شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 20)
- المحتوى
-
3
باعتقادنا المساعدات العسكرية الاميركية المستمرة لاسرائيل رغم سياسة التقارب التي
تنتيجها أزاء الدول العربية 1
وليس من المستبعد أن تقدم الولايات المتحدة في الفترة المقبلة مزيدا مسن الاسلجة
ألاسرائيل[4١) لتدلمينها على أمنها يعد اتسحابها من الاراضي العصربية ؛ ولكن طبيعة
الأشياء تدقعنا الى الاعتقاد بن آلقوة العمسكرية الاسرائيلية الجديدة ستكون بيد الولايات
المتهدة أدأة تتسريع التقارب العربي الاميركي » لا أداة لردع ألقوة العريية ٠
© لقد أدى أتفاق فصل القوات ( على الجبهتين المصرية والسورية ) الى انسحاب
لاسرائيليين من جميع الاراضي التي احتلوها ف حرب 1419957 » بالاضافة الى الانسكاب
دن مناطق تقع وراء الخط البتفسجي 8 وهذه نقطة تحول في الصراع العربي سس
الأسرائيلي » لانها تمثل أول تراجع عن مناطق احتلتها اسرائيل وقررت البقاء فيها باسم
( الأمن » © وخلقت فيها وضعا راهنا أكسيه الزمن والعجز العربي في الماضي اعتر الما
دوليا ضمنيا » وشبه شرعية .
ويتمتع هذا التراجع الاسرائيلي » رغم صغره جغرافيا » بقيمة تاريخية كبيرة لانه
يحدد نهأية مرحلة التوسع الاسرائيلي »© وبداية عصر انحساره . ولقد كان التراجع في
الحملات العدوانية مقتل هذه الحملات ؛ وليس هناك ما يدفع ألى الاعتقاد بأن مصير
الحملة الصهيونية سيكون مغايرأ لمصير ما سيقها من حملات .
© ندل الخريطة الرفقة باتفاق الفصل ان النقاط الاستراتيجية الواقعة وراء الخط
البنفسجي » والتي انسحبت اسرائيل منها ( مرتفعات جبل الشيخ » المرتفع الواقع شرقي
القذيطرة ) وضعت تحت تصرف قوات الامم المتحدة ولم تسلم الى القوات السورية » كها
أن المرتفعات المحيطة بمدينة القنيطرة ومرتفع تل غرس بقيت بيد اللقوات الاسرائيلية .
وكما عملت اسرائيل على تحصين الخطوط ألتي انسحيت ليها في سيناء اثر فصل القوات
على الجيهة المصرية(1)» فقد بدأت اسرائيل تحصين الخط الجديد على الجبهة السورية
«نذ بداية تخفيض القوات والانسحاب من الحجيب . الامر الذي يدل على ان أسرائيل
تذوي استغلال عدم امكائية شن حرب استئزاف ثانية يعد تباعد القوات ؛ والافادة من
مواقعها الجديدة لتقوية موقفها خلال المباحثات المقبلة في جنيف ؛ والاعتماد على هذه
المواقع أذا ما تضافرت اللروف التي تجعل الدول العربية تخرج الى الهجوم من جديد .
ومن المؤكد ان الدول العربية لن تخرج الى الهجوم الا بعد ريح « المناورة الخارجية »)
وهذا بالضبط ما فعلته في حرب 11199 ؛ وما لم تستطع تحتيقه في حرب 1553 .
وسيكون محور « المناورة الخارجية » العربية القرار رقم ؟؟؟ بشكله السابق أو بشكله
الجديد المعدل . وستكون الفكرة الاساسية المطروحة هي : ضرورة الانسحاب من
الاراضي المحتلة » وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه > وهي فكرة تلاتي قبولا في
العالم أجمع وتلقى تأبيد الاتحاد السوفييتي المطلق » وتأييد الولايات المتحدة الى حد ما .
لذا فهي تتمتع بكل السمات اللازمة لنجاح « المناورة الخارجية » التي لا يمكن بدونها
تحطيم الوضمع الراهن والانتكال الى الهجوم 8
وائد تحاول أسرائيل مرة أخرى السباحة عكس التيار » والبدء بهجوم اجهاضي مبكر .
وستحاول دون شك ربح « المثئاورة الخارجية ) قبل الخروج ألى الهجوم معتيدة على
فكرة « الحدود الآمئة » والاحتفاظ بالاراضي المحتلة او بعضها للوقوف على أرض يمكن
الدفاع عنها . ولكن هذه الفكرة قابلة للنقض في الحرب الحديقة » وفي ظل استخدام
الاسلحة المتطورة ( الطيران » الصواريخ أرضص - أرض بعيدة المدى » القطعات الكبير؟
المحمولة جوا ... الخ ) . ولقد طرحت الدول الكبرى أمام اسرائيل «الضمانات الدولية» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)