شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 201)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 201)
- المحتوى
-
كن
« المسسؤوليات ». التي سسيشطلع بها الملك تقع في
نطاق قرار مجلس الامن ؟4؟ الذي يتعامل مسع
الاراخي العربية المحتلة ( الضفة الغربية هنا ) التي
هي م ! صلاحياته » واختصاصة . وهكذا يفهم
رفض الملك « كل محاولة بعيدة أو قريية »
اسرائيلية او عربية © تلتقي يوعي أو بغير وعي
لجعل التمثيل الفلسطيني في مؤتمر جثيقه يثمثا
بقير منفلية التحرير يالذات » > يفهم من خلال
ارتباطه بما سبقه عن تمثيل المنظية لما يتعدى
« صلاحيات © الملك و « مسؤولياته » وهو هنا
متسسجم مع المواقف السابقة التي أشرنا الى
عناصرها .
قير ان الجديد الذي دخل في الموقف الاردني
هو ما عبر عند الملك يقوله : « أذا أتجهت آرادة
الدول العربية وتادتها الى ايجاد وضع جديد يلقي
على منظمة التحرير الفلسطينية وهدها مسؤولية
اليحث والسسعي والعيل لاسترجساع الارض
الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغرييسة
والقدس » والحقوق الفلسطينية © وضع يكون من
شأنه تقيير المسؤوليات وتبديل الاوضاع © خلا
تملك ازاءه أمام الاخوة العرب © اذا اتجهوا الى
الاخذ دمثل هذا القرار ؛ الا ان نستجيب لاجماعهم
ونعتبره أعقاء لنا من مسؤولياتئا وتجعل الحكم على
هذا القرار للتاريخ وحده » .
ان عناصر الموقف كما تبدو هنا هي كما يلي :
ثم يصرح الملك باعتراقه بأن المنظبة هي المثل
الشرعي الوحيد الشعب التلسطيني بل أيدى
استعداده للتبول بأن تكون مسؤولية المنظية
« البحث والسعي والعيل لاسترجساع الارض
النلسطيئية المحتلة يما فيهسا الضفة القربية
والقدس »© بيجانب « الحقوق الفلسطيئية 4 © وقد
جعل هذا الاستعداد مرهونا ياتجاه الدول العربية
الى ايجاد وضع جديد بمعني قرار جديد نيه أجماع
جديد ٠ وني هذه الحالة يتنازل املك عن
« مسؤولياته » تجاه الضفة الغربية ليكون
استرجاعها من مسؤولية المنظمة » وهي مسؤولية
تقع 4 كما يقهم من نص الخطاب 4 ضمن اطسار
مؤتمر جئيف © وبذلك فان هناك تضمينا بأن الاردن
لن يذهب الى حنيف وهو ما إغتبره الملك « اعفاء
لنا من مسؤولياتنا » . وهذه المسؤولية عن
استرجاع الضنة الغربية في هذا الاطار هي الجديد
الوحيد ثي تقديرنا في الموقف الاردني وليس
الاعتراف بامنظمة كما حاولت الصحافة ل المصرية
على الاخص أن توحي . فان اعتراف الملك يأن
امنظمة هي المثل الشر عي الوكيد للشعب الفلسطيئني
سيفتح المجال واسهعا امام التسماقؤل عن « حكق »
املك ونظامه ليس في تمثيل خلسطينيي الضنة
الشرقية فحسب وانما في شكمهم ايضا . وبذلك
غان صميم مسألة الرعوية الاردئية للنلس طينيين في
شرق الاردن ©؛ وبالتالي ممألة الكيان الاردني
نفسه حيث غيه الفلسطيئيون ديموقرافيا
أكثرية السكان » سستكون مطروحة للبحث ,
ما هي الاسباب التي دفعت الملك الى اتخاد
موقفه « الحديد » هذا وهو جديد بقدر ما هو
مرهون يشروط حددها أللك . يمكن هنا أن يطرح
عدد من التفسيراته ©» احدها أو يعضها اي عي
مجتمعة »© تلقي ضوءا على هذا الموقف المستجهد .
١ س باسترجاع الاسلوب التاريخي الذي واجه
به الملك تيارات المعارضة او الحركة الوطنية
في البلد نستنتج ان اوضح خاصيات هذا الاسلوب
ان الملك كان أحيانا يضطر لاحناء رأسه للعاصفة
عندما يجد أن موقعه أضضعفا من أن يقاوبها والا
تقتلعه من جذوره © وبذلك مهو يقدم يعسض
التنازلات » أو التراجعات »© تربصا لفرصة قادمة
ينقض غبها على المعارضة أو الحركة الوطنية
من موقع متمكن ٠. أبرز تجاربه في هذا الصدد
كانت في العامين 1565 وا110 عئدما أضطر أمام
مد الانتفاضة الجياهيرية التي حدثت في اواخر
العام 1588 في اثناء مسسعى بريطانية لضم الاردن
الى حلف بقداد ©» اضبطر الى التراجع أمسمام
الحركة الوطنية والى تتديم بعض التنازلات كان
أبرزها طرد الجنرال كلوب من الجيش والسماح
باجراء انتخابات حرة أسفرت عن قيام حكم وطني.
غير أنه عاد فاتكقض على الحركة الوطنية باتثلايه
المضاد المشهور في العام |١617 عندما وجد الدعم
والتأبيد من جائب الولايات المتحدة بمد اعلان ميدأ
ايزنهاور فى « سد الفراغ »© في.الشرق الاوسط .
ومن تجاربه البارزة كذلك انحناؤه أمام حركة
المقاومة الغلى_طينية »6 بالتجديد بعد معركة الكرامة
في كذار 8م5ذا »© و التسليم بالامر الواقع -
بحقها ثي الوجود العبكري والسياسي في شرق
الآردن ٠ الا ان هذا الانحتاء لم يدم زمتا الا بمتدار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)