسطيئيين
قد رفضو! ذلك الاحتيال »6 وبعض الاسرائيليين على
الاتل ابتدأوا يشكون في ( أبدية ) حكيهم للتدس .
كان هذا جزءا من ثقة جديدة بالئنفس بين أيناء
الضنة الغربية في أعقاب حرب تشرين ( اكتوير ).
وهي ثقة بالنقس لا تتبثق عن الاعمال البطولية
للجيوش العربية فحسسب »© ولكنها ناشئة ايضا هن
خبرتهم المباشرة لفقدان الاسرائيليين لاعصايهم
ولنبحث اولا في ردة الفعل الفلسسطينية © تبرز
الثقة الجديدة بالنفس في فعلي ايمان يتمسيك بهها
الفلسطينيون تيسكا ششديدا . أحدهمها هو أن
الاسرائيليين سيخرجون من الضئة الغربية بثهاية
السئة © والاخر هو ان القدس ستكون عاصمة
دولة فلسطينية مستثلة ذات سيادة ٠. ومن الطبيعي
أن يعني هذا إن الخنة الغربية لنِ تعود الى الحكم
الهاشمي © وكان هذا ايضما يؤخذ على انه أمر
مفروغ منه . وبدا لي ؛ أنا الاتي من الخارج »
ج* طرء جا فسن
ه. جانسن 7 شؤون فلسطينية ») بهذه الرسالة التي بعث
حايلا بعض المعرفة عن مدى اتقان الاسرائيليين
لتكتيكات التأجيل و « خلق حقائق جديدة ) و «أمور
واقعة » © وكأن هذين الاعتقادين مغاليان في
التفاؤل وربما كانا من قبيل التفكير الرغبي ليس
الا ٠. واعتقد انه كان ثمة بعض التفكير من هذا
النوع في موقف الضفة الغربية » وهذا أمر مفهوم»
ومحتوم بالفعل . لقد كنت في القدس. قبيل « هيد
الاستتلال » الاسرائيلي © وبدا كأن الاسرائيليين
تعمدوا رفع أكبر عدد ميكن من أعلامهم قوق
المبائي العامة في القدس: العربية '. ومجرد رؤية
رموز الاحتلال تلك ساعدت المرء على إدراك مدى
الحاجة اليائسة التي يششيعر يها ابناء الضصنة
الغربية للتخلص من الحاكم الاسرائيلي ٠. وكان
بامكان هذا التوق اليائس الى التحرير إن ينتج
التفكير الرغبي ٠ ولكن كانت هناك 6 ايضا »
حجج فتقلائية لدعم الاعتقادات الفلسطيئية . كانت
الحجة الاولى أن عميليات صئع السلام قد استجمعت
رخما قويا » بصورة رئيسية لان الدولتين المتفوقتين
مصممتان على ازالة قوضى الشرق الاوسط ©
بحيث أنه من غير الميكن ايقاف هذه العيليات
بمجرد ترتيب مصري أو سوري . ثانيا © لا يمكن
ان يكون هناك حل سلمي ثهائي دون تسوية
للمشكلة الاساسية ©» مشكلة الضفة الغربيية
والقدس اللذين كانا وجهين من اوجه القضية
النلسطيئية © وهي بدورها كانت السسبب الاصلي
للوذمع المعقد كله في الشرق الاوسط . لذلك لن
يكون سلام دون اتسحاب اسرائيلي هناك © ولن
تكون ثمة تسوية دون سلام + ولكن ستكون هناك
تسوية 4 ولو فرضصت قرضا بالضرورة © لذلك
سيكون هناك انسحاب ٠ هذا فيما يتعلق بالحجج
الايجابية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)