شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 222)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 222)
المحتوى
بأقلبية 154 : 554؟ من أصل مده صوتا شاركوا
في الاقتراع ؛ وضع ستة منهم اوراقا بيضاء. ( عدد
أعضاء اللجنة المركزية ‎٠.1‏ .عضو )4 ‎ .‏
‏مغزى انتخاب رابين
يتفق معظم المراقبين والمختصين بالكؤون الحزبية
الاسرائيلية على ان جلمسة اللحنة ااركزية لحزب
العمل التي انتخب فيها رابين مركشخًا عن الحزب
لتشكيل الحكومة الجديدة © تمثل منعطفا مهيا في
حياة الحزب . وقد أشارت يعض الصحقه (يعاريف
01 الى ظاهرة التناقس على منصب رئاسة
الوزارة فقالت ؛ « ... وهذه المرة سيجري تنافس
بين مرشسحين ( خلافا للسابق ) ‎٠‏ وهذا لا يدل ©
بالذات على « غروب كمس الالهة 4 وعلى هبوط
في مستوى الزعاية »© بل هذا دليل على نضوج
أكبير في كل ما يتعلق بالاجراءات الديمقراطية
وتطبيقها على ارض الواقع » . وأضافقت معاريف
« ان حقيقة التنافس بين رابين وبيرس هو على
المكانة في التيادة »4 ء
وترى بعض الصحف ايضًا انه بتدر ما يعود
فضل انتخاب رابين لجهود سنابر نان الاصوات
التي حصل عليها شمعون بيرس © والتي لم تكن
متوقعة © تعود أيضا لموقف سابير الذي أفتده
سيطرته وتحكمه بأكبر كتلة في: اللجنة المركزية لحزب
العبل ©» أي الماباي . وقد عزت ( معاريف ؟؟/
5 ) أسباب تأييد مابير لرابين الى ما يلي :
1س من الاسهل على الكتلة ( كتلة تل ابيب )
الاحتفاظ بالملطة في حالة وجود رابين على رأسهاء
بيئما العكس © اذا كان بيرس .
ب م إن رابين يشكل قوة جذب انتخابية .
واضافت معاريف قولها : « ومنذ الان تقتررت
حتيقة جديدة ؟؛ غسيكون هناك رئيسا للوزارة من
جية » ورئيسا للحزب من جهة اخرىا+٠‏ وكرئيس
للحزب يرى سابير نقسه مناسسيا وأكثر قدرة على
حسم الامور حتى لو كان خارج الحكومة »© .
أما دان بتير فكتب في صحينة دافار 71/5/51
يقتول 5 « ان الخطوط ااميزة للقرار الذي اتخذ
في اللجنة المركزية لحزب العمل جديرة بالتنوية يها »
وليس هذا فقط للتجديد المحض بالنسبة لكل ما كان
متبعا في الحزب حتى الان © يل للايعاد الجذرية
النابعة منها بالنسبة لاستيرار ونوعية طسريق
511
الحزب » . وفي تحليله لمدلولات اختيار رابين
وللشكل والاسلوب الذي تم به يحدد بتر خمسس
ظواهر : . أ
د أن التئافس المفتوح الذي جرى للحصول على
ترشيح الحزب لرئاسة الحكومة © مكن العديد
من الاراء والاعمار من الاشتراك فيه © وفي نهاية
الامر بقي اثنان من خيرة الجيل الجديد في صفوف
القيادة ؛ وهم الاكثر شسبابا » حيث الاول لم يكيل
بعد ثمانية أشهر من العمل السياسي ( الحزبي )
بعد سسنين طويلة »؛ من اشغال مناصب رسسمية +
عسكرية ودبلوماسية ‎٠‏ أما الثاني فاكثر بنه قدها
في التشاط السياسي والحزبي . ش
بذ ان الظاهرة الاكثر بروز! كانت ظاهرة « الصوت
العائم » الذي وجد تعبيرا عنه بالذات في أكبر
الكتل التي يتألف منها حزب العيل © في مجموعة
الماياي سابقا . وهذه الظاهرة هي التي جسدت
بداية غروب شمس الحواجز الكتلوية وأبعدت
أخطار الانققاق ‎٠.‏ كما وتميزت هذه الظاهرة +
بين ما تميزت به ايضا بواسطة القرارات الرسبية
لبعض . القطاعات الحزبية ©» مثل قطاع الشسياب
وجيل الاستيرار واتحاد « الكفو#س وت
والكييوتسيم » »6 المستوطنات وألوية حزب العمل
الكبيرة مثل لواء حيفا وتل ابيب © القاضية بعدم
اتخاذ تترارات تأبيد ملزمة سلنا ازاء أي واحد من
لؤقوا ع ! ملعم إهاد اع الحميم
امرشحين .
“د وعلى الرفم من سرية التصويت »© تدل التنتائج
النهائية على انه ازاء تصويت كتلوي موحد تقريد
لجيوعتي « رالي » و « أحدوت هعقود! » فان
توزع الاصوات داخل مجموعة الماباي بالتساوي
تقريبا بين امرشحين © يدل © بين ما يدل عليه ع
ليس على تصويت مضاد: للجهاز الحزبي وربيا
مضاد للوصاية فقط » بل هو تعبير عن رفبة في
اعتبار التيادة المنتخبة الجديدة ميثلة لاتجاه قوق
الكتل ء
واعتقد انه يالامكان أن تلاحظ في مجرد تفقيل
المسار الملزم بمحاولة تشكيل حكومة جديدة » حيث
آنه كان في غالبيته ثمرة تأييد من أوساط مجموعة
الماباي سابقا 4 آرادة لتجسيد قوة حيوية حزب
العدل كحزبه حاكم باستطاعته نقل زمام الزعامة
من عصر الى عصر ؛ بالذات في أكثر الاوقات
صعوبة ,
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)