شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 6)
- المحتوى
-
١
أسارها في حرب تتدرين ودخات بذلك دائرة الفعل بعد أن كانت ضمن دائرة ردود
اتمعل ؛ وحئنت نصرآ عربيا لا مرية فيه بفضل تضحيات كثيرة لا تقل شسسأوا عن
تضصحيات الفلسطينيين أتفسسهم ف ثورتهم المعاصرة ٠ وهكذا فان شكل المكاسب التنى
تسمى اقاومة الى تحتيقها في ظل اختلال موازين القوى لا بد أن يتقرر ليس فق
خلال انتصارات الفلسطينيين وتضحياتهم والانتصارات و التضحيات كانت ميزات
الفلسطينيين عندما كانوا يقغون وحدهم في فترة ما بين الحربين وانما ايضا من خلال
انتصارأات العرب الذين قائلوآ معركة تثشرين وضحوا شيها 8
المكون الثاني ف صنع القرار الفلسطيني كان ينبع من ضرورة اتخاذ موقف فلسطيني
ازاء احتمالات التسوية. وأذا كانت بعض الاراء حاولت في المجلس ان تخقف من احتمالات
انتسوية فما ذلك الا لمحاولة وضع البدائل لمواجهة فشل التسوية ؛ ان فقلت . ما
أن الدعوة الى تخريب التسوية هي أقرار معكوس باحتمالها الارجح . وقد تشكلت هذه
التئاعة بالتسدوية من عتاصر عدة سعضها متعاق بنتائيج حرب تشرين وما ذلفته من وقاك
جديدة على جائبي الصراع وبعضها أقترن بمحاولة فهم الاثار التي تتركها العلاقات
الدولية على منطقتنا . معلى الجانب العربي من الصراع كان هناك قهم لاهداف حرب
وفرض تسوية يفعل الذتائج العسكرية للحسرب . وعلى الجائب الاسرائيلي 4 مان
الاطلالة الفاسطيئية على ما يحسري هناك كانت حلية ومدركة تفاعل المأزق
الذي ولدته الهزيمة العسكرية الاسرائيلية ؛ وعلى وعي بحجمها الحقيقى الذك
وأن” كان صرق أحيانا تهمويل شائه 04 فان مكاييسه الفعلية م تعني الهزيمة
المطيقة لاسرائيل © وائما شعني الهزيمة ف حدود التسوية . مجائنب ذلك كد برز
العامل الدولي في تشكيل القفاعة الفلسطيئية بالتسوية تحت عثوان سياسة الانفراج
لدولي التي تحكم علاقات الدولتين العظميين ؛ الولايات المتحدة الاميركية والاتح ا
لسوفياتى . وعلى الرغم من انه لم يظهر في جلسات المجلس تحليل دقيق ادوافع هذه
لسياسقي فان آثارها التي كانت تسيطر على جو الحوار الفلسطيني كانت تتجه في
لجرى التالي : ان سياسمة الائفراج هي ثهاية لأحرب العالمية الثالثة ( الحرب الباردة
الدروب المحلية الصغيرة الى وراءها الأتحاد السوفياتى والولأيات المتحدة ( 4 ودذتلك
أن تسوية المسائل العالقة بين المعسكرين قد دخلت في حيز التنفيذ ( ظهرت آثارها
٠ فيتنام وتبدو الان في المائية وكوريه ) » وبذلك فلا بد ان تنعكس آثار هذه السياسة
لى منطقتنا على قضيتنا كما انعكست في مناطق اخرى “ في شكل تسوية ما )»
هذه التسسوية ؛ لن تكون في مصصلحة اسرائيل باطلاق نتيجة موازين القوى
راهئنة . فاسرائيل نظرا لهزيمتها العسكرية ستجد نفسها مضطرة الى
ديم ١ تنازلات » على قعبنا ان يحسن استثمارها . كما أن المراهنة على 27 "كا
عربي الذي خرج بحرب تشرين من اسار قيود الخوف والشسعور بالنقص اللذيين
دتهما حرب حزيران هي مراهنة مجدية ٠ ويجانب ذلك هان موقف الاتحاد السوفياتي
٠ تضال تسعيبئا والموكف السوفياتي عنصر فعال في التسوية والتة :
سوفياتي للقرار ؟؟؟ ؛ وهو ما سوف تقوم عليه التسوية » سيكونان من الضسمانات
ظهر في العدد 56 من مجلة ؤون فلسطينية الذي صدر لدى افتتاح المجلس در
استان من وجهتي نظر
احُتلنتين عن سيياسة الانفراج الدولي . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59359 (1 views)