شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 159)
- المحتوى
-
البطش.ى والتيع والارهاب للقنوى الوطنية هبو
الهدف الرئيشي لاجهزة الامن الاردئية © والاساليب
اإلسابتة هي لمساعدتها حتى يكون بطثها أكبر )
وتمعها اكثر ايلاما وفعالية © وكم تفئنت اجهزة
الامن وادوات القمع الاردئية في البطسكى في
الوطنيين وتمذيبهم » وقي ارهاب واشطهاد كل
الجماهير © نين قبع حركة الجماهمر بالسلاح
والنار وارتكاب المجازر » ألى سراديب التعذيب
وزنازن الموت © من قوائين الطوارىء التي لا
تقف عند حد » الى المحاكم العرفية الصورية »
والعديد من السحون والمعتقلات ان تاريخ
النظام هو تاريخ ملطخ بالدماء تاريخ قيع وارعاب
وعئف رجعي ٠
ه ل سياسة الترغيب والافساد السياسي
للوطتيين : ان سياسة القهر » وأن كانت تستهدف
تهر اوسع الجماهير وتكبيل ارادتها وشل حركتها
وارهابها باستمرار >4 قائها تستهدف ايضا التأثير
على يعض ضعاف النفوس من الوطتيين © الذيسن
ما ان يواجهوا تجربة الاعتقال والسجن حتى تنهار
عزاممهم وتخور قواهم © وتهتز قناماتهم ؛ أن
أمئال هؤلاء وان : كائوا قلة © إلا أن المخايرات
يهمها التأثير عليهم والاسستقادة مثئهم 4 والامعان
في المسادهم صسياسسيا © ليقدموا تموذجا سيئا
عن الوطنيين امام الجماهير ؛ أن سيقوط امثال
أمؤلاء ؛ ان دل على شنيء © فائما يدل علسسى
هشاشة ارتباطهم بالحركة الوطنية ٠
أساليب التحقدق
في الفترة ما بعد اإيلول سئة :لا » تصول
النظام يكل اجهزة امنه وقواه العسكرية
كما هي الحال في السابق الى مراكز للاعتقال
والارهابه لكل الوطنيين ولكل الجياهر ؛ فيشافر
الشرطة تعتقل وتعذب كيفه شاءعت © والامن
الوقائي يعتقل ويعذب كما يحلو له © والجيشس
ايثيا توإجد يعتقل من يثاء © والمخابيرات العامة
تحولت الى « غول كبير » كلتهم الجباهير وكل
الوطنيين © تنطلق سياراتها ليل نهار بحثا عن
« القريسة » » عن الوطنيين في بيوتهم واماكن
عبلهم '» وايثما كاثوا . مراكز الحدود تحولت
الى مراكز اعتقال » هكذا كانت الاردن سحِنا
كبرا © بداخله وحواليه حراس مدججون بالسلاح)
وكلاب مسعورة تنقئض هنا وهناك ٠
الول
لتد كانت الاعنتالات تتم بصورة كيفية © ألم تكن
كل الجباهير مقاومة ؟ ألم تكن تدافع عن المقاومة1
اذن كلها مطلوبة © كلها يجب ان تعتقل © الذي
تبرع يوما للمقاومة ولؤ بضعة تروش ل يجب
ان يعتقل © الذي كان يؤيد المقاومة ل ولسو
بالكلام ل يجب أن يعتقل ويهان © ارهاب اسسود
كأنه الطاعون ينتشر في كل مكان0... مراكز
الامتقال الكثيرة ؛ والكثيرة جدا كانت قاصة
بالمعتقلين © المحققون لا فراغ لديهم ٠.٠.0 مشفولون
4 ساعة بالكامل. .لا ينامون ! كأتهم لا يشعرون
بتعب وارهاق © كانوا يشعرون بنشوة... نشضوة
سادية » نشوة الوحشص. الذي تمكن من. فريسته
بعد طول عتامء ٠. 1
لقد كانت المخابرات العامة © بيثابة « تلب
الرحى »6 في هذه العبلية ؛ كل التضايا تصب قي
طاحونتها ؛ وتمر من تحت عجلاتها 4 حيث أن
الاجهزة الاخرى - باستثناء الاستخارات
العسكرية كانت تحول بن تعتقله الىالمخايرات:
العامة لاستكيال التحقيق والبت في الايسس ©
ومن هنا نان التحقدق الذي كان يجري فالمخايرات
العامة هو الاسساس 4 هذا في حين ان التحتيق
الذي يجري في الامن العام أو نراكز الاعتقال
الاخرى لا يتل قسوة عما يجري في المخابرات أن لم
يكن أقسى وأشد »؛ ولكن التحتيق في المخابرات:
يتخذ طابعا يختلف عما يجري في أجهزة الامسن
الاخرى © وهو الاسساس © ولذلك سسأتحدثك هنا
عن اساليب التحقيق في المخابرات العامة ؛وساأيدا
منذ البداية ٠
لحظة الوصول : ما ان يدخل المعتقل الى مينى'
المخابرات العامة ؛ حتى يواجه بجو أرهابي )
الجنود منتشرون 4 شربة من هذا أو ذاك* شتيمة
من هتا وهئاك » وسوق بالعصا الى ساحة
التعذيب © هناك يطلب مته الوقوقف ووجهه الى
الجدار ويداه الى اعلى ؛ وأن كانت الساحلة”
مشغولة او غاصة © فيحول للوقوف بالطريقة
نفسها تحت المرج .. مع استبرار اللكم
والقتيمة ... الهدف من كل ذلك » اعاشة
المعتقل مئذ البداية بجو ارهابي للناث ' :
معئوياته » ونفسيته ؛ وهز ارادته .
بعد ذلك 4 يحول الى غرقة الامانات ©) يسلم
ما بحوزته من فلوس أى ادوات معدنية او أوراق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)