شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 71)
- المحتوى
-
1
على الوصول الى العملاء في وضح النهار وامام الجماهير مما يثير رعب يقية العملاء
والخونة . واذا وانت العيلدة الهجومية تستهدف ضابطا او شخصية اسرائيلية فانها
تيح للجماهير فرصة مشاهدة كفاءة الفدائي وتحرم العدو من فرزصة أخناء مخسائره ٠.
كما انها تفقد جنود العدو وضياطه الثقة بأنفسهم وتصيبهم بحالة من الهلع والرعب من
كل ما يحيط يهم ٠ وف لقاء لراسل مجلة لايف الاميركية بيثر يونع س مع أحد الحئود
الاسرائيليين في مديئة غزة » قال الجندي للمراسل الامريكي : « لا تغادر سيارتك علي
الإطلاق » واصل السير دون توقف؛ ولا تحاول البقاء في أى مكان فثرة طويلة» أن هناك
لوحة تحمل ارقاما اسرائيلية على سيارتك . ولذلك سيتصورونك اسرائيليا وستكون
سيارتك هدفا هيدا ترصاصهم » . 1
لقد اخذ هذا النوع من العمليات العسكرية طابع التنفيذ الفوري في القطاع )
وكان الثائر يتسلح بقئبلة او اثنتين يخفيهسا بمهارة وبمدفع رشاش اما يحمله
بين طيات ملابسة أو يخبئه بمساعدة شخص آخر . ولم يكن الهدف محددا في جميع
الاحيان © فكان يحدث ان « يتسوق »© الفداثي الهدف الاسراثيلي المناسب اثناء تجواله
ليشرب ضريته ثم يختفي وسط الجماهير ٠
وابتكرت الجماهير التي وصلت الى درحة عظيمة من الوعي والمشاركة التضالية
وسيلة تخابر لتحثير الندائيين من عمليات المداهية والتطويق للمخيمات . الامر الذي
جعل الفدائيين يعملون علانية بعد أن وفرت لهم الجماهير غطاء الحماية . وهك ذا
أخضع الثوار قطاع غزة الخالي من الغابات والجبال الى واقعهم النضالي ٠
رارها مهاجمة مكاتب العمل وباصات نقل العمال العرب في مدن القطاع : قامت
الم لحلات الإحتلالية يفتح مكاتب للعمل في المؤسسات والمزارع الأسرائيلية داخل الارض
الحتلة قيل عام ,/144 . لريط الجماهير مصلحيا باقتصاد العدو بغية تدجيئها » وكان
لا بد للحركة الثورية من القيام باجراء ثوري مضاد بيدأته بحملات توعية بالمنشورات
وترجيه تحذيرات الى العمال ثم انتقلت بعد ذلك الى دائرة العنف الثوري ٠
خايسا تصفية العملاء والمتعاوئين » وتوجيه انذارات كتابية لهم ثم اختطافهم
ومحاكمتهم في محاكم للثورة داخل المخيمات » واعدامهم علنا امام الجماهير ٠
ممارسات خاطئة :
أن من مبادىء العمل الثوري ( وكل عمل ) » تبادل الخبرات والتجارب بين الثورات
برجحة عام 4 وبين ثوار الياد الواحد دوجه خاص 8 وهذه هي الوسيلة الإاساسية لكى
يتفادى الثوار الوقوع في اخطاء سيق الوقوع يها ولتجنب الممارسات الخاطئة او
تقليصها ما أمكن في الم تقيل . لذا فان من الضروري طرح الممارسات الخاطئة لعمل
ثوآار القطاع لتكون 7 نطلقا لاي نضال مقبيل ٠ ولد تكمثل هذه الممارسات 5 :
اولا : أن التنظيم الثوري في قطاع غزة اعتسد في بداياته على نظريسة
الدورية » أي أن كل دورية هي بمثابة خلية عمل ثورية وبذلك نقسا التنظيم
المكاتل وسيطرت' نظرية الدورية على التنظيم . وكان لهذا نتائجه السلبية على مجمل
الوضع النضالي ف مرحلة متقدمة عندما اتحصرت قدرة الثورة القتالية © وتقلصت
امكانيات التسليح في الداخل » خاصة بعد احداث ايلول في الاردن عام ./191 »© وتفرع
الجيكن الاسرائيلي لواجهة النشاط الفدائي © عندئذ فقد التنظيم نظريته ٠
ثانيا التخلي عن السرية والامان والعمل بشكل عاذي في مرحلة المد النضائي ٠
ولقد أصبح بوسع الكثيرين من أبناء القطاع ان يشروا الى أحد المارة بقولهم « انه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)