شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 230)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 230)
- المحتوى
-
المتعرج يعني سيطرتها على سطح الهضبة المنيسط)
بما في ذلك لسان القنيطرة » على حين أن وجود
التوات السورية على خط المرتقعات او على خط
فصل مستقيم غربي المرتفعات يعني سسيطرتها على
السطح المعاكس المتحدر غربا 4 وعودتها الى
الاشراقفه على سهل الحولة كله .'
من هنا جاءت الاهمية الاستراتيجية للمرتفعات »
وعدم اهمية التنيطرة كبوتع استراتيجي ٠ ومن
هنا جاء استعداد اسرائيل التخلي عن القنيطرة
وعدم استعدادها للتراجع وراء خط المرتفعات حتى
ولو بقيت هذه أإارتفعات بيد القتوات الدولية ولم
تعد القوات السورية إاليها . لان سيطرة القوات
الدولية على المرتفعاته © لا تحرم السوريين من
الاشراف على السفح المعاكس وسهل الحولة فقط »
ولكنها تخرم اسراثيل في الوقت نفسسه من ميزات
استراتيجية هامة » وتضعها على السقمح المعاكس
في موقع سيىء لا تستطيع منه الاشراف على سطح
الهضية المستوي : ولا تستطيع فيه الصمود أمام
اي هجوم سوري في المستتيل ٠ 1
وبناء على هذه المعطيات قدم الاسرائثيليون
مشروعهم الذي حمله كيستجر الى دمشق في الثامن
من شهر ايارء ويشمل هذا المشروع؛» على ما يبدو
النقاط التالية : 1١ خم القطاع الشرقي من
منطقة التنيطرة ( بعد الانسحاب منها ) الى المنطتة
العازلة التي سترابط خيها قوات الامم المتحدة »
؟ عودة السكان الى المناطق إلتي سيتكم
الانسحاب مثها قربي الخط البتفسجي © # ل
الانسحاب من الجيب وشم جزء منه الى المثطقة
العازلة » > تحتفظ اسرائيل بالتلال الاستر اتيجية
الثلائثة المحيطة بالتنيطرة؛ والمشرفة على مسشعيرات
ميروم هاغولان » وال روم ©» وعين زيوان *
ه تستلم القوات الدولية جبل القشيخ وتحتفظ
امرائيل ببعض المواقع !لهامة عليه » 5 تنسحب
اسرائيل عدة كيتلومترات غربي الخط التفسجي في
القطاع الجنوبي مع الاحتفاظ يتل فرصس» لا تبادل
الاسرى ٠+
ومن الواضح أن هذا المشروع المبني على مبدآ
« قطع أرض مقابل قطع سلام » © قد اخْذْ بعين
الاعثبار مسألة أمن اسرائثيل 4 والتحفاظ على
الوضع الطبوغر!في الجيد » وحماية مستوطنات
الجولان . ولكن كل هذه الميزات لم تجعله مقبولا
515
داخل اسرائيل ٠. ولقد وجهت اليه المعارضة عدة
انتقادات أهيها ؛ ١ ل أنه يتضين تراجعا ورام
الخط البنفشسجي »© وهذا مخائف لكل تصريحصات
الحكومة وتعهداتها » ؟ أنه يفتح الياب امام
تراجعات جديدة ؛ ويشسجع السوريين على المطالية
بمرحلة ثانية من الانسحاب اسوة بالمصريين الذين
يطالبون الان بتنفيذ امرحلة الثانية والانسحاب من
مناطق تشدمل آبار النفط في سيناء » # انه لا
بحمي سكان مستوطنات الجولان التي ستبقى تحت
رحمة المدنعية السورية بميدة المدى » © أن
طرح ذكرة تقسيم مديئة القنيطرة لا يتناسيه ممع
معارضة اسرائيل المبدئية لفكرة الحدود الدوليسة
التي تمر داخل اية مديئة . وهو عمل سسيستخدم
شد اسرائيل عتد التقاش حول مصير التدس ء
وكان من المدتميل ان تصيد الحكوية الاسراثيلية
أمام المعارضة. الداخلية لو ان السوريين قبلوا
المشروع © ولكن دمشق رفضته بشكل قاطع » لان
بنوده لا تتفضسمن عناصر يبكن أن تؤدي الى قصل
حقيقي للقوات + كما اكدت أن عدم التوصل الى
فصل حقيقي للقوات سيبقي الوشع كهما هو عليه »
ومتستهر حرب الاستذزاف ألقي يمكن ان تتحول
في كل لحظة الى حرب محدودة في يعض نقاط
الجولان أو جبل الشيخ ؛ او تتغفجر على شكل
حرب شايلة لن تبتى فيها سورية لوحدها .
وآدى الرفض السوري الى تمديد مهمة كيستجر
الذي عاد إلى رحلاته بين دمشق وتل أبيب ٠ وي
يوم 16 وصلت المباحثات الى نتطة حرجة » وحيل
وزير الخارجية الاميركي الى اسراثيل وجهة النظر
السورية النهائية حول الفصل © وأكد أحد مرافتقي
كيسنجر أنه سيعود في يوم 16 الى دمقق 4 وان
الساعات الست والثلاثين التادمة سستحدد ما إذآ
كان وزير الخارجية الاميركقي سيتايع جولته: في
المنطقة ؛ أم ائه سسيعود الى الولايات المتحدة .
ولكن اندلاع عملية « معلوت ©» أجلت سسفره الى
يوم 15 أيار ٠.
ثم بدأ وزير الخارجية الامركي مئذ ذلك التاريخ
يتحرك بين سورية وأسرائيل ©» محاولا التوصل'
الى نقاط لقاء محددة . وكان بقاؤه في المنطقة »
رغم مشساغله كوزير خارجية دولة عذلمى © دليلا
على أن لديه بعض الامل بالوصول الى حل ٠
ولقد طرح كيسنجر خلال هذه الفترة » ولاول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22426 (3 views)