شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 18)
- المحتوى
-
ثم
العمل الفدائي المنطلق من سورية بمثاية خرق لاتفاق فك الالتحام . لكنه اكد مرشين
انه قم أبلاغ اسرائيل انها لا تستطيع « الانتقام بدون تمييز 6().
ولكن أين تستطيع اسرائيل توجيه ضرباتها الانتقامية عندما سيتابع مقاتلو الثورة
الفلسطيئية حربهم ضد وى الاحتلال ؟ لقد كانت اسرائيل قمارس دائما « الرد الاعنف (
ضد قواعد أدثورة ومعسكراتها ومخيمات اللاجئين ني الاراضي العربية المجاورة » كيا
كانت تصعد الرد في يعض الحالات حتى يشمل أهدافا عربية عسكرية او مدنية » وكانت
غايتها من هذا الرد هو الردع ورفع معنويات مواطنيها وتبديد الائر المعنوي الجيد داخل
المعسكر العريبى ٠ بيد أن موازين الثوى الجديدة ستجعلها عاجزة عن استخدام سملاح
ردعها الأول ( الطيران ) للقيام بعملية « الرد المحدود » ضد اهداف سورية أو
فلسطينية تقع على الأرض السورية » لان هذا الرد سيجعلها :تعرض لخسائر
1 كتناسدب مع النتائح المحئقة © كما بص عد حدة التوتر قُ المنطقة من جديد ٠. كيا ان
الرد التسامل يتطلب حشد القوى وتعيئة الاحتياط واستنفار الجيششين المصرىي
والسوري والصدام معهما بمجابهة شاملة غير مضمونة العواقب ولا تحظى بأي دعم
دولى ؛ وقد لا تحظى بدعم الولايات المتحدة الراغبة في تهدئة المنطقة . ويدفعنا كرا
هذا الى الاعتقاد بأن اسرائيل ستوجه 7 الرد التنفيسي » نحو لبنان ؛ سواء انطلق
الفدائيون عبر حدوده أم عبر حدود سسورية ؛ كما انها ستلجا الى الرد على الثورة
الفلسطيئية مباشرة باساليب « الارهاب المضاد ؟ وذق مخطط طويل الامد . ولقد
عبر رئيس اركان العدو الجنرال مردخاي غور عن هذا الخط عندما حمل لبئان في 15/”
مسؤولية العمليات الفدائية الآخيرة » وهدد بالاغارة على قواعد الثورة الفلسطينية
الموجودة في المدن اللبنانية رغم صعوبة هذا العمل ؛ ثم أشار الى ان اسرائيل « تلك
وسائل أخرى » لسن مثل هذه الاغارات » دون أن يحدد ماهية هذه الوسائل91),
© ينص المبند ( 1 ) من الاتفاق على تطبيق القرار رقم ؛ الذي لا يخرج في جوهره
عن القرار رقم ؟4؟ . وهذا يعني ان الطرفين ملتزمان بالقرار ؟؟؟ . ولا يتنائض هذا
الالتزام مع الموقف العربي » ولكنه يتناقض بشكل كامل مع الموكف الاسراثيلي ٠ ففي
اذوقت الذي يعتبر به المسؤولون في مصر وسوريه أن الاتفاق عبارة عن خطوة اولية لآ
بد وأن تتبعها خطوات تالية » نرى أن رئيس الحكومة الاسرائيلية الجديدة يقول في بيانه
الوزاري ( 5/9 ) : « بعد المرحلة الحالية من الفصل بين القوات ؛ والالتزام التام بالاتفاق
المبرم لن يكون هناك مجال لمرحلة جديدة مؤقتة © وبعد أن نحقق تقدما في علاقاتنا مع
مصر يذبغي أن نطرح السؤال التالي : هل سوريه مسئعدة لتوقيع معاهدة سلام مسع
اسرائيل 4 ثم دوضيف اتاد ٠: ( من الغروري أن يعلم قادة الدول المجاورة ان أسرائيل
لها الحق في حدود قابلة للدفاع عنها . ولن تعود أسرائيل حتى في اطار معاهدة
سلام الى خطوط الرايع من حزيران 117 »11(4. فاذا ما أخذنا أقوال رابين بشيء من
السوري عبد الجليم خدام ديمافوجية رئيس حكومة العدو عندما صرح للصحفيين في لبثان
في مساء اأثالث من حزيران ( يوذيو ) »> بعد اجتماعه مع الرئيس سسليمان فرنحيه « أن
رآأبين معرفا أن على أسرائيل إن لاكسحب من جميع الاراضي المحئلة » , وف السابع من
حزيرآن ( يونبو ) صرح وزير الخارجية السوري خلال زيارته الرسمية للكويت © ان
اأثوات السورية مستعدة لإسائناف الققال اذا لم تئسحب أسرائيل من الاراضي العربية)
و لم يستعد اأشعب الفلسطيني حاتونه(ة) ,
ولقد جاء الرد المصري على أقوال رابين ني الخطاب الذي ألقاه الرئيس انور السادات
أمام الجيش الثالث بالترب من مدينة السويس في الرابع من حزيران » وأكد فيه أن مهمة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)