شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 93)
- المحتوى
-
لَّ
وهناك نوع آخر من الملكية الفردية نشم عن مدفوعات التعويضات الالمائية الى
الافراد ٠ في البداية كانت جميع الكيبوتزات تعارض بشدة اتفاقية التعويضات مع المانيا.
إلا أنها لم ترفض المدفوعات الفعلية , وقد اعتيدت اتحادات الكيبوتزات سياسات
مختلفة حول المقدار الذي يمكن ان يسمح به للعضو للانتفاع الشخمي من التعويضات.
(” ) ومن الدلائل على الازمية » تردد عدد كبير من الاعضاء في المشاركة الفعالة في
العملية السياسية للكييوتز وفي قيول مسؤوليات رسمية . في السابق كان حجم الكيبوتز
صغيرا » وكان جميع الاعضاء تقريبا يحضرون الاجتماعات العامة بصورة منتظيمة © كما
كانت الفرصة متاحة لكل فرد لكي يساهم ويحس بأن له وزنا في اتخاذ القرارات .. أما
انيوم فقد كبر حجم الكييوتز وأصبح بعضها يضم ألفي شسخص . وأصيح معدل الحضور
اقل من .6 /ز ء ومن الذين يحضرون » هناك نسبة ضثيلة تارك بحيوية في حين يشكو
الآخرون من آن الاجتماعات مملة . ولقد أدى هذا التراخي الجماعي الى ظهور ونمو
طبقة جديدة من الاشسخاص مهمتهم تنظيم وادارة الكيبوتز .. ولهذه الطبقة نمط متميز من
العيل يباعد بيئها وبين المجموع ٠ ومثل هذة الظاهرة تشكل تناقضا مع مثل المساوأة
الكلية .
( 4 ) وكان التقدم في السن أحد الاسباب التى ادث الى ظهور الازمة .. الكيبوتز في
اساسبها هي حركة شسباب . وشكلت الكيبوتز ف البداية متنفسا لشسباب متمرد كان يبحث
عن عالم أفضل . ولكن مع تقدم الاعضاء الاوائل بالسن » أصبحت وظيفة المؤسسة التي
أوجدوها لتلبي حاجة الشباب بحكم المنكهية . وثقافة الكيدوتز تجعل من هم في .منتصف
العمر والكبار في 'السن عديمي النفع ما داموا لا يستطيعون جسديا مجاراة الشباب ٠
(ه) وتعتبر المراة سببا هاما في أزمة الكيبوتز الحالية . فجميع الاستقالات تقرييا تتم
دتحريض من النساء » ووراء كل هروب امرأة . قالطلب المتزايد على الملكية الفردية ومن:
أجل مزيد من الحرية البيتية يوجد بشكل قوي لدى النساء » وهو ما يسبب توترأ شديدا
فى الكيبوتز . وليس صدفة ؛ على اي حال »© انه باستثناء 'السياسة » ليس هناك ما
يشغل اهتمام الكيبوتز بقدر ما تفعل مشاكل النسساء() .
يذكر العديد من النساء أنهن يجدن حياة الكيبوتز مضنية بسبب صعوبة البيئة
الطبيعية . وهن »© لاسباب بيولوجية » لم يقدرن على القيام بعدد كبير من الاعمال
ااحسدية مكل قيادة التراكتور والحصاد وغير ذلك »© وكن مرغمات على اخذ أجازات
مؤقتة من اي عمل جسدي يمكنهن 'القيام به . والمراة الحامل كان يفرض عليها ان تترك
هذآ الفرع من الاتتنضاد وتعمل في فروع الخدمات مثل الطبخ و التنظيف و الغسيل و التعليم
وتربية الاطفال . !اي أن المرأة لم تتحرر من عبودية الوظائف المنزاية(؟). وينظر الى
اعمال الخدمات باحتقار لانها لا تعطي أي مردود ولانئها تستهلك معظم مصروفات
الكييوتز . أن الكييوتز تجعل القيمة العليا لتلك الفروع التي تعطي مردودا اقتصاديا
أكير . ولهذا السيب تنظر النساء الى انفسهن كمواطنات من الدرحة الثائية(؟).
المناخ والعمل الشاق يجعل المرأة تصل الى مرحلة منتصف العير ف وقت أثل مما هو
لدى نساء الطبقة الوسطى الاميركيات . ويشعرن بأنهن يفقدن جاذبيتهن الجنسية .
وهذه المسالة اخطر في الكيبوتز منها في اي مكان آخر لان رابطة الزواج تقوم على الحب»
والجاذبية الجسدية أحد عناصره . وفي الكيبوتز لا توجد عقبات كثيرة تحد من فسخ
الزواج » مثل الممتلكات وتربية الاطفال وغم ذلك »© ونتيجة لعدم الطمأنينة هذه أعادت
الثساء المتتدماتك ف السسين من حديد رغبكهين قِ الملايس ٠ كن في الماضي يتنعن بارتداعء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)