شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 17)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 17)
المحتوى
١و‎
أن لا يكون ذيهما مدفعيةٌ بعيدة المدى ؛ او صواريخ ارض - جو ‎٠‏
‏مناقسة الاتفاق
الجزئية الناجيه عن تماس القوات » والتوصل الى ايعاد قوات الطرفين المتحاريبين
انع الاشتباكات المتصودة أو العرضية » وخلق الحو الملائم لانعقاد مؤتمر جنيف الذي
درس المسائل الاساسية الخاصة باحلال السلام في المنطقة ‎٠‏
ولا يمكن الحديث عن ‎١‏ سلام جنيف » المنتظر دون الاشارة الى أن الوصول .2ه
جود عبلية طويلة معبة يمكن أن يتخللها كثير من العقبات والصدامات المساح_
المحدودة او الشاملة . ولن يكون هذا « السلام » حتى في حالة التوصل اليه اكثر من
« السلام الممكن » لا « السلام العادل والدائم » المذكور في اليند ( ح ) من الاتفاق »6 لاآئنا
لا نتصور أن مؤتمر جنيف سيكون قادرا » في ظل موازين القوى الدولية الراهنة » على
حل المعادلة المستحيلة التي يتطلبها « السلام العادل والدائم » © اذ كيف يمكن تأمين
الحل « العادل ‎ »‏ وبالتالي الدائم الذي يضمن اهادة الحق الى اصحايه الشرعيين »
وحصول الفلسطينيين على حقهم في التحرير والعودة »© ويضمن في الوقت نفسه بقاء
يطرة الدولة الصهيونية على ارض فلسطين او على جزء منها ؟ ‎٠‏
ولو اقترضنا ان مؤتمر جنيف استطاع التوصل ب يعد صعوبات س الى حل يقيم
الارض بين الاسرائيليين والفلسطينيين ؛ خان هذا الحل لن يكتسب صفة الدوام © لان
انفلسطيئيين اصحاب الارض الاصليين ( أو معظمهم على الاقل ) سيعتبرون هذا
التقسيم غير عادل لانه يجزىء بلادهم ويقتطع سما منها لحل مشكلة أليهو, المشردين في
مختلف ارجاء العالم والذين يبحثون عن ارضّ لبناء دولة لهم . كما ان الصهاينة ( أو
القسم الاكبر منهم ) سيعتبرون هذا التقسيم اتقطاعا لجزء من « أرض الميعاد » وتهديما
لحلم دولة صهيون . الامر الذي يجعل الحل الذي ينجم عن مؤتمر جذيف « غير عادل »
من وجهة نظر الشعبين المعنيين مباشرة بأرض فلسطين » وبالتالي « غير دائم » ‎٠‏
‏ه لتد تم التوصل الى الاتفاق بعد حرب أستئزاف ثايتة كائت أطول من حرب
الاستنزاف المصرية وأثسد منها عذفا » ولكنها كانت مثلها اداة عسكرية ضاغطة خلال
الحوار السياسي . ولقد نصت الفقرة (1 ) من الاتفاق على « وقف اطلاق النار في
« نصا أو روها » ضرورة قيام السوريين بمنع قوات الثورة الفلسطيئية من متايعة
حربها الاستنزافية بوسائلها الخاصة وبأسالييها الخاصة . ولقد امتنع السوريون عن
إحاء مثل هذا التعهد بشكل علئي او سري لانه يعني التدخل في شؤون الثورة
ولقد اثارت المعارضة الامرائيلية هذه النقطة خلال مناقشة الاتفاق في الكنيست
( . ؟/ره ) ؛ وكان رد رئيسة الحكومة غولدا ماثير هو ان الولايات المتحدة أبلغت
اسرائيل موقفها ازاء البند الاول من الاتفاق ©» وهذا الموقف هو : « أن قيام مجموعات
ف شهادته امام اللجنة الخارجية في الكونقرس ان الضمانات التي قدمتها الولايات
التحدة لاسرائيل في ما يتعلق بمقاومة الندائيين النتأسطينيين لا تشكل « ورقة بيضاء »
للقيام بأعمال انتقامية من قبل اسراثيل بدون حمسباب . وان الولايات المتحدة تغتبر
تاريخ
يوليو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39473 (2 views)