شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 8)
- المحتوى
-
0
ولا مع أهدافنا النهائية . والاستخلاص الوحيد من هذه المحاكمة هو رفض المشاركة
في التسوية لانها لن تحقق ادنى طموحات شسعينا ,
لم يستطع هذا التمط من التفكير رض استنتاجاته وان كان هذا المنطق قد روعي
في البيان السياسي الصادر عن المجلس الذي نص على أن « يتصدى شعبنا لكل تسوية
تمس حتوقه وقضيته 4 » غبر انه في ظل شسعار المرحلية تظل هذه العيارة عرضة
للاجتهادات المتعددة . ثم يستطع هذا النمط من التفكير فعل ذلك يسيب القثاعة الكبيرة
ألتي أشسرنا اليها بأن الاطراف المشاركة في التسوية مصممة على بلوغها وان قدرتنا على
مقاومة هذه الاطراف وعلى تخريب التسوية هى قدرة محدودة بالقياس الى ضشاية
حجم هذه الاطراف ؛ وهكذا فان اعلاننا رفض التسوية صريحا لا يحتمل غير بديل واحد
هو سحق الثورة وحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق بعض المكاسب المرحلية . وكان
هذا المنطق يقود بالتالي من هذه المقدمات الى نتيجة حتمية هي أن علىالثورة الفلسطينية
ان يكون لها دورها الفعال والمؤثر في جعل التسوية اقرب ما يمكن الى مصلحة الشعب
الفلسطيني . والحوار الذي دار حول مؤتمر جنيف 4 وهو العنوان المكثف للتسوية 2
يشير ألى ذلك بغير ريب ٠ فقد أقثرن رفض مؤتمر جنيف في فقرة واحدة ( هي النقطة
الآولى من البرئامج المرحلي ) مع رفض القرار 5 بالتفسير الاول الذي أعطي له
١2 يتعامل مع قضية شعبنا كيشكلة لاجئين 4 . ممأ مكن الاعتقاد بان حضور اللؤتمر
مرهون بتقيير الاساس الذي يقوم عليه المؤتمر وهو القرار ؟14؟ » بحيث يعدل هذا
القرار فلا « يتعامل مع قضية شعينا كبشكلة لاجئين 4 » أو كما طرح ف أحد الاراء ان
الذهاب الى جذيف مرهون بتحقيق شرطين : الاول توجيه الدعوة الى منظمة التحرير
بصفتها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني » والاخر ان يوضع ملف كامل للقضية
الفلسطينية على جدول اعمال المؤتمر . بل كان التأكيد يجري على حضور المؤتمسر
بحجة تقول أنه لا بد ان نكون موجودين ف كل مكان يذكر فيه اسم غلسطين باعتبار اثنا
القائمون على التحدث ماسم الشعب الفلسطيني 2 مان على منظمة التحرير وطي التى
انتزعت بنضالها حق التمثيل الوحيد للشعب الفلسطيئي ان تمثل مصالح هذا الشعبٌ
وتدافع عنها على كل صعيد » واكثر من ذلك فقد برز رآي يعتبر أن حضور المنظمة مؤتمر
جنيف هو ( مطلب نضالي » » فالصهيونيون والاميركيون يسعون الى ابعادنا عن المؤتمر
بيئما الاشقاء العرب والسوفيات يصرون على اشتراكنا » ويجب أن يكون هناك قرط
لحضورنا يتمثل في الاعتراف بأن قضيتنا هي قضية تحرر وطني وليست مسألة لاجئين .
ويتمكن هذا الاعتقاد مرة اخرى من عدم الاشارة الى مسآلة المفاوضات في البرنامج
السياسي المرحلي . فعلى الرغم من الحجة التي تؤكد ان المناوضات ليست مرفوضة
كيددا 04 فأي جهة مقاتلة سدتجد نفسسها ف نهماية المطاف علي طاولة وأحسدة مع
خصمها لتفاوضه في شروط التسليم »© ولكن المفاوضات في ظلل ميزان القوى
الراهن الذي هو ليس لمصلحتنا كليا لن تنتج الا الاعتراف الواقعي بالعدو )
والتسليم يوجوده وبحقه في القيام على جزء من ترابنا الوطني دون ان يحقق
الشعب الفلسطيني من خلال الفاوضات أية مكاسب وطنية له . ويجائب ذلك فان
مجرد قبولنا بمبدا التفاوض وممارستنا له سينعكس سليا على جبهة الاصدتاء
بحيث يحد هؤلاء الأصدقاء أتفسهم أمام واقع جديد فيه الفلسطيئيون أنُفسهم يتخلون عن
0 مقاطعتهم » لاسر اكيل فتئكسر بالتالي حبهة الحصار هذه من الأصدقاء .
على الرغم من هذه الحجة فان النص في البرنامج السياسي على رفض المفاوضات
يعني حرمان المنظية من حردتها ف التحرك السياسي والنضال من أحل لعمير الاسس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)